مطار مراكش يتحول إلى قبلة لمهربي المخدرات على الصعيد الدولي
كشـ24
نشر في: 6 سبتمبر 2017 كشـ24
بعد تشديد المراقبة على الحدود الشمالية للمملكة، تحول مطار مراكش المنارة إلى قبلة لمهربي المخدرات بنوعيها على الصعيد الدولي.
وحسب يومية الصباح، فقد شكل الشباب المتحدرون من أمريكا اللاتينية أهم الموقوفين بالمطار المذكور، يأتي بعدهم أوربيون ومغاربيون من جنسيات أوربية، منهم من يعمل على إخفاء الممنوعات المذكورة بعناية فائقة داخل حقائب الملابس أو دسها داخل منتوجات الصناعة التقليدية أو بالحلويات، في الوقت الذي عمد بعض المروجين إلى استعمال أحشائهم لإخفاء المخدرات الصلبة، إلا أن كل هذه المحاولات التدليسية باءت بالفشل وتم اعتقال الأظناء متلبسين بحيازة المخدرات، وتقديمهم إلى العدالة قبل أن يزج بهم داخل أسوار السجن المحلي بمراكش.
ومن بين أشهر التدخلات الأمنية، تفكيك عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة الدولي، شبكة لتهريب الشيرا داخل حلويات مغربية تقليدية، وحجز عناصر الجمارك كميات مهمة من المخدر المذكور، داخل قطع من الزليج المغربي، وأخرى تم دسها بمنتوجات الصناعة التقليدية، من بينها أحذية جلدية وملابس من الصوف.
كما أوقفت الشرطة بالمطار المذكور، عناصر شبكة من جنسية رومانية، متلبسين بحيازة كمية مهمة من مخدر الشيرا داخل قطع من “كعب الغزال” و”البريوات”.
دفعت الصرامة الأمنية، مسافرين يتحدرون من دول أمريكا الجنوبية إلى ابتكار طريقة مثيرة لتهريب المخدرات نحو أوربا، خصوصا الكوكايين، وهي ابتلاع كبسولات الكوكايين، وإن كانت تشكل تهديدا لحياتهم، لكن جهاز السكانير المثبت بالمطار المذكور، كشف وجود أجسام غريبة بأحشائهم، نقلوا إثرها إلى المستشفى للتخلص منها. وكان المتهمون يمتنعون عن تناول الوجبات الغذائية المقدمة في الرحلات الجوية القادمة من أمريكا اللاتينية رغم طول مدة السفر.
وتجدر الإشارة إلى أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية أدانت الموقوفين بالسجن النافذ والغرامة المالية، والتي وصلت أحيانا إلى خمس سنوات سجنا فضلا عن غرامات وذعائر لإدارة الجمارك، دون أن يتم اعتقال تجار المخدرات وشركائهم بالمغرب، ذلك أن أغلب الموقوفين في عمليات تهريب الكوكايين يعترفون بأن مزوديهم يوجدون بأمريكا اللاتينية ويصرحون بجهلهم للعناصر التي كانت ستستقبل الممنوعات بأرض الوطن، الذين يتفادون لقاءهم ويكتفون فقط بحجز غرف في فنادق لهم.
ومن بين الملفات التي عرضت على القضاء بمراكش، إدانة ابتدائية مراكش، نمساويا بخمس سنوات سجنا وغرامة خمسة آلاف درهم، ومصادرة المبلغ المالي وحقيبة الملابس للخزينة وأدائه لإدارة الجمارك غرامة 82500 درهم، بعد اعتقاله متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا عبارة عن قطع وصفائح بلغ وزنها 2750 غراما تم وضعها داخل حقيبة للملابس.
كما أدانت الغرفة ذاتها، شابا من فينزويلا، بخمس سنوات سجنا، وخمسة آلاف درهم غرامة، ومصادرة المبلغ المالي والهاتف للخزينة، وأدائه لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها ثمانون ألف درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل تهريب المخدرات الصلبة، والتي تم ضبطها داخل أحشائه.
