مراكش

مطالب بفتح تحقيق حول فشل مشاريع “مراكش الحاضرة المتجددة” رغم تكلفتها الباهظة


جلال المنادلي نشر في: 16 أغسطس 2022

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عدم الالتزام بالآجال المحددة للبرامج بالمدينة، مطالبا بفتح التحقيقات وترتيب الجزاءات القانونية في تعثر المشاريع وإخفاقها في توفير بنيات تحتية وخدمات تستجيب للمطلوب وروح الشفافية والنزاهة.وطالب حقوقيو المدينة الحمراء في بلاغ لها بإجراء فحص وتدقيق مالي في كل المشاريع المنجزة المتضمنة في برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، خشية وجود تلاعب في معايير الجودة ودفتر التحملات.كما دعت الجمعية إلى فتح تحقيق حول تعثر برنامج مراكش الحاضرة المتجددة وترتيب الجزاءات والآثار القانونية عن كل تجاوز للقانون أو فساد أو شبهة تبدير او سوء تسيير مهما كان طبيعته ومصدره وأيا كانت الجهة سواء مؤسسة عمومية أو مقاولة.ودعت الجمعية إلى تحديد مآل إعادة هيكلة 27 دوار وتحديد المسؤوليات عن تخلف وتحول إعادة الهيكلة إلى التأهيل، مع البحث والتقصي القضائي حول أوجه صرف الميزانية المخصصة لذلك ومقارنتها مع الاشغال المنجزة فعليا، لوجود شبهة انعدام شروط الشفافية والنزاهة.وطالب البلاغ الوزارات والسلطات والمؤسسات المشرفة على كل المشاريع والبرامج بإعمال قواعد الشفافية والحق في المعلومة واحترام القوانين وخاصة الاجال المخصصة لتنفيذ كل برنامج، مع الدعوة إلى محاسبة ومساءلة المسؤولين عن تعثر البرامج وإخفاقها.وأدانت الجمعية الحقوقية التخلي عن انجاز البنيات الأساسية المتعلقة بالخدمات الاجتماعية كالمؤسسات التعليمية والمستوصفات ومستشفيات القرب، وكل ما يتعلق بالثقافة والفن والإبداع ناهيك عن النقل العمومي، مطالبة وبإلحاح التسريع في انجاز كل المشاريع في آجال معقولة ووقف كل اساليب الارتجالية والعشوائية.وذكرت الجمعية الحقوقية أنه سبق أن أصدرت تقريرا مفصلا في نونبر 2017 حول تعثر وفشل برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"، ضمنته بملاحظاتها حول الكلفة المالية لبعض الانجازات وعدم احترام المعايير العلمية والتقنية والفنية في ترميم بعض المآثر التاريخية، هذا البرنامج الذي خصصت له ميزانية ضخمة في حدود 6,3 مليار درهم، المشروع الذي انطلق سنة 2014 وكان مقرر له ان ينتهي مع نهاية 2017، لازال مستمرا بعاهاته وتشوهاته التقنية والفنية سواء فيما يتعلق بعمليات ترميم المآثر التاريخية او شروط عمل عمال الأوراش وضمان سلامتهم اثناء القيام بالاعمال المطلوبة منهم.كما توقف حقوقيو مراكش عند تأجيلات البرنامج المتتالية حتى اصبح كابوسا للمواطنين ومحط سخرية ، واعدام مشاريعهم الاقتصادية والخدماتية ونظرة بسيطة حول اكوام الأزبال والأثرية المتراكمة على جنبات السور التاريخي ناهيك عن الترميمات المتوقفة بالسور والتي تعتمد على الخرسانة المسلحة والاسمنت مع استمرار البنايات العشوائية التي تعلو السور وعدم تحرير جنباته واستمرار البناء بمستوى اعلى من السور كما كان معلنا عنه فلا زالت الدور ملتصقة به دون إحترام المسافة المعمول بها، ولم تكتمل عملية تعويض اصحاب السكن الذي ينتشر على طول السور، ناهيك عن الإهمال الواضح لهذه المعلمة التاريخية، اضافة لكثرة الانهيارات في أجزاء سبق ترميمها اكثر من مرة خصوصا على طول باب دكالة قبور الشهداء بيبة العيادي وقشيش باب الدباغ وباب ايلان وباب غمات.وتابعت الجمعية ان الاشغال تزداد تعقيدا بالفضاء التاريخي لسوق الخميس وعلى امتداد الممر أمام ثانوية احمد شوقي الاعدادية والمركب السوسيوثقافي التي اصبح الولوج إليها ذو صعوبة فائقة، بفعل عشوائية الاشغال و تهديدها للمارة وعمال البناء دون الحديث عن الاشغال الترقيعية المشوبة بالارتجالية في باب دكالة وباب غمات وغيرها من إحياء المدينة العتيقة دون توفير شروط أمن الاوراش كونها داخل المدينة العتيقة ذات الكثافة السكانية العالية والازقة الضيقة.وأبرز بلاغ الجمعية أن هذا البرنامج كان يستهدف تطوير البنيات التحتية من طرق، بالإضافة إلى الاهتمام بالفضاءات الخضراء وإنشاء أخرى خاصة بباب الخميس لازالت مغلقة في وجه العموم، إعادة هيكلة بعض الأحياء كالفخارة ،انشاء خمس مكتبات، ترميم العديد من المآثر التاريخية كالقبة السعدية والمرابطية ومدرسة بن يوسف العتيقة وأجراء من السور التاريخي واحداث مركز للفن الشفاهي، وتجديد العديد من الممرات السياحية ، وبناء المدارس العمومية حيث يصل الخصاص المعلن والمتراكم دون تشييد إلى 40 مؤسسة تعليمية ، وايضا التدخل في البنيات التحتية الصحية حضرية بعضها كالقاضي عياض بالحي المحمدي الذي لازال مغلقا .كما أشارت الجمعية إلى إثارتها لمشروع إعادة هيكلة 27 دوار موزعة بين جماعات حربيل ،تسلطانت والسعادة والتي خصص لها بدوره مبلغ 770 مليون درهم تقريبا، هذا البرنامج الذي تحول من إعادة الهيكلة إلى التأهيل وكلنا يعرف البون الشاسع بين المجالين. وقد سبق للفرقة الجهوية للجرائم المالية أن استمعت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص احد نواب الرئيسة سنة 2018 ، إلا أنه يظهر أن الملف لم يعرف طريقه الصحيح من طرف السلطة القضائية بعد إحالة البحث من طرف الشرطة القضائية على النيابة العامة، هذا البرنامج الذي كان يروم توفير بنيات تتعلق بالحدود الدنيا للسكن اللائق، تعثر بدوره بشكل فاضح ، وافضى إلى نتائج لا تستجيب لمعايير الحق في السكن وخاصة على مستوى توفير تجهيزات معالجة المياه العادمة ، والتزود بالماء الصالح للشرب والترصيف والاهتمام بالمؤسسات التعليمية عبر وضع حد للبناء المفكك وغيرها من الاصلاحات التي يتضمنها البرنامج على الورق.ينضاف إلى هذا البرنامجين اخر لا يمكن تمييزه عن برنامج مراكش الحاضرة المتجددة ويتعلق الأمر ببرنامج تأهيل المدينة العتيقة والاهتمام بالتراث.

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عدم الالتزام بالآجال المحددة للبرامج بالمدينة، مطالبا بفتح التحقيقات وترتيب الجزاءات القانونية في تعثر المشاريع وإخفاقها في توفير بنيات تحتية وخدمات تستجيب للمطلوب وروح الشفافية والنزاهة.وطالب حقوقيو المدينة الحمراء في بلاغ لها بإجراء فحص وتدقيق مالي في كل المشاريع المنجزة المتضمنة في برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، خشية وجود تلاعب في معايير الجودة ودفتر التحملات.كما دعت الجمعية إلى فتح تحقيق حول تعثر برنامج مراكش الحاضرة المتجددة وترتيب الجزاءات والآثار القانونية عن كل تجاوز للقانون أو فساد أو شبهة تبدير او سوء تسيير مهما كان طبيعته ومصدره وأيا كانت الجهة سواء مؤسسة عمومية أو مقاولة.ودعت الجمعية إلى تحديد مآل إعادة هيكلة 27 دوار وتحديد المسؤوليات عن تخلف وتحول إعادة الهيكلة إلى التأهيل، مع البحث والتقصي القضائي حول أوجه صرف الميزانية المخصصة لذلك ومقارنتها مع الاشغال المنجزة فعليا، لوجود شبهة انعدام شروط الشفافية والنزاهة.وطالب البلاغ الوزارات والسلطات والمؤسسات المشرفة على كل المشاريع والبرامج بإعمال قواعد الشفافية والحق في المعلومة واحترام القوانين وخاصة الاجال المخصصة لتنفيذ كل برنامج، مع الدعوة إلى محاسبة ومساءلة المسؤولين عن تعثر البرامج وإخفاقها.وأدانت الجمعية الحقوقية التخلي عن انجاز البنيات الأساسية المتعلقة بالخدمات الاجتماعية كالمؤسسات التعليمية والمستوصفات ومستشفيات القرب، وكل ما يتعلق بالثقافة والفن والإبداع ناهيك عن النقل العمومي، مطالبة وبإلحاح التسريع في انجاز كل المشاريع في آجال معقولة ووقف كل اساليب الارتجالية والعشوائية.وذكرت الجمعية الحقوقية أنه سبق أن أصدرت تقريرا مفصلا في نونبر 2017 حول تعثر وفشل برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"، ضمنته بملاحظاتها حول الكلفة المالية لبعض الانجازات وعدم احترام المعايير العلمية والتقنية والفنية في ترميم بعض المآثر التاريخية، هذا البرنامج الذي خصصت له ميزانية ضخمة في حدود 6,3 مليار درهم، المشروع الذي انطلق سنة 2014 وكان مقرر له ان ينتهي مع نهاية 2017، لازال مستمرا بعاهاته وتشوهاته التقنية والفنية سواء فيما يتعلق بعمليات ترميم المآثر التاريخية او شروط عمل عمال الأوراش وضمان سلامتهم اثناء القيام بالاعمال المطلوبة منهم.كما توقف حقوقيو مراكش عند تأجيلات البرنامج المتتالية حتى اصبح كابوسا للمواطنين ومحط سخرية ، واعدام مشاريعهم الاقتصادية والخدماتية ونظرة بسيطة حول اكوام الأزبال والأثرية المتراكمة على جنبات السور التاريخي ناهيك عن الترميمات المتوقفة بالسور والتي تعتمد على الخرسانة المسلحة والاسمنت مع استمرار البنايات العشوائية التي تعلو السور وعدم تحرير جنباته واستمرار البناء بمستوى اعلى من السور كما كان معلنا عنه فلا زالت الدور ملتصقة به دون إحترام المسافة المعمول بها، ولم تكتمل عملية تعويض اصحاب السكن الذي ينتشر على طول السور، ناهيك عن الإهمال الواضح لهذه المعلمة التاريخية، اضافة لكثرة الانهيارات في أجزاء سبق ترميمها اكثر من مرة خصوصا على طول باب دكالة قبور الشهداء بيبة العيادي وقشيش باب الدباغ وباب ايلان وباب غمات.وتابعت الجمعية ان الاشغال تزداد تعقيدا بالفضاء التاريخي لسوق الخميس وعلى امتداد الممر أمام ثانوية احمد شوقي الاعدادية والمركب السوسيوثقافي التي اصبح الولوج إليها ذو صعوبة فائقة، بفعل عشوائية الاشغال و تهديدها للمارة وعمال البناء دون الحديث عن الاشغال الترقيعية المشوبة بالارتجالية في باب دكالة وباب غمات وغيرها من إحياء المدينة العتيقة دون توفير شروط أمن الاوراش كونها داخل المدينة العتيقة ذات الكثافة السكانية العالية والازقة الضيقة.وأبرز بلاغ الجمعية أن هذا البرنامج كان يستهدف تطوير البنيات التحتية من طرق، بالإضافة إلى الاهتمام بالفضاءات الخضراء وإنشاء أخرى خاصة بباب الخميس لازالت مغلقة في وجه العموم، إعادة هيكلة بعض الأحياء كالفخارة ،انشاء خمس مكتبات، ترميم العديد من المآثر التاريخية كالقبة السعدية والمرابطية ومدرسة بن يوسف العتيقة وأجراء من السور التاريخي واحداث مركز للفن الشفاهي، وتجديد العديد من الممرات السياحية ، وبناء المدارس العمومية حيث يصل الخصاص المعلن والمتراكم دون تشييد إلى 40 مؤسسة تعليمية ، وايضا التدخل في البنيات التحتية الصحية حضرية بعضها كالقاضي عياض بالحي المحمدي الذي لازال مغلقا .كما أشارت الجمعية إلى إثارتها لمشروع إعادة هيكلة 27 دوار موزعة بين جماعات حربيل ،تسلطانت والسعادة والتي خصص لها بدوره مبلغ 770 مليون درهم تقريبا، هذا البرنامج الذي تحول من إعادة الهيكلة إلى التأهيل وكلنا يعرف البون الشاسع بين المجالين. وقد سبق للفرقة الجهوية للجرائم المالية أن استمعت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص احد نواب الرئيسة سنة 2018 ، إلا أنه يظهر أن الملف لم يعرف طريقه الصحيح من طرف السلطة القضائية بعد إحالة البحث من طرف الشرطة القضائية على النيابة العامة، هذا البرنامج الذي كان يروم توفير بنيات تتعلق بالحدود الدنيا للسكن اللائق، تعثر بدوره بشكل فاضح ، وافضى إلى نتائج لا تستجيب لمعايير الحق في السكن وخاصة على مستوى توفير تجهيزات معالجة المياه العادمة ، والتزود بالماء الصالح للشرب والترصيف والاهتمام بالمؤسسات التعليمية عبر وضع حد للبناء المفكك وغيرها من الاصلاحات التي يتضمنها البرنامج على الورق.ينضاف إلى هذا البرنامجين اخر لا يمكن تمييزه عن برنامج مراكش الحاضرة المتجددة ويتعلق الأمر ببرنامج تأهيل المدينة العتيقة والاهتمام بالتراث.



اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة