

مراكش
مطاعم بساحة جامع الفنا تستغل المهاجرين الأفارقة
رصدت "كشـ24"، في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة توظيف بعض المطاعم بساحة جامع الفنا بمراكش، للمهاجرين الأفارقة للقيام بمجموعة من الخدمات داخل أو خارج المطعم.ووفق ما عاينته الجريدة، فإن المطاعم المعنية، تعتمد على مهاجرين أفارقة من المرجح أنهم يعملون بدون وثائق وبأجور زهيدة، لاستقطاب الزبائن خصوصا الأجانب، مستغلين لغتهم الفرنسية أو الإنجليزية.مهتمون بالشأن السياحي، أفادوا بأن هذه الظاهرة باتت تشكل خطرا على السياحة، إذ غالبا ما تنشب صراعات بين هؤلاء الأفارقة حول الزبائن، تتطور في بعض الأحيان إلى التشابك بالأيادي وقد تتطور إلى ما هو أسوء، وهو ما يخيف السياح.ودعا المهتمون، الجهات المعنية، إلى التدخل العاجل، من خلال تشديد المراقبة على هذه المطاعم، وذلك حفاظا على صورة وسمعة القلب النابض لمدينة مراكش، والتي تجمع آلاف السياح من مختلف بقاع العالم.
رصدت "كشـ24"، في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة توظيف بعض المطاعم بساحة جامع الفنا بمراكش، للمهاجرين الأفارقة للقيام بمجموعة من الخدمات داخل أو خارج المطعم.ووفق ما عاينته الجريدة، فإن المطاعم المعنية، تعتمد على مهاجرين أفارقة من المرجح أنهم يعملون بدون وثائق وبأجور زهيدة، لاستقطاب الزبائن خصوصا الأجانب، مستغلين لغتهم الفرنسية أو الإنجليزية.مهتمون بالشأن السياحي، أفادوا بأن هذه الظاهرة باتت تشكل خطرا على السياحة، إذ غالبا ما تنشب صراعات بين هؤلاء الأفارقة حول الزبائن، تتطور في بعض الأحيان إلى التشابك بالأيادي وقد تتطور إلى ما هو أسوء، وهو ما يخيف السياح.ودعا المهتمون، الجهات المعنية، إلى التدخل العاجل، من خلال تشديد المراقبة على هذه المطاعم، وذلك حفاظا على صورة وسمعة القلب النابض لمدينة مراكش، والتي تجمع آلاف السياح من مختلف بقاع العالم.
ملصقات
