مجتمع

مطالب بالتقيد بالاجراءات الاحترازية للاحتفال بعيد الأضحى دون التفريط في المكتسبات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يوليو 2021

أكد الطبيب والباحث، الطيب حمضي أن الاحتفال بعيد الأضحى دون التفريط في المكتسبات المحققة أو “تعريض أنفسنا وأحبتنا لخطر الإصابة بكوفيد-19” رهين بالتقيد بالاجراءات الاحترازية وتدارك السلوكيات الخاطئة.وجاء في مقال لحمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه “بإمكاننا الاحتفال بهذه المناسبة دون رفع أعداد الإصابات والوفيات ودون الرجوع لإجراءات التشديد والإغلاق، في حال استمرار سلوك اللامبالاة وعدم احترام الإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية”، محذرا من ” التفريط في مكتسبات تحققت بفضل جهود عدة أشهر من العمل والصبر والتضحية”.ودعا، في هذا الصدد، الأسر إلى تجنب الأسفار والتجمعات العائلية غير الضرورية خلال فترة العيد، والتي تتسبب في نقل الفيروس من مدينة لأخرى ومن منطقة لأخرى بشكل سريع، والاكتفاء بالمعايدة عن بعد، واختيار فضاءات مفتوحة في حالة الزيارة مع الحرص على تقصير زمنها والاقتصار على التحية عن بعد وعدم السلام باليدين أو العناق، ومواصلة الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد وتطهير اليدين.وقال إن “السفر والمعايدة وصلة الرحم من عادات المغاربة، لكننا اليوم في مواجهة مع فيروس يضعنا أمام خيار احترام الشروط الصحية وتأجيل هذه الزيارات والتجمعات أو التشبث بها وتعريض حياتنا وحياة أحبائنا للخطر”.وأشار إلى أننا مقبلون على عيد أضحى في ظل جائحة لا زالت ترخي بظلالها على العالم وعلى بلادنا التي تعرف هي الأخرى تسارعا وبائيا مند عدة أيام بفعل الحركية الاجتماعية في ظل تراخ كبير وسط المواطنين، وبفعل انتشار المتحورات الجديدة السريعة الانتشار كمتحور الفا ومتحور ديلتا.وسجل السيد حمضي أن ارتفاع الحالات المؤكدة الجديدة، ونسبة الإيجابية، ومعدل التكاثر، والحالات الواردة على أقسام الإنعاش كلها مؤشرات تهدد بانتكاسة وبائية ” إذا لم نتحرك جميعا لتدارك الأمر وتصحيح السلوكيات الخاطئة”.وبعد أن أشار إلى بلوغ المغرب لما يناهز 10 ملايين مغربي ملقح بشكل كامل، شدد على أن التلقيح يحمي من الإصابة بكوفيد-19 بدرجة مهمة، ويقلص بشكل كبير من الحالات الخطرة والوفيات، موضحا أن التلقيح قد لا يمنع انتقال الفيروس 100 في المئة لكنه يقلل منه بدرجة كبيرة جدا.واعتبر أن الكل مدرك لتطور الوضعية الوبائية ببلادنا وأسبابها وإلى أين يمكن أن تقودنا في حال لم يتغير سلوكنا.ولفت إلى أن الانتكاسة الوبائية درجات، وأن الوضع الوبائي هو من يفرض طبيعة ومدة سريان الإجراءات المتخذة لمنع حدوثها أو الخروج منها، مؤكدا أننا “سنكون في غنى عن هذه التدابير المشددة إذا التزمنا بالإرشادات الطبية وسارعنا إلى التلقيح، في انتظار تحقيق مناعة جماعية”.وخلص الباحث في السياسات والنظم الصحية إلى أن حماية النفس والغير وحماية البلاد واجب على جميع المغاربة بدون استثناء، ملقحين وغير ملقحين، مضيفا ” أننا أمام تحديات عديدة من عطلة صيفية ودخول مدرسي، وضرورة الحفاظ على مصادر رزق المواطنين وتعافي الاقتصاد، لكن مع التقدم السريع في حملة التلقيح يمكننا كسب كل هذه التحديات في ظروف سلسة وآمنة”.

أكد الطبيب والباحث، الطيب حمضي أن الاحتفال بعيد الأضحى دون التفريط في المكتسبات المحققة أو “تعريض أنفسنا وأحبتنا لخطر الإصابة بكوفيد-19” رهين بالتقيد بالاجراءات الاحترازية وتدارك السلوكيات الخاطئة.وجاء في مقال لحمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه “بإمكاننا الاحتفال بهذه المناسبة دون رفع أعداد الإصابات والوفيات ودون الرجوع لإجراءات التشديد والإغلاق، في حال استمرار سلوك اللامبالاة وعدم احترام الإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية”، محذرا من ” التفريط في مكتسبات تحققت بفضل جهود عدة أشهر من العمل والصبر والتضحية”.ودعا، في هذا الصدد، الأسر إلى تجنب الأسفار والتجمعات العائلية غير الضرورية خلال فترة العيد، والتي تتسبب في نقل الفيروس من مدينة لأخرى ومن منطقة لأخرى بشكل سريع، والاكتفاء بالمعايدة عن بعد، واختيار فضاءات مفتوحة في حالة الزيارة مع الحرص على تقصير زمنها والاقتصار على التحية عن بعد وعدم السلام باليدين أو العناق، ومواصلة الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد وتطهير اليدين.وقال إن “السفر والمعايدة وصلة الرحم من عادات المغاربة، لكننا اليوم في مواجهة مع فيروس يضعنا أمام خيار احترام الشروط الصحية وتأجيل هذه الزيارات والتجمعات أو التشبث بها وتعريض حياتنا وحياة أحبائنا للخطر”.وأشار إلى أننا مقبلون على عيد أضحى في ظل جائحة لا زالت ترخي بظلالها على العالم وعلى بلادنا التي تعرف هي الأخرى تسارعا وبائيا مند عدة أيام بفعل الحركية الاجتماعية في ظل تراخ كبير وسط المواطنين، وبفعل انتشار المتحورات الجديدة السريعة الانتشار كمتحور الفا ومتحور ديلتا.وسجل السيد حمضي أن ارتفاع الحالات المؤكدة الجديدة، ونسبة الإيجابية، ومعدل التكاثر، والحالات الواردة على أقسام الإنعاش كلها مؤشرات تهدد بانتكاسة وبائية ” إذا لم نتحرك جميعا لتدارك الأمر وتصحيح السلوكيات الخاطئة”.وبعد أن أشار إلى بلوغ المغرب لما يناهز 10 ملايين مغربي ملقح بشكل كامل، شدد على أن التلقيح يحمي من الإصابة بكوفيد-19 بدرجة مهمة، ويقلص بشكل كبير من الحالات الخطرة والوفيات، موضحا أن التلقيح قد لا يمنع انتقال الفيروس 100 في المئة لكنه يقلل منه بدرجة كبيرة جدا.واعتبر أن الكل مدرك لتطور الوضعية الوبائية ببلادنا وأسبابها وإلى أين يمكن أن تقودنا في حال لم يتغير سلوكنا.ولفت إلى أن الانتكاسة الوبائية درجات، وأن الوضع الوبائي هو من يفرض طبيعة ومدة سريان الإجراءات المتخذة لمنع حدوثها أو الخروج منها، مؤكدا أننا “سنكون في غنى عن هذه التدابير المشددة إذا التزمنا بالإرشادات الطبية وسارعنا إلى التلقيح، في انتظار تحقيق مناعة جماعية”.وخلص الباحث في السياسات والنظم الصحية إلى أن حماية النفس والغير وحماية البلاد واجب على جميع المغاربة بدون استثناء، ملقحين وغير ملقحين، مضيفا ” أننا أمام تحديات عديدة من عطلة صيفية ودخول مدرسي، وضرورة الحفاظ على مصادر رزق المواطنين وتعافي الاقتصاد، لكن مع التقدم السريع في حملة التلقيح يمكننا كسب كل هذه التحديات في ظروف سلسة وآمنة”.



اقرأ أيضاً
اعتقال لص مباشرة بعد تعريض ضحية للسرقة بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الامنية 13 في ساعة متاخرة من ليلة أمس الخميس 15 ماي، من توقيف لص خطير مباشرة بعد ارتكاب عملية سرقة طالت سيدة بالحي الصناعي بمراكش. وحسب مصضادر كشـ24 فغن المعني بالامر وهو اربعيني من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، عندما ترصد الضحية قبل ان يعمد الى خطف حقيبتها اليدوية، الا ان شروعها في الصراخ اثار انتباه عناصر امنية لم تكن بعيدة عن مسرح الجريمة ، ما جعلها تطارد اللص المطذكور و تحاصرة قبل توقيفه و استرجاع المسروق. وقد تم اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية حيث تم التعرؤف عليه من طرف الضحية قبل احالته على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

بالڤيديو.. الوالي امشيشو يستعرض الحصيلة السنوية لعمل مصالح الامن بمراكش
كشف والي امن مراكش محمد امشيشو خلاله كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني عن الحصيلة المتميزة لعمل مصالح امن ولاية مراكش خلال الفترة الفاصلة ما بين ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية الى يومنا هذا.
مجتمع

سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة