

مراكش
مطالب بتخليص المدينة الحمراء من قبضة “الڭارديانات” العشوائيين
مع اقتراب احتفالات ليلة رأس السنة في مراكش، وتوافد أعداد كبيرة من الزوار المغاربة والسياح الأجانب على المدينة الحمراء، عاد العديد من حرّاس السّيارات العشوائيين إلى الانتشار بعدد من الشوارع والأزقة القريبة منها حيث يعمدون إلى فرض “إتاوات” مقابل الاستفادة من مساحة يخصِّصها هؤلاء لركن العربات.
ويستغل هؤلاء الحراس الانتعاش السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء قبيل ليلة رأس السنة، و التي تشهد توافدا كبيرا للزوار سواء وسط المدينة أو الشوارع الرئيسية، وما يرافق ذلك من حركية كبيرة للعربات وتوافدا متزايدا للوافدين؛ وهو ما يدفعُ عددا كبيراً من الحراس العشوائين، إلى فرضِ إتاوات يعتبرها المشتكون “غير معقولة” ولا سند قانوني لها.
ويثير هذا الوضع تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، إلى جانب زوار عاصمة النخيل؛ الشيء الذي قد يؤثر على صورة المدينة السياحية التي تستقبل زوارا من مختلف مدن العالم في مثل هذه الفترة من السنة.
ويطالب المراكشيون المجلس الجماعي والسلطات المحلية بتكثيف حملات المراقبة على هذه الفئة التي تتخذ من الأزقة والشوارع العمومية فرصة لتنمية مداخيلها اليومية.
مع اقتراب احتفالات ليلة رأس السنة في مراكش، وتوافد أعداد كبيرة من الزوار المغاربة والسياح الأجانب على المدينة الحمراء، عاد العديد من حرّاس السّيارات العشوائيين إلى الانتشار بعدد من الشوارع والأزقة القريبة منها حيث يعمدون إلى فرض “إتاوات” مقابل الاستفادة من مساحة يخصِّصها هؤلاء لركن العربات.
ويستغل هؤلاء الحراس الانتعاش السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء قبيل ليلة رأس السنة، و التي تشهد توافدا كبيرا للزوار سواء وسط المدينة أو الشوارع الرئيسية، وما يرافق ذلك من حركية كبيرة للعربات وتوافدا متزايدا للوافدين؛ وهو ما يدفعُ عددا كبيراً من الحراس العشوائين، إلى فرضِ إتاوات يعتبرها المشتكون “غير معقولة” ولا سند قانوني لها.
ويثير هذا الوضع تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، إلى جانب زوار عاصمة النخيل؛ الشيء الذي قد يؤثر على صورة المدينة السياحية التي تستقبل زوارا من مختلف مدن العالم في مثل هذه الفترة من السنة.
ويطالب المراكشيون المجلس الجماعي والسلطات المحلية بتكثيف حملات المراقبة على هذه الفئة التي تتخذ من الأزقة والشوارع العمومية فرصة لتنمية مداخيلها اليومية.
ملصقات
