راسلت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشأن قضية “السائقين المهنيين المغاربة في حدود دولة النيجر”.

وأفادت المنظمة بأن “المكتب الوطني لها يتابع بقلق كبير الأحداث التي تعرفها دولة النيجر وانعكاسها على أوضاع السائقين المهنيين المغاربة وأمنهم وسلامتهم التي بدأت منذ الأيام الأولى للانقلاب بعد إغلاق نقط العبور”.

وأكدت المنظمة  أن “وضعية السائقين صعبة وغير مستقرة جراء غياب أبسط المتطلبات الأساسية اليومية للعيش، إضافة إلى معاناتهم مع المرض دون توفرهم على أدوية للعلاج”.

كما دعت الهيئة إلى التدخل السريع من أجل “إنقاذ السائقين وإنقاذ حياتهم”، كما دعا إلى طابت بأن “ينظر الوزير بعين الرأفة ويعطي تعليماته من أجل التدخل لإنقاذ هؤلاء الأفراد العالقين في حدود النيجر وتخليصهم من الظروف القاسية التي يعيشونها وإعادتهم إلى أرض الوطن وإلى ذويهم”.

وتناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر السائقين المغاربة بشكل واسع، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل إنقاذ حياة المواطنين المغاربة وإعادتهم للمغرب.