بعد تشديد المراقبة على الحدود الشمالية للمملكة، تحول مطار مراكش المنارة إلى قبلة لمهربي المخدرات بنوعيها على الصعيد الدولي.
وحسب يومية الصباح، فقد شكل الشباب المتحدرون من أمريكا اللاتينية أهم الموقوفين بالمطار المذكور، يأتي بعدهم أوربيون ومغاربيون من جنسيات أوربية، منهم من يعمل على إخفاء الممنوعات المذكورة بعناية فائقة داخل حقائب الملابس أو دسها داخل منتوجات الصناعة التقليدية أو بالحلويات، في الوقت الذي عمد بعض المروجين إلى استعمال أحشائهم لإخفاء المخدرات الصلبة، إلا أن كل هذه المحاولات التدليسية باءت بالفشل وتم اعتقال الأظناء متلبسين بحيازة المخدرات، وتقديمهم إلى العدالة قبل أن يزج بهم داخل أسوار السجن المحلي بمراكش.
ومن بين أشهر التدخلات الأمنية، تفكيك عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة الدولي، شبكة لتهريب الشيرا داخل حلويات مغربية تقليدية، وحجز عناصر الجمارك كميات مهمة من المخدر المذكور، داخل قطع من الزليج المغربي، وأخرى تم دسها بمنتوجات الصناعة التقليدية، من بينها أحذية جلدية وملابس من الصوف.
كما أوقفت الشرطة بالمطار المذكور، عناصر شبكة من جنسية رومانية، متلبسين بحيازة كمية مهمة من مخدر الشيرا داخل قطع من “كعب الغزال” و”البريوات”.
دفعت الصرامة الأمنية، مسافرين يتحدرون من دول أمريكا الجنوبية إلى ابتكار طريقة مثيرة لتهريب المخدرات نحو أوربا، خصوصا الكوكايين، وهي ابتلاع كبسولات الكوكايين، وإن كانت تشكل تهديدا لحياتهم، لكن جهاز السكانير المثبت بالمطار المذكور، كشف وجود أجسام غريبة بأحشائهم، نقلوا إثرها إلى المستشفى للتخلص منها. وكان المتهمون يمتنعون عن تناول الوجبات الغذائية المقدمة في الرحلات الجوية القادمة من أمريكا اللاتينية رغم طول مدة السفر.
وتجدر الإشارة إلى أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية أدانت الموقوفين بالسجن النافذ والغرامة المالية، والتي وصلت أحيانا إلى خمس سنوات سجنا فضلا عن غرامات وذعائر لإدارة الجمارك، دون أن يتم اعتقال تجار المخدرات وشركائهم بالمغرب، ذلك أن أغلب الموقوفين في عمليات تهريب الكوكايين يعترفون بأن مزوديهم يوجدون بأمريكا اللاتينية ويصرحون بجهلهم للعناصر التي كانت ستستقبل الممنوعات بأرض الوطن، الذين يتفادون لقاءهم ويكتفون فقط بحجز غرف في فنادق لهم.
ومن بين الملفات التي عرضت على القضاء بمراكش، إدانة ابتدائية مراكش، نمساويا بخمس سنوات سجنا وغرامة خمسة آلاف درهم، ومصادرة المبلغ المالي وحقيبة الملابس للخزينة وأدائه لإدارة الجمارك غرامة 82500 درهم، بعد اعتقاله متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا عبارة عن قطع وصفائح بلغ وزنها 2750 غراما تم وضعها داخل حقيبة للملابس.
كما أدانت الغرفة ذاتها، شابا من فينزويلا، بخمس سنوات سجنا، وخمسة آلاف درهم غرامة، ومصادرة المبلغ المالي والهاتف للخزينة، وأدائه لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها ثمانون ألف درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل تهريب المخدرات الصلبة، والتي تم ضبطها داخل أحشائه.