مجتمع

مطالب بتوفير الطاكسيات الكبيرة لفك عزلة ساكنة دوار الظلام بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 3 يونيو 2025

رغم حداثة بناياته وتوسع عمرانه، يعيش الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عزلة حقيقية، لا بسبب الجغرافيا، بل بفعل غياب وسائل النقل، وعلى رأسها سيارات الأجرة الكبيرة، التي تحولت إلى مطلب ملحّ للسكان.

ففي وقت تتسارع فيه وتيرة النمو الحضري بمراكش، تظل أحياء كاملة مثل دوار الظلام خارج حسابات مخطط النقل الحضري، إذ يضطر السكان يوميًا إلى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مرور لسيارات الأجرة الكبيرة، أو يعمدون إلى حلول بديلة غير آمنة كالدراجات ثلاثية العجلات أو حتى "النقل السري".

وتكتسي هذه الأزمة طابعًا أكثر حدة في أوقات الذروة، أو بالنسبة لكبار السن والنساء والأطفال، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل من الحي وإليه. "نضطر أحيانًا للانتظار أكثر من ساعة دون جدوى، ولا يوجد موقف قريب أو محطة رسمية للطاكسيات"، يقول أحد سكان الحي، مضيفًا أن "الحي يبدو وكأنه غير معترف به في خريطة النقل".

وتطالب ساكنة الحي الجديد "دوار الظلام" بإحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، تربطهم بحي المصلى مرورا بمركز المدينة، وإلى حي باب دكالة، خصوصا وأن العديد من الساكنة يتكبدون يوميا مشقة التنقل مشيا الى سوق بولرباح للركوب في طاكسي كبير ينقلهم الى مركز المدينة أو باب دكالة.

ولا تقتصر الأزمة على دوار الظلام وحده، بل تمتد إلى أحياء مجاورة كـ"أبواب جليز" و"دوار الكدية"، حيث تكرر نفس المشهد: كثافة سكانية مرتفعة تقابلها خدمات نقل شبه منعدمة، وغياب أي مبادرة ملموسة من السلطات لوضع حد لهذا الاختلال.

ووسط هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث محطات قارة لسيارات الأجرة الكبيرة داخل هذه الأحياء، وتكييف عروض النقل مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. فدوار الظلام ليس قرية نائية، بل حي حضري داخل مدينة يُفترض أن تكون فيها خدمات النقل من الحقوق الأساسية، لا امتيازًا مؤجلًا.

رغم حداثة بناياته وتوسع عمرانه، يعيش الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عزلة حقيقية، لا بسبب الجغرافيا، بل بفعل غياب وسائل النقل، وعلى رأسها سيارات الأجرة الكبيرة، التي تحولت إلى مطلب ملحّ للسكان.

ففي وقت تتسارع فيه وتيرة النمو الحضري بمراكش، تظل أحياء كاملة مثل دوار الظلام خارج حسابات مخطط النقل الحضري، إذ يضطر السكان يوميًا إلى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مرور لسيارات الأجرة الكبيرة، أو يعمدون إلى حلول بديلة غير آمنة كالدراجات ثلاثية العجلات أو حتى "النقل السري".

وتكتسي هذه الأزمة طابعًا أكثر حدة في أوقات الذروة، أو بالنسبة لكبار السن والنساء والأطفال، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل من الحي وإليه. "نضطر أحيانًا للانتظار أكثر من ساعة دون جدوى، ولا يوجد موقف قريب أو محطة رسمية للطاكسيات"، يقول أحد سكان الحي، مضيفًا أن "الحي يبدو وكأنه غير معترف به في خريطة النقل".

وتطالب ساكنة الحي الجديد "دوار الظلام" بإحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، تربطهم بحي المصلى مرورا بمركز المدينة، وإلى حي باب دكالة، خصوصا وأن العديد من الساكنة يتكبدون يوميا مشقة التنقل مشيا الى سوق بولرباح للركوب في طاكسي كبير ينقلهم الى مركز المدينة أو باب دكالة.

ولا تقتصر الأزمة على دوار الظلام وحده، بل تمتد إلى أحياء مجاورة كـ"أبواب جليز" و"دوار الكدية"، حيث تكرر نفس المشهد: كثافة سكانية مرتفعة تقابلها خدمات نقل شبه منعدمة، وغياب أي مبادرة ملموسة من السلطات لوضع حد لهذا الاختلال.

ووسط هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث محطات قارة لسيارات الأجرة الكبيرة داخل هذه الأحياء، وتكييف عروض النقل مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. فدوار الظلام ليس قرية نائية، بل حي حضري داخل مدينة يُفترض أن تكون فيها خدمات النقل من الحقوق الأساسية، لا امتيازًا مؤجلًا.



اقرأ أيضاً
السلطات تداهم مستودعين سريين وتحجز أطنانا من الزيت المغشوش بتارودانت
أحبطت عملية مداهمة مستودعين سريين بمدينة تارودانت، يوم أمس الخميس، محاولات ترويج أطنان من الزيت المغشوش. وقالت مصادر محلية إن العملية تمت في كل من حي "لاسطاح" و"المعديات". وأسفرت العملية عن توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بالمستودعين، وما يرتبط بهما من إعداد وترويج هذه الكميات الضخمة من الزيت المغشوش ومشتقاته. وأظهرت المعطيات أن المتورطين في هذه العملية كانوا يعمدون إلى خلط أصباغ مواد كميائية مع زيوت نباتية لتغيير الخصائص الأصلية للمنتج، حيث تم العثور على معدات وآليات تستعمل في عمليات خلط وتعبئة الزيوت. وذكرت المصادر بأن العملية تمت بتنسيق بين السلطات المحلية والسلطات الأمنية، مشيرة إلى أن هذا التدخل يندرج في إطار مجهودات لمواجهة كل مظاهر الغش والتدليس، وحماية المستهلك من الأخطار الصحية المحتملة.
مجتمع

في ظل الاقبال على السفر في عطلة العيد.. كشـ24 ترصد الاجواء والترتيبات بمحطة مراكش
في ظل الاقبال الكبير على السفر في عطلة عيد الاضحى ، شهدت المحطة الطرقية بمراكش رواجا وحركية كبيرة ، حيث رصدت كشـ24 اجواء استثنائية بالموازاة مع مجهود كبير وترتيبات خاصة بمحطة مراكش لمواكبة هذا الاقبال، وضمان الظروف المناسبة لسفر فئة كبيرة من المواطنين، تختار عيد الاضحى موعدا للاستفادة من عطلتها السنوية.
مجتمع

القضاء يضرب بيد من حديد ضد امتدادات المافيا الدولية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس 5 يونيو ، الستار على قضية أحداث العنف التي شهدها ملهى ليلي شهير بالمدينة الحمراء، حيث أصدرت أحكاماً حبسية وغرامات مالية ثقيلة في حق عدد من المتورطين، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، ومسؤولون عن الملهى. وهكذا، قضت المحكمة بـ 8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد من المتهمين الأربعة الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، كما أصدرت غرامات جمركية ثقيلة في حق (ج.ح): 500.000 درهم في حق (م.ر): 15 مليون درهم وفي حق (ص.ب): 1 مليون درهم وفي حق المواطن الفرنسي-الجزائري (ح.ب): 2 مليون درهم وشملت الأحكام أيضاً مصادرة عدد من السيارات الفارهة، وساعات يد ثمينة، وحقائب فاخرة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية، لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة. أما المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد الأخلاقي، فقد أدينت بـ شهر واحد حبسا موقوف التنفيذ. كما حكم على مسؤولي الملهى الليلي بـ شهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة 1.000 درهم لكل واحد، بسبب بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين، في خرق صريح للقوانين المعمول بها. وجاءت هذه الأحكام الصارمة تتويجاً لأسابيع من التحقيقات الأمنية المكثفة التي قادتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعد مشاجرة دموية اندلعت داخل ملهى ليلي راقٍ في مراكش، وتورط فيها أفراد من جنسيات مغربية، فرنسية، وجزائرية، لهم ارتباطات مفترضة بما يُعرف بـ"مافيا DZ" الناشطة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد أظهرت التحقيقات أن الخلاف بين المعنيين كان حول تقاسم مناطق النفوذ في تجارة المخدرات داخل المغرب، وتطور لاحقاً إلى تبادل للضرب والجرح الخطير داخل الملهى، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودقت ناقوس الخطر بشأن الاختراق الإجرامي الدولي للمشهد الليلي بمراكش.
مجتمع

أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش
رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية. وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد. وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة "مول الحانوت"
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة