جهوي

مطالب بالحجر الصحي على ساكنة دوار بشيشاوة بعد مخالطة مصاب بكورونا


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2020

صار لزاما على السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم شيشاوة، فرض إجراءات أمنية أكثر صرامة على الدواوير المجاورة لحقينة ابو العباس السبتي ، وإخضاعها لمراقبة دائمة بعد تأكد إصابة أحد قاطني هذه الدواوير بفيروس كورونا، ومخالطته لمجموعة من الساكنة فور عودته من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش الذي كان يتابع فيه حصصا علاجيا من القصور الكلوي .وجريا على عادات وتقاليد أهل المنطقة، تمت عيادة المريض بعد الرجوع من رحلة الاستشفاء للاطمئنان عليه ،دون علمهم بخطر إصابته بالفيروس في فترة الحضانة مما سيرفع من نسبة الإصابات لا قدر الله في حال تجاهل الأمر وترك الوضع دون أخذ الاحتياطات الصحية والأمنية اللازمتين .ومن جهة أخرى فقد أشرفت السلطات المحلية بمعية فريق طبي متخصص بتعقيم أركان بيت المصاب، وهو إجراء غير كاف لتطويق رقعة انتشار الوباء والحد من امتداده إلى مناطق جبلية أخرى مجاورة أكثر هشاشة، وهو ما قد يصعب من مهمة التحكم في انتشار الجائحة اذا لم تتخذ إجراءات حازمة أكثر تشديدا ،لتطويق المنطقة وجعلها تحت المراقبة الصحية والأمنية الدائمتين .وحسب مهتمين ، فإن وصول الجائحة إلى مناطق قروية كنا نعتقد جازمين أنها بمثابة قلاع محصنة ضد الوباء، أضحى يتطلب منا جميعا الرفع من درجة اليقظة والتأهب ،والحد من الحركة إلا للضرورة القصوى، والتقليص من مدتها تدريجيا ، والتضييق من دائرتها لكبح جماح الجائحة الهوجاء التي لا تستثني مدينة ولا قرية وإلا ودخلتها .ادريس المهيمر

صار لزاما على السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم شيشاوة، فرض إجراءات أمنية أكثر صرامة على الدواوير المجاورة لحقينة ابو العباس السبتي ، وإخضاعها لمراقبة دائمة بعد تأكد إصابة أحد قاطني هذه الدواوير بفيروس كورونا، ومخالطته لمجموعة من الساكنة فور عودته من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش الذي كان يتابع فيه حصصا علاجيا من القصور الكلوي .وجريا على عادات وتقاليد أهل المنطقة، تمت عيادة المريض بعد الرجوع من رحلة الاستشفاء للاطمئنان عليه ،دون علمهم بخطر إصابته بالفيروس في فترة الحضانة مما سيرفع من نسبة الإصابات لا قدر الله في حال تجاهل الأمر وترك الوضع دون أخذ الاحتياطات الصحية والأمنية اللازمتين .ومن جهة أخرى فقد أشرفت السلطات المحلية بمعية فريق طبي متخصص بتعقيم أركان بيت المصاب، وهو إجراء غير كاف لتطويق رقعة انتشار الوباء والحد من امتداده إلى مناطق جبلية أخرى مجاورة أكثر هشاشة، وهو ما قد يصعب من مهمة التحكم في انتشار الجائحة اذا لم تتخذ إجراءات حازمة أكثر تشديدا ،لتطويق المنطقة وجعلها تحت المراقبة الصحية والأمنية الدائمتين .وحسب مهتمين ، فإن وصول الجائحة إلى مناطق قروية كنا نعتقد جازمين أنها بمثابة قلاع محصنة ضد الوباء، أضحى يتطلب منا جميعا الرفع من درجة اليقظة والتأهب ،والحد من الحركة إلا للضرورة القصوى، والتقليص من مدتها تدريجيا ، والتضييق من دائرتها لكبح جماح الجائحة الهوجاء التي لا تستثني مدينة ولا قرية وإلا ودخلتها .ادريس المهيمر



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة