احتلال الملك العمومي وصل حد الترامي على الأرصفة المخصصة للراجلين في عدد من شوارع وأحياء مدينة مراكش.ووجه الناشط الجمعوي مصطفى الفاطمي في هذا الاطار رسالة مفتوحة إلى المجلس الجماعي لمراكش، لمطالبتها بالتدخل لمعالجة هذا الوضع وطالب من أعضاء المجلس الجَماعي لمدينة مراكش بِصفته مُواطنا يُؤدي بإنتظام واجب الضريبة على الخدمات الجَماعية، تمكينه من حقه في السير والمشي بِكل حُرية وأمان فوق الرصيف المُتعارف عليه دوليا أنه خاص بالراجلين.وذكر بأن مَجموعة من شوارع المدينة تعرف حالة  ترامي واحتلال سافر للرصيف من طرف أصحاب المحلات والمقاهي وحراس الدرجات النارية والعادية، مما يُجْبر الراجلين على المَشي والسير وسط الطريق بِجانب السَيٌارات والحافلات والدرجات النٌارية، وهو ما  يُعرض حَياتهم للخطر والحَوادث .وتساءل عما إذا كان من حق المجلس أن يقدم على كراء مِساحات كَبيرة من الرٌصيف لِلإسْتغلال التِجاري، مضيفا بأن المِساحة المُكتراة لا يَجِب أن تَتَعدى في أحْسن الحَالات الثُلُث من المِساحة الإجْمالية من الرَصِيف.وتساءل أيضا عن هذا الثلث من مساحة الرصيف في شارعي محمد الخامس بحي جليز و11 يناير بدكالة.  وتساءل في السياق ذاته عن لجان المراقبة ومن يتستر على هذه الفوضى التي أصبحت تثير قلق سكان مدينة مراكش وزوارها.