مراكش

مطاردة بوليسية تٌعرِّي واقع دراجات الأمن وهذه الجهات تتحمل المسؤولية بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 مايو 2019

تعرضت سائحة أجنبية لعملية سرقة عن طريق النشل من طرف لصين على متن دراجة نارية من نوع "سـ90" بالقرب من مدارة الحرية المشهورة باسم "نافورة البردعي" بتراب مقاطعة جليز بمراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن منفذي العملية الإجرامية التي كانت المنطقة المذكورة مسرحا لها قبيل أذان مغرب أول أمس الإثنين 13 ماي الجاري، تعقبا السائحة الأجنبية قبل أن يعمد أحدهما إلى خطف حقيبتها اليدوية بقوة ويلوذا بالفرار.و وفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الجريمة تصادف وقوعها مع مرور عناصر من الشرطة القضائية على متن دراجاتهم النارية، فشرعوا في مطاردة اللصين اللذين لاذا بالفرار، غير أن عناصر الأمن عجزت عن تعقبهم بسبب تهالك وتقادم الدراجات النارية التي كانوا على متنها والتي ترجع إلى حقبة شرطة القرب المعروفة بـ"كرواتيا" وذلك بالمقارنة مع الدراجات النارية (المٌعدّة) التي تستعملها العصابات الإجرامية المتخصصة في سرقة السياح الأجانب والمواطنين المغاربة، حيث يستغل أفراد العصابات هذه الثغرة كنقطة ضعف من أجل الإفلاث من قبضة عناصر الأمن على الرغم من المجهودات التي تبذلها من أجل التصدي لمختلف أشكال الجريمة بالمدينة الحمراء.إن هذه الثغرة التي تحفز العصابات الإجرامية على تحدي عناصر الأمن، تفرض على ولاية أمن مراكش إعادة النظر في أسطول الدراجات النارية الموضوعة رهن اشارة عناصرها بتظافر مجهودات كافة المتدخلين الممثلين في المجلس الجماعي لمراكش، مجلس جهة مراكش و ولاية الجهة، وذلك من أجل تحديث أسطول الدراجات النارية وتجهيز عناصر الشرطة القضائية ومفتشي الشرطة بزي مدني بدراجات متطورة على شاكلة الدارالبيضاء في اطار شراكة بين ولاية الأمن ومصالح الجمارك التي تم بموجبها تجهيز عناصرها بدراجات نارية فائقة السرعة من نوع "تيماكس" محجوزة لدى الجمارك.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن عناصر الأمن التي تبذل قصارى جهدها من أجل محاربة مختلف مظاهر الجريمة وتعقب اللصوص والمجرمين، تبقى "مكسورة الجناح" في غياب دراجات حديثة، حيث يتسبب تقادمها في عرقلة عملها اليومي وخصوصا خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه جرائم السرقة عن طريق النشل والتي تستهدف السياح بشكل خاص، حيث سجلت مصالح الفرقة السياحية نهاية الأسبوع المنصرم سرقة سائحة تحمل الجنسية البريطانية على مستوى شارع محمد الخامس بالقرب من قصر البلدية بعدما تمكن لصين على متن دراجة نارية من نوع "سـ90" من سرقة حقيبتها عن طريق الخطف مما ادى الى سقوطها أرضا وإصابتها برضوض قبل أن تتمكن عناصر الفرقة السياحية من اعتقال أحد الجناة بعد الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة.وتجدر الإشارة إلى أن اللصوص صاروا يستغلون سيارات الأجرة الكبيرة لمراقبة الحواجز الأمنية التي تنصبها مصالح الأمن بمختلف شوارع مراكش (شارع مولاي عبد الله على سبيل المثال) لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بسهولة ودون الوقوع في قبضة رجال الأمن، مما يتوجب على رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس الجهة المساهمة في تحديث أسطول دراجات الأمن لدعم مجهودات مصالح ولاية أمن مراكش في استثباب الأمن ومكافحة مظاهر الإجرام التي تضرب سمعة السياحة بالمدينة على الصعيد العالمي والتي يتحمل المجلس الجماعي ومجلس الجهة بدورهما المسؤولية في صونها وحمايتها.

تعرضت سائحة أجنبية لعملية سرقة عن طريق النشل من طرف لصين على متن دراجة نارية من نوع "سـ90" بالقرب من مدارة الحرية المشهورة باسم "نافورة البردعي" بتراب مقاطعة جليز بمراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن منفذي العملية الإجرامية التي كانت المنطقة المذكورة مسرحا لها قبيل أذان مغرب أول أمس الإثنين 13 ماي الجاري، تعقبا السائحة الأجنبية قبل أن يعمد أحدهما إلى خطف حقيبتها اليدوية بقوة ويلوذا بالفرار.و وفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الجريمة تصادف وقوعها مع مرور عناصر من الشرطة القضائية على متن دراجاتهم النارية، فشرعوا في مطاردة اللصين اللذين لاذا بالفرار، غير أن عناصر الأمن عجزت عن تعقبهم بسبب تهالك وتقادم الدراجات النارية التي كانوا على متنها والتي ترجع إلى حقبة شرطة القرب المعروفة بـ"كرواتيا" وذلك بالمقارنة مع الدراجات النارية (المٌعدّة) التي تستعملها العصابات الإجرامية المتخصصة في سرقة السياح الأجانب والمواطنين المغاربة، حيث يستغل أفراد العصابات هذه الثغرة كنقطة ضعف من أجل الإفلاث من قبضة عناصر الأمن على الرغم من المجهودات التي تبذلها من أجل التصدي لمختلف أشكال الجريمة بالمدينة الحمراء.إن هذه الثغرة التي تحفز العصابات الإجرامية على تحدي عناصر الأمن، تفرض على ولاية أمن مراكش إعادة النظر في أسطول الدراجات النارية الموضوعة رهن اشارة عناصرها بتظافر مجهودات كافة المتدخلين الممثلين في المجلس الجماعي لمراكش، مجلس جهة مراكش و ولاية الجهة، وذلك من أجل تحديث أسطول الدراجات النارية وتجهيز عناصر الشرطة القضائية ومفتشي الشرطة بزي مدني بدراجات متطورة على شاكلة الدارالبيضاء في اطار شراكة بين ولاية الأمن ومصالح الجمارك التي تم بموجبها تجهيز عناصرها بدراجات نارية فائقة السرعة من نوع "تيماكس" محجوزة لدى الجمارك.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن عناصر الأمن التي تبذل قصارى جهدها من أجل محاربة مختلف مظاهر الجريمة وتعقب اللصوص والمجرمين، تبقى "مكسورة الجناح" في غياب دراجات حديثة، حيث يتسبب تقادمها في عرقلة عملها اليومي وخصوصا خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه جرائم السرقة عن طريق النشل والتي تستهدف السياح بشكل خاص، حيث سجلت مصالح الفرقة السياحية نهاية الأسبوع المنصرم سرقة سائحة تحمل الجنسية البريطانية على مستوى شارع محمد الخامس بالقرب من قصر البلدية بعدما تمكن لصين على متن دراجة نارية من نوع "سـ90" من سرقة حقيبتها عن طريق الخطف مما ادى الى سقوطها أرضا وإصابتها برضوض قبل أن تتمكن عناصر الفرقة السياحية من اعتقال أحد الجناة بعد الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة.وتجدر الإشارة إلى أن اللصوص صاروا يستغلون سيارات الأجرة الكبيرة لمراقبة الحواجز الأمنية التي تنصبها مصالح الأمن بمختلف شوارع مراكش (شارع مولاي عبد الله على سبيل المثال) لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بسهولة ودون الوقوع في قبضة رجال الأمن، مما يتوجب على رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس الجهة المساهمة في تحديث أسطول دراجات الأمن لدعم مجهودات مصالح ولاية أمن مراكش في استثباب الأمن ومكافحة مظاهر الإجرام التي تضرب سمعة السياحة بالمدينة على الصعيد العالمي والتي يتحمل المجلس الجماعي ومجلس الجهة بدورهما المسؤولية في صونها وحمايتها.



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة