دعا البرلماني الاستقلالي، عبد العزيز الدرويش، وزير التجهيز والماء، نزار البركة، إلى برمجة سدود تلية وباطنية وسد كبير على وادي تانسيفت الذي قال إن مياه تضيع هباء وينتهي بها المطاف في قاع البحر.

البرلماني الاستقلالي أورد في سؤاله الكتابي بأن هناك الكثير من الأودية التي تصب في وادي تانسيفت تأتي محملة بالكثير من المياه على طول السنة، كوادي أوريكا ووادي ابن النفيس المعروف بالبهجة. واعتبر أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من تطوير فلاحة عصرية تسهم في تحسين مستوى معيشة السكان، والمساهمة في تنمية المنطقة على جميع المستويات.

ويهدد العطف والجفاف ساكنة مراكش وتانسيفن وما يحيط بها. وأكد البرلماني الدرويش أن هذا الوضع يحتم وبشكل استعجالي تعميم بناء العديد من السدود التلية والباطنية بهذه المناطق والتي من شأنها المساهمة في تعبئة المياه السطحية، بالإضافة إلى دورها الهام في تغذية الفرشة المائية والحفاظ عليها وتخزين مياه الأودية، والحماية من خطر الفيضانات.

وستمكن هذه المنشآت المائية من سقي آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية، ومن تعبئة المياه السطحية، وتخفيف الضغط على المياه الجوفية، الشيء الذي سيتيح إمكانية تنويع الإنتاج الفلاحي وتطوير فلاحة عصرية توفر مناصب شغل قارة.