

جهوي
مطالب بالحجر الصحي على ساكنة دوار بشيشاوة بعد مخالطة مصاب بكورونا
صار لزاما على السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم شيشاوة، فرض إجراءات أمنية أكثر صرامة على الدواوير المجاورة لحقينة ابو العباس السبتي ، وإخضاعها لمراقبة دائمة بعد تأكد إصابة أحد قاطني هذه الدواوير بفيروس كورونا، ومخالطته لمجموعة من الساكنة فور عودته من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش الذي كان يتابع فيه حصصا علاجيا من القصور الكلوي .وجريا على عادات وتقاليد أهل المنطقة، تمت عيادة المريض بعد الرجوع من رحلة الاستشفاء للاطمئنان عليه ،دون علمهم بخطر إصابته بالفيروس في فترة الحضانة مما سيرفع من نسبة الإصابات لا قدر الله في حال تجاهل الأمر وترك الوضع دون أخذ الاحتياطات الصحية والأمنية اللازمتين .ومن جهة أخرى فقد أشرفت السلطات المحلية بمعية فريق طبي متخصص بتعقيم أركان بيت المصاب، وهو إجراء غير كاف لتطويق رقعة انتشار الوباء والحد من امتداده إلى مناطق جبلية أخرى مجاورة أكثر هشاشة، وهو ما قد يصعب من مهمة التحكم في انتشار الجائحة اذا لم تتخذ إجراءات حازمة أكثر تشديدا ،لتطويق المنطقة وجعلها تحت المراقبة الصحية والأمنية الدائمتين .وحسب مهتمين ، فإن وصول الجائحة إلى مناطق قروية كنا نعتقد جازمين أنها بمثابة قلاع محصنة ضد الوباء، أضحى يتطلب منا جميعا الرفع من درجة اليقظة والتأهب ،والحد من الحركة إلا للضرورة القصوى، والتقليص من مدتها تدريجيا ، والتضييق من دائرتها لكبح جماح الجائحة الهوجاء التي لا تستثني مدينة ولا قرية وإلا ودخلتها .ادريس المهيمر
صار لزاما على السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم شيشاوة، فرض إجراءات أمنية أكثر صرامة على الدواوير المجاورة لحقينة ابو العباس السبتي ، وإخضاعها لمراقبة دائمة بعد تأكد إصابة أحد قاطني هذه الدواوير بفيروس كورونا، ومخالطته لمجموعة من الساكنة فور عودته من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش الذي كان يتابع فيه حصصا علاجيا من القصور الكلوي .وجريا على عادات وتقاليد أهل المنطقة، تمت عيادة المريض بعد الرجوع من رحلة الاستشفاء للاطمئنان عليه ،دون علمهم بخطر إصابته بالفيروس في فترة الحضانة مما سيرفع من نسبة الإصابات لا قدر الله في حال تجاهل الأمر وترك الوضع دون أخذ الاحتياطات الصحية والأمنية اللازمتين .ومن جهة أخرى فقد أشرفت السلطات المحلية بمعية فريق طبي متخصص بتعقيم أركان بيت المصاب، وهو إجراء غير كاف لتطويق رقعة انتشار الوباء والحد من امتداده إلى مناطق جبلية أخرى مجاورة أكثر هشاشة، وهو ما قد يصعب من مهمة التحكم في انتشار الجائحة اذا لم تتخذ إجراءات حازمة أكثر تشديدا ،لتطويق المنطقة وجعلها تحت المراقبة الصحية والأمنية الدائمتين .وحسب مهتمين ، فإن وصول الجائحة إلى مناطق قروية كنا نعتقد جازمين أنها بمثابة قلاع محصنة ضد الوباء، أضحى يتطلب منا جميعا الرفع من درجة اليقظة والتأهب ،والحد من الحركة إلا للضرورة القصوى، والتقليص من مدتها تدريجيا ، والتضييق من دائرتها لكبح جماح الجائحة الهوجاء التي لا تستثني مدينة ولا قرية وإلا ودخلتها .ادريس المهيمر
ملصقات
