مراكش

مطالب بإعتبار القطاع السياحي وما يرتبط به قطاعات منكوبة


كريم بوستة نشر في: 18 مايو 2020

طالب حقوقيون من لجنة اليقضة إلى إعتبار القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به، قطاعات منكوبة ومأزومة، وجب إعادة النظر في تعداد ودعم كل فئاتها المتضررة، وتجميع كل أنواع الدعم وبرمجة توزيعها بكل شفافية على الأسر المستحقة، بعيدا على الحسابات الانتخابوية.ومعروف أنه بعد إنهيار القطاع السياحي بمراكش والذي يعد العمود الفقري للإقتصاد المدينة ، إنهارت معه كل الخدمات والمهن والحرف والأنشطة المرتبطة به، ويكفي القيام بجولة بسيطة في ساحة جامع الفنا وأسواقها، وأسواق الخميس، وسيدي بوتشيش والفنادق المخصصة للصناع، وأيضا الإطلاع على الفنادق والملاهي الليلية والمطاعم والمقاهي المغلقة لنعرف حجم إتساع دائرة الخصاص وإنتشار الفقر والحاجة إلى إعادة النظر في طريقة الدعم، وذلك بتبني مقاربة تعتمد الإحصائيات الواقعية وتتجاوب مع شكايات وتظلمات الساكنة، وتبني مقاربة شمولية للدعم عبر آليات موحدة تمكن المستحقين من الإستفادة.ودعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان السلطات المنتخبة إلى فتح باب التظلمات والإنصات لشكايات المواطنات والمواطنين والنظر فيها بناءا على جدولة زمنية ومجالية لتفادي الإخلال بإجراءات الحجر الصحي، وهو ما يتطلب إلغاء قرار وزير الداخلية بعدم زيارة مقرات السلطات من طرف المواطنين، مطالبة بالكشف العلني عن تعداد الأسر التي إستفادت من الدعم العمومي من صندوق الجائحة، وأيضا من الدعم العيني.من جهت اخرى افادت الجمعية ان العشرات من الشكايات تتقاطر يوميا على فرع المنارة حول الحرمان من أي شكل من أشكال الدعم لشرائح واسعة من الفئات الفقيرة والمهمشة، كما عاين الفرع إنتشار التسول وطلب الحاجة وسط الشباب، علاوة على مواطنات ومواطنين يبدو عليهم التعب من شدة الفقر والصوم جوعا، إضافة إلى العديد من الآفارقة المهاجرين من جنوب الصحراء الذين يجوبون الشوارع والدروب بحثا عن لقمة العيش.وحسب ما يرد على الجمعية، وبناءا على تقديراتها لحجم الأسر المحرومة من الدعم العمومي، فإن الأرقام التقديرية تشير أنه مع إستمرار الحجر الصحي ،فعدد المحتاجين للدعم يتزايد ويمكن تقديره بحوالي 80 ألف أسرة،موزعة على عدة مناطق بالمقاطعات الخمس لمراكش إضافة إلى الجماعات المجاورة ، ويتمركز الخصاص بالأحياء الفقيرة بالمدينة العتيقة، سيدي يوسف بن علي ، وعدة دواوير بحي المحاميد وأيضا المحاميد القديم، وبدوار ايزيكي، دوار الحرش، دوار سيدي امبارك ، ودودوار ماشو بمقاطعة المنارة ، وايضا بدوار اكيوض وعدة دواووير بمقاطعة كليز، واغلب دواوير والمناطق المعروفة بالسكن الهش بمقاطعة النخيل، إضافة الى عدة دواوير بجماعتي حربيل وسيد الزوين. وقد طالت يد الفقر اللعين فنادق بأحياء : قاعة بناهيض، ازبزط، الموقف، سبتيين، أسول، امصفح الباروديين، رياض العروس، ديور الشهداء، لگزا بباب دكالة ، وباب الخميس وباب ايلان ، ومنها فنادق خاصة بالصناع التقليديين، وبعضها تقطن به بعض الساكنة، وايضا بمنطة الزرايب والفخارة وغيرها بالمدينةوسجل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الأنسان ، أن المجالس المنتخبة سواء المجلس الجهوي أوالمجلس الجماعي لمراكش يتحدثون على العشرات من الالاف للدعم العيني، دون أن يكون لها أي أثر إجتماعي على تخفيف معاناة الفقر على الساكنة، كما أن الدعم المخصص من طرف لجنة اليقضة لم يشمل كل الفئات المتضررة سواء من حاملي بطاقات راميد، أو الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل، إضافة إلى العديد من الصناع التقليديين والحرفيين والمياومين والعاملين بعقد محدودة، أو العمال الذين لم يتم التصريح بهم لذى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والذين كانوا يشتغلون وكأنهم عمال في السوق السوداء لذى بعض المشغلين.وجددت الجمعية مطلبها للجنة اليقضة بإعادة تحيين معطياتها وفتح المجال للفئات المقصية من الإستفادة من الدعم خاصة وأن إمكانية تعافي قطاع السياحة يبدو مستحيلا في الآجال القريبة ولو تم رفع الحجر الصحي كما أكدت على تجميع كافة أشكال الدعم العيني وتوزيعه بشكل شفاف، خاصة اةأن هناك معطيات تفيذ تجاوزات في هذا الشأن، كما أن هناك إقصاء لفئات من المواطنين، وأحيانا تجميع أسرتين في قيمة دعم واحد، ناهيك عن إستفادة اشخاص لا يستحقون.

طالب حقوقيون من لجنة اليقضة إلى إعتبار القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به، قطاعات منكوبة ومأزومة، وجب إعادة النظر في تعداد ودعم كل فئاتها المتضررة، وتجميع كل أنواع الدعم وبرمجة توزيعها بكل شفافية على الأسر المستحقة، بعيدا على الحسابات الانتخابوية.ومعروف أنه بعد إنهيار القطاع السياحي بمراكش والذي يعد العمود الفقري للإقتصاد المدينة ، إنهارت معه كل الخدمات والمهن والحرف والأنشطة المرتبطة به، ويكفي القيام بجولة بسيطة في ساحة جامع الفنا وأسواقها، وأسواق الخميس، وسيدي بوتشيش والفنادق المخصصة للصناع، وأيضا الإطلاع على الفنادق والملاهي الليلية والمطاعم والمقاهي المغلقة لنعرف حجم إتساع دائرة الخصاص وإنتشار الفقر والحاجة إلى إعادة النظر في طريقة الدعم، وذلك بتبني مقاربة تعتمد الإحصائيات الواقعية وتتجاوب مع شكايات وتظلمات الساكنة، وتبني مقاربة شمولية للدعم عبر آليات موحدة تمكن المستحقين من الإستفادة.ودعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان السلطات المنتخبة إلى فتح باب التظلمات والإنصات لشكايات المواطنات والمواطنين والنظر فيها بناءا على جدولة زمنية ومجالية لتفادي الإخلال بإجراءات الحجر الصحي، وهو ما يتطلب إلغاء قرار وزير الداخلية بعدم زيارة مقرات السلطات من طرف المواطنين، مطالبة بالكشف العلني عن تعداد الأسر التي إستفادت من الدعم العمومي من صندوق الجائحة، وأيضا من الدعم العيني.من جهت اخرى افادت الجمعية ان العشرات من الشكايات تتقاطر يوميا على فرع المنارة حول الحرمان من أي شكل من أشكال الدعم لشرائح واسعة من الفئات الفقيرة والمهمشة، كما عاين الفرع إنتشار التسول وطلب الحاجة وسط الشباب، علاوة على مواطنات ومواطنين يبدو عليهم التعب من شدة الفقر والصوم جوعا، إضافة إلى العديد من الآفارقة المهاجرين من جنوب الصحراء الذين يجوبون الشوارع والدروب بحثا عن لقمة العيش.وحسب ما يرد على الجمعية، وبناءا على تقديراتها لحجم الأسر المحرومة من الدعم العمومي، فإن الأرقام التقديرية تشير أنه مع إستمرار الحجر الصحي ،فعدد المحتاجين للدعم يتزايد ويمكن تقديره بحوالي 80 ألف أسرة،موزعة على عدة مناطق بالمقاطعات الخمس لمراكش إضافة إلى الجماعات المجاورة ، ويتمركز الخصاص بالأحياء الفقيرة بالمدينة العتيقة، سيدي يوسف بن علي ، وعدة دواوير بحي المحاميد وأيضا المحاميد القديم، وبدوار ايزيكي، دوار الحرش، دوار سيدي امبارك ، ودودوار ماشو بمقاطعة المنارة ، وايضا بدوار اكيوض وعدة دواووير بمقاطعة كليز، واغلب دواوير والمناطق المعروفة بالسكن الهش بمقاطعة النخيل، إضافة الى عدة دواوير بجماعتي حربيل وسيد الزوين. وقد طالت يد الفقر اللعين فنادق بأحياء : قاعة بناهيض، ازبزط، الموقف، سبتيين، أسول، امصفح الباروديين، رياض العروس، ديور الشهداء، لگزا بباب دكالة ، وباب الخميس وباب ايلان ، ومنها فنادق خاصة بالصناع التقليديين، وبعضها تقطن به بعض الساكنة، وايضا بمنطة الزرايب والفخارة وغيرها بالمدينةوسجل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الأنسان ، أن المجالس المنتخبة سواء المجلس الجهوي أوالمجلس الجماعي لمراكش يتحدثون على العشرات من الالاف للدعم العيني، دون أن يكون لها أي أثر إجتماعي على تخفيف معاناة الفقر على الساكنة، كما أن الدعم المخصص من طرف لجنة اليقضة لم يشمل كل الفئات المتضررة سواء من حاملي بطاقات راميد، أو الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل، إضافة إلى العديد من الصناع التقليديين والحرفيين والمياومين والعاملين بعقد محدودة، أو العمال الذين لم يتم التصريح بهم لذى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والذين كانوا يشتغلون وكأنهم عمال في السوق السوداء لذى بعض المشغلين.وجددت الجمعية مطلبها للجنة اليقضة بإعادة تحيين معطياتها وفتح المجال للفئات المقصية من الإستفادة من الدعم خاصة وأن إمكانية تعافي قطاع السياحة يبدو مستحيلا في الآجال القريبة ولو تم رفع الحجر الصحي كما أكدت على تجميع كافة أشكال الدعم العيني وتوزيعه بشكل شفاف، خاصة اةأن هناك معطيات تفيذ تجاوزات في هذا الشأن، كما أن هناك إقصاء لفئات من المواطنين، وأحيانا تجميع أسرتين في قيمة دعم واحد، ناهيك عن إستفادة اشخاص لا يستحقون.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة