مراكش

مطالب بتسريع تأهيل ساحة جامع الفنا وإعادة الاعتبار لها


جلال المنادلي نشر في: 25 أكتوبر 2022

تعيش ساحة جامع الفنا بمراكش، مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، الذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ويشكو تجار وحرفيون ومستعملو ساحة جامع الفنا، من مجموعة من المشاكل، والتي لم تتم معالجتها في عهد المجلس السابق، بالرغم من الوعود التي تلقوها في أكثر من مناسبة.وتطرح وضعية الساحة مجموعة من المشاكل، منها على الخصوص تردي البنية التحتية، والإنارة العمومية، وغياب مجموعة من المرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، وهي مشاكل زادت من حدتها بطئ أشغال تهيئة الساحة.وبالرغم من الإنجازات التي تحققت من أجل تأهيل ساحة جامع الفنا في الشطر الأول، إلا أن ذلك لا ينفي وجود عدة سلبيات، من أهمها غياب هيكلة شاملة وتوزيع متوازن لمواقع جلسات المأكولات إلى جانب رواد وفناني الحلقة حيث يناشد نشطاء محليون السلطات من أجل "تحرير" الساحة من كل معوقات التعبير الفني الإبداعي، لإعادة الاعتبار لـ"الحلقة " وفنونها وآدابها المتنوعة، وتخصيص نسبة الثلثين على الأقل من المساحة الإجمالية التي تناهز2.7 هكتار (كانت تتجاوز 20 هكتارا) لتعبيرات التراث بالمنطقة.ويطالب المهنيون بإعادة تسريع عملية تأهيل ساحة جامع الفنا وإصلاح بنيتها التحتية وإعادة الاعتبار إلى الساحة بما يليق من المكانة التي تحظى بها عالميا، والإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، وكذلك أن تتم أعمال البنية التحتية وفق أعلى المعايير. كما طالبوا بضرورة التسريع في أعمال البنية التحتية، وألا تقتصر على الساحة، وأن تشمل مختلف الدروب والأزقة المحيطة بها.يشار أنه قد أعطيت منذ يونيو 2021 انطلاقة أشغال الشطر الأول لتأهيل ساحة جامع الفنا و الذي يهم ترميم الواجهات والإنارة العمومية، وذلك بهدف رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، وذلك عبر إطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.

تعيش ساحة جامع الفنا بمراكش، مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، الذي يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ويشكو تجار وحرفيون ومستعملو ساحة جامع الفنا، من مجموعة من المشاكل، والتي لم تتم معالجتها في عهد المجلس السابق، بالرغم من الوعود التي تلقوها في أكثر من مناسبة.وتطرح وضعية الساحة مجموعة من المشاكل، منها على الخصوص تردي البنية التحتية، والإنارة العمومية، وغياب مجموعة من المرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، وهي مشاكل زادت من حدتها بطئ أشغال تهيئة الساحة.وبالرغم من الإنجازات التي تحققت من أجل تأهيل ساحة جامع الفنا في الشطر الأول، إلا أن ذلك لا ينفي وجود عدة سلبيات، من أهمها غياب هيكلة شاملة وتوزيع متوازن لمواقع جلسات المأكولات إلى جانب رواد وفناني الحلقة حيث يناشد نشطاء محليون السلطات من أجل "تحرير" الساحة من كل معوقات التعبير الفني الإبداعي، لإعادة الاعتبار لـ"الحلقة " وفنونها وآدابها المتنوعة، وتخصيص نسبة الثلثين على الأقل من المساحة الإجمالية التي تناهز2.7 هكتار (كانت تتجاوز 20 هكتارا) لتعبيرات التراث بالمنطقة.ويطالب المهنيون بإعادة تسريع عملية تأهيل ساحة جامع الفنا وإصلاح بنيتها التحتية وإعادة الاعتبار إلى الساحة بما يليق من المكانة التي تحظى بها عالميا، والإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، وكذلك أن تتم أعمال البنية التحتية وفق أعلى المعايير. كما طالبوا بضرورة التسريع في أعمال البنية التحتية، وألا تقتصر على الساحة، وأن تشمل مختلف الدروب والأزقة المحيطة بها.يشار أنه قد أعطيت منذ يونيو 2021 انطلاقة أشغال الشطر الأول لتأهيل ساحة جامع الفنا و الذي يهم ترميم الواجهات والإنارة العمومية، وذلك بهدف رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، وذلك عبر إطلاق دراسة محكمة لجميع مكونات وفضاءات الساحة، بتكليف مكتب دراسات مختص في هذا المجال بتنسيق مع مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين.ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة