قالت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، إن المدينة الحمراء تعيش في الفترة الأخيرة إرتفاعا ملحوظا للسرقة إما عن طريق النشل في الأماكن الشعبية والأسواق المزدحمة او السرقة بالقوة من طرف عصابات تمتطي دراجات نارية من نوع ""c90 وتترصد ضحاياها في وسط الشارع العام وخصوصا الشوارع الكبرى.

وأضافت التنسيقية في بيان لها توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن هذه الظاهرة تهدد مدينة مراكش السياحية والتي بدأت تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المحليين والسياح الأجانب وخصوصا في الفترة الأخيرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن مدينة مراكش عرفت في العام الأخير عدة سرقات لسياح أجانب ومحليين في الشارع العام من طرف بعض أصحاب الدراجات النارية من نوع "c90"، مشيرا إلى أن هذه السرقات تتسبب في حوادث كثيرة فقد على إثرها العديد من المواطنين أرواحهم، كما حدث يوم الأحد 18 يونيو الجاري، عندما تعرض شخص في منطقة سوكوما للدفع وهو على دراجته النارية من طرف لصين يمتطيان دراجة نارية أخرى كانا ينويان سرقته وهو الأمر الذي تسبب في وفاة الضحية على الفور.

وعبرت التنسيقة عن إدانتها الشديدة لهذه الأفعال الإجرامية من طرف هذه العصابات، مطالبة الأمن بتكتيف الجهود والضرب بيد من حديد في حق هذه الفئة الإجرامية وأيضا إنزال أشد العقوبات من طرف القضاء.

كما تلتمس التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش من المجلس الجماعي لمراكش بتركيب وتكثيف كاميرات المراقبة في جل شوارع مراكش والمناطق السياحية وأيضا المناطق الشعبية من أجل تحديد وضبط هوية هذه العصابات ومتابعتها من طرف رجال الأمن عند الحاجة.