وجه المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مراكش سؤالا كتابيا الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية عبر فريقه بمجلس المستشارين يتعلق بتوفير حضانات لأطفال مهنيي الصحة باقليم مراكش.وقال المكتب النقابي للصحة UGTM ان شريحة واسعة من الشغيلة الصحية تواجه مجموعة من التحديات التي تؤثر بشكل أو بأخر على مردوديتها, ، هذه الشريحة هي الأسر العاملة بالقطاع والتي تتوفر على أطفال رضع أو صغار دون سن التمدرس ،وتعتبر النساء العاملات بالقطاع الصحي أول المتضررات من غياب الحضانات داخل مقر العمل،فبالإضافة الى الأعباء المنزلية ورعاية الأطفال وأداء الواجبات المهنية فضلا عن مشاكل التنقل وبعد مقرات العمل عن المنزل كلها أمور تؤثر على المردودية بشكل عام. كما نبه المكتب النقابي دائما الى ان التوفيق بين الواجبات العائلية والعمل، يعتبر امرا مهما في تطور المسار المهني للمرأة.وذكر المكتب النقابي وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ان وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية كانت قد أصدرت منشورا تحت رقم 4 بتاريخ 11 شتنبر2019، يتعلق بإقامة دور الحضانة بالمرافق العمومية، وفي هذا الإطار أعدت الوزارة دفتر التحملات لإقامة دور حضانة بالقطاعات الحكومية على المستويين المركزي والجهوي وتحديد عوامل نجاحها واستمراريتها إلا أنه ولحدود الساعة لم يتم تنزيله , وفي الاخير طالب المكتب النقابي من الوزير الإفصاح عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإنشاء حضانات بالمؤسسات الصحية.