

مراكش
مطالب بإعادة تقييم المخططات والبرامج الموضوعة لإنقاذ مراكش من السكتة
لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، مما تسبب في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، الشيء الذي انعكس على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.وفي هذا السياق، تدعو ساكنة مدينة مراكش جميع الفاعلين السياسيين، إلى العمل على تفعيل خطة إقتصادية مبنية على الصناعة لتنويع الإقتصاد بجهة مراكش وعدم تكرار أخطاء الماضي، وذلك بالنظر لما تعيشه المدينة من ركود إقتصادي بسبب الإعتماد الكلي على قطاع السياحة وما خلفته وستخلفه جائحة كورونا من إنعكاسات سلبية ما سيرجع بنتائج كارثية على ساكنة المدينة الحمراء على مستوى الشغل وتراجع الدخل والمشاكل المرتبطة بذلك.وأشار نشطاء فيسبوكيون، في نداء موجه إلى الفاعلين السياسيين بالمدينة، إلى أنه عند كل أزمة عالمية يتعرض قطاع السياحة للعديد من المشاكل، ما يؤثر على الحركة الإقتصادية بالمدينة، وهو ما يترتب عنه شلل شامل في جميع مناحي الحياة بالمدينة الحمراء، على جميع الأصعدة والمستويات.وطالبت الساكنة، بخلق أقطاب صناعية جديدة مع تشجيع الإستثمار بمدينة مراكش، لما تتوفر عليه المدينة من مؤهلات إقتصادية لم يتم إستغلالها كمتربول للجهة وكأشهر مدينة مغربية على مستوى العالم، لتخفيف من عبئ الأزمات عند حصولها.وشبه متتبعون للشأن المحلي، مراكش بميلانو ومدريد وباريس وبرلين وفرانكفورت....مدن سياحية بامتياز ومدن داخلية لا تتوفر على ميناء، مشيرين إلى أن الفرق هو أن هذه مدن تتوفر على إقتصاد متنوع كأقطاب مالية على عكس مدينة مراكش.وذكّر النداء، بأن مراكش كانت الأمس القريب نواة صلبة للصناعات التحويلة الغذائية بالجهة نظرا لتنوع وثراء المنتوج الفلاحي بالمناطق المحيطة بالمدينة المركز، مشرين إلى أن تحول التخطيط والتوجهات في الثلاث عقود الأخيرة جعل من المناطق الصناعية القديمة بدوار العسكر وحتى الحديثة بالمدينة، مجرد رسم على ورق بإستثناء شركات قليلة تعد على رؤوس الأصابع، تساهم بقدر يسير في امتصاص البطالة لدى أغلب شباب المدينة.وطالب النشطاء، بإعادة التقييم للمخططات والبرامج الموضوعة لتنمية مدينة مراكش، لتفادي السكتة القلبية للمدينة، من خلال تنويع الإقتصاد المحلي لهذه الأخيرة، وإستغلال الشهرة العالمية لها.
لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، مما تسبب في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، الشيء الذي انعكس على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.وفي هذا السياق، تدعو ساكنة مدينة مراكش جميع الفاعلين السياسيين، إلى العمل على تفعيل خطة إقتصادية مبنية على الصناعة لتنويع الإقتصاد بجهة مراكش وعدم تكرار أخطاء الماضي، وذلك بالنظر لما تعيشه المدينة من ركود إقتصادي بسبب الإعتماد الكلي على قطاع السياحة وما خلفته وستخلفه جائحة كورونا من إنعكاسات سلبية ما سيرجع بنتائج كارثية على ساكنة المدينة الحمراء على مستوى الشغل وتراجع الدخل والمشاكل المرتبطة بذلك.وأشار نشطاء فيسبوكيون، في نداء موجه إلى الفاعلين السياسيين بالمدينة، إلى أنه عند كل أزمة عالمية يتعرض قطاع السياحة للعديد من المشاكل، ما يؤثر على الحركة الإقتصادية بالمدينة، وهو ما يترتب عنه شلل شامل في جميع مناحي الحياة بالمدينة الحمراء، على جميع الأصعدة والمستويات.وطالبت الساكنة، بخلق أقطاب صناعية جديدة مع تشجيع الإستثمار بمدينة مراكش، لما تتوفر عليه المدينة من مؤهلات إقتصادية لم يتم إستغلالها كمتربول للجهة وكأشهر مدينة مغربية على مستوى العالم، لتخفيف من عبئ الأزمات عند حصولها.وشبه متتبعون للشأن المحلي، مراكش بميلانو ومدريد وباريس وبرلين وفرانكفورت....مدن سياحية بامتياز ومدن داخلية لا تتوفر على ميناء، مشيرين إلى أن الفرق هو أن هذه مدن تتوفر على إقتصاد متنوع كأقطاب مالية على عكس مدينة مراكش.وذكّر النداء، بأن مراكش كانت الأمس القريب نواة صلبة للصناعات التحويلة الغذائية بالجهة نظرا لتنوع وثراء المنتوج الفلاحي بالمناطق المحيطة بالمدينة المركز، مشرين إلى أن تحول التخطيط والتوجهات في الثلاث عقود الأخيرة جعل من المناطق الصناعية القديمة بدوار العسكر وحتى الحديثة بالمدينة، مجرد رسم على ورق بإستثناء شركات قليلة تعد على رؤوس الأصابع، تساهم بقدر يسير في امتصاص البطالة لدى أغلب شباب المدينة.وطالب النشطاء، بإعادة التقييم للمخططات والبرامج الموضوعة لتنمية مدينة مراكش، لتفادي السكتة القلبية للمدينة، من خلال تنويع الإقتصاد المحلي لهذه الأخيرة، وإستغلال الشهرة العالمية لها.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

