مراكش

مطالب بتوفير الحق في الصحة والعلاج لمريضات بسرطان الثدي بمراكش


خليل الروحي نشر في: 8 أغسطس 2021

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى وزير الصحة والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لإثارة انتباههما حول وضعية النساء المصابات بالسرطان الثدي ، الخاضعات للعلاج والمتابعة بمركز الانكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.وجاء ذلك بعدما توصلت الجمعية بإفادات حول بعض مصالح مستشفى أمراض السرطان والدم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، تشير انه ليست على ما يرام وأن العديد من اطره الصحية الطبية والتقنية طالها الفيروس التاجي، مما أدى إلى توقيف العمل بمصلحة العلاج الإشعاعي radiothérapie، حيث يتم متابعة علاج المرضى القدامى فقط.كما ان هناك توقف منذ حوالي 6 ستة اشهر للعلاج بالأشعة لسرطان الثدي مما عمق من معاناة المريضات خاصة غير المؤمنات او الحاملات لبطاقة راميد، وحسب المعطيات المتوفرة لذى الجمعية فسبب توقف العلاج لهذه الفئة من المريضات يتعلق بغياب طاولة Plan incliné ثمنها بسيط مقارنة مع كلفة العلاج .كما سجلت الجمعية استهتار المسؤولين عن مركز الانكولوجيا وإدارة المستشفى الجامعي بالمسؤولية المثوقين قانونيا و اخلاقيا بالسهر على العلاج وفي المقابل اشادت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الاطر الصحية من أطباء واطباء مقيمين وممرضين وتقيين، مذكرة ان الدولة عبر خطابها ، كانت دائما تحث النساء على الاهتمام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم وغيرهما، ولا حاجة للتذكير ان ان هناك برنامج وطني للوقاية والعلاج من سرطان الثدي ، نظرا لان السرطان الأكثر انتشارا في بلادنا. وأن الدولة كانت ومازالت تنظم الحملات والوصلات التعبوية والاشهارية لأجل ذلك.وإعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، الحق في الصحة كما هو منصوص عليه في المادة 15 والمادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادتين 5 و 4 من الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، وفي المواد 11 و12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، و المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تعد مراعاة شاملا ومكثفا لإعمال هذا الحق وأكدت أن ضمان الحق في الصحة كما هو منصوص علية في القانون الدولي لحقوق الإنسان، من مسؤوليات الدولة والتزاماتها خاصة وانها طرف في الشرعة الدولية لحقوق الانسان ، ويتعين عليها بموجب ذلك اتخاذها لكل التدابير اللازمة لتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق كما ورد خاصة في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . كما اعتبرت الجمعية أن القطاع العام هو الرافعة الأساسية لضمان هذا الحق بالنسبة لجميع المواطنات والمواطنين ،خاصة الفئات الهشة التي لا تتوفر على تغطية صحية وحرصا من الجمعية ، على ضمان الحق في الصحة والعلاج، وصيانة قدسية الحق في الحياة، طالبت بالتدخل الفوري في أقرب الاجال بالعمل على استئناف عملية العلاج بالأشعة radiothérapie للنساء المصابات بسرطان الثدي، وفتح تحقيق حول المسؤولية التقصيرية وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية عن توقف عمليات العلاج، بتوفير الاطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والأدوات والآليات للقيام بمهامها.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى وزير الصحة والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لإثارة انتباههما حول وضعية النساء المصابات بالسرطان الثدي ، الخاضعات للعلاج والمتابعة بمركز الانكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.وجاء ذلك بعدما توصلت الجمعية بإفادات حول بعض مصالح مستشفى أمراض السرطان والدم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، تشير انه ليست على ما يرام وأن العديد من اطره الصحية الطبية والتقنية طالها الفيروس التاجي، مما أدى إلى توقيف العمل بمصلحة العلاج الإشعاعي radiothérapie، حيث يتم متابعة علاج المرضى القدامى فقط.كما ان هناك توقف منذ حوالي 6 ستة اشهر للعلاج بالأشعة لسرطان الثدي مما عمق من معاناة المريضات خاصة غير المؤمنات او الحاملات لبطاقة راميد، وحسب المعطيات المتوفرة لذى الجمعية فسبب توقف العلاج لهذه الفئة من المريضات يتعلق بغياب طاولة Plan incliné ثمنها بسيط مقارنة مع كلفة العلاج .كما سجلت الجمعية استهتار المسؤولين عن مركز الانكولوجيا وإدارة المستشفى الجامعي بالمسؤولية المثوقين قانونيا و اخلاقيا بالسهر على العلاج وفي المقابل اشادت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الاطر الصحية من أطباء واطباء مقيمين وممرضين وتقيين، مذكرة ان الدولة عبر خطابها ، كانت دائما تحث النساء على الاهتمام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم وغيرهما، ولا حاجة للتذكير ان ان هناك برنامج وطني للوقاية والعلاج من سرطان الثدي ، نظرا لان السرطان الأكثر انتشارا في بلادنا. وأن الدولة كانت ومازالت تنظم الحملات والوصلات التعبوية والاشهارية لأجل ذلك.وإعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، الحق في الصحة كما هو منصوص عليه في المادة 15 والمادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادتين 5 و 4 من الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، وفي المواد 11 و12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، و المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تعد مراعاة شاملا ومكثفا لإعمال هذا الحق وأكدت أن ضمان الحق في الصحة كما هو منصوص علية في القانون الدولي لحقوق الإنسان، من مسؤوليات الدولة والتزاماتها خاصة وانها طرف في الشرعة الدولية لحقوق الانسان ، ويتعين عليها بموجب ذلك اتخاذها لكل التدابير اللازمة لتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق كما ورد خاصة في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . كما اعتبرت الجمعية أن القطاع العام هو الرافعة الأساسية لضمان هذا الحق بالنسبة لجميع المواطنات والمواطنين ،خاصة الفئات الهشة التي لا تتوفر على تغطية صحية وحرصا من الجمعية ، على ضمان الحق في الصحة والعلاج، وصيانة قدسية الحق في الحياة، طالبت بالتدخل الفوري في أقرب الاجال بالعمل على استئناف عملية العلاج بالأشعة radiothérapie للنساء المصابات بسرطان الثدي، وفتح تحقيق حول المسؤولية التقصيرية وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية عن توقف عمليات العلاج، بتوفير الاطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والأدوات والآليات للقيام بمهامها.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة