

مراكش
مصير مجهول لمشروع سكني مخصص لذوي الدخل المحدود بعد 6 سنوات من تشييده
يستغرب المتتبعون للشأن المحلي بتراب مقاطعة المنارة للمدينة الحمراء، من واقع يحز في النفس، والذي يخص المشروع السكني الاجتماعي ،المتواجد بمدخل الطريق المدارية الرابطة بين احياء المسيرة والمحاميد أو ما يسمى بتجزئة رحال التديلي.وحسب مصادر "كشـ24" فإن هذا المشروع السكني الذي هو عبارة عن عمارات من سفلي وثلاثة طوابق، تم إنهاء أشغاله منذ سنة 2016 ,و قام عدد مهم من المواطنين والمواطنات ذوي الدخل المحدود بوضع طلبات الاستفاذة من شققه منذ ذلك الحين، لكن دون ان تباشر مؤسسة العمران اي اجراء لتفويت شقق المشروع ما جعل التساؤلات تتناسل بشان مصيره فضلا عن الاشاعات التي بدأت تتحدث عن تراجع العمران عن تفويت الشقق لذوي الدخل المحدود و تفويتها لاحد الخواص للمضاربة فيها.والغريب في الأمر وفق مهتمين أنه بعد توالي ستة سنوات لم يتوصل أغلب المطالبون بالاستفادة من جواب من الإدارة المعنية، ناهيك عن المقاول الذي أتم الأشغال و بدأت مدة الضمان تنصرم دون استفادة الساكنة.وتتساءل الجهات المهتمة عن الأسباب الحقيقية التي تقف دون فتح هذا الورش السكني في وجه الساكنة المراكشية ممن لا تتوفر على سكن و دخلها لا يتعدى الحد الأدنى للأجور، كما دعا