

مراكش
مطالب بتسريع تأهيل ساحة جامع الفنا وإعادة الاعتبار لها
تعيش ساحة جامع الفنا بمراكش، مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، الذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ويشكو تجار وحرفيون ومستعملو ساحة جامع الفنا، من مجموعة من المشاكل، والتي لم تتم معالجتها في عهد المجلس السابق، بالرغم من الوعود التي تلقوها في أكثر من مناسبة.وتطرح وضعية الساحة مجموعة من المشاكل، منها على الخصوص تردي البنية التحتية، والإنارة العمومية، وغياب مجموعة من المرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، وهي مشاكل زادت من حدتها بطئ أشغال تهيئة الساحة.وبالرغم من الإنجازات التي تحققت من أجل تأهيل ساحة جامع الفنا في الشطر الأول، إلا أن ذلك لا ينفي وجود عدة سلبيات، من أهمها غياب هيكلة شاملة وتوزيع متوازن لمواقع جلسات المأكولات إلى جانب رواد وفناني الحلقة حيث يناشد نشطاء محليون السلطات من أجل "تحرير" الساحة من كل معوقات التعبير الفني الإبداعي، لإعادة الاعتبار لـ"الحلقة " وفنونها وآدابها المتنوعة، وتخصيص نسبة الثلثين على الأقل من المساحة الإجمالية التي تناهز2.7 هكتار (كانت تتجاوز 20 هكتارا) لتعبيرات التراث بالمنطقة.ويطالب المهنيون بإعادة تسريع عملية تأهيل ساحة جامع الفنا وإصلاح بنيتها التحتية وإعادة الاعتبار إلى الساحة بما يليق من المكانة التي تحظى بها عالميا، والإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، وكذلك أن تتم أعمال البنية التحتية وفق أعلى المعايير. كما طالبوا بضرورة التسريع في أعمال البنية التحتية، وألا تقتصر على الساحة، وأن تشمل مختلف الدروب والأزقة المحيطة بها.يشار أنه قد أعطيت منذ يونيو 2021 انطلاقة أشغال الشطر الأول لتأهيل ساحة جامع الفنا و الذي يهم ترميم الواجهات والإنارة العمومية، وذلك بهدف رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، وذلك عبر إطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
تعيش ساحة جامع الفنا بمراكش، مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، الذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ويشكو تجار وحرفيون ومستعملو ساحة جامع الفنا، من مجموعة من المشاكل، والتي لم تتم معالجتها في عهد المجلس السابق، بالرغم من الوعود التي تلقوها في أكثر من مناسبة.وتطرح وضعية الساحة مجموعة من المشاكل، منها على الخصوص تردي البنية التحتية، والإنارة العمومية، وغياب مجموعة من المرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، وهي مشاكل زادت من حدتها بطئ أشغال تهيئة الساحة.وبالرغم من الإنجازات التي تحققت من أجل تأهيل ساحة جامع الفنا في الشطر الأول، إلا أن ذلك لا ينفي وجود عدة سلبيات، من أهمها غياب هيكلة شاملة وتوزيع متوازن لمواقع جلسات المأكولات إلى جانب رواد وفناني الحلقة حيث يناشد نشطاء محليون السلطات من أجل "تحرير" الساحة من كل معوقات التعبير الفني الإبداعي، لإعادة الاعتبار لـ"الحلقة " وفنونها وآدابها المتنوعة، وتخصيص نسبة الثلثين على الأقل من المساحة الإجمالية التي تناهز2.7 هكتار (كانت تتجاوز 20 هكتارا) لتعبيرات التراث بالمنطقة.ويطالب المهنيون بإعادة تسريع عملية تأهيل ساحة جامع الفنا وإصلاح بنيتها التحتية وإعادة الاعتبار إلى الساحة بما يليق من المكانة التي تحظى بها عالميا، والإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، وكذلك أن تتم أعمال البنية التحتية وفق أعلى المعايير. كما طالبوا بضرورة التسريع في أعمال البنية التحتية، وألا تقتصر على الساحة، وأن تشمل مختلف الدروب والأزقة المحيطة بها.يشار أنه قد أعطيت منذ يونيو 2021 انطلاقة أشغال الشطر الأول لتأهيل ساحة جامع الفنا و الذي يهم ترميم الواجهات والإنارة العمومية، وذلك بهدف رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، وذلك عبر إطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
ملصقات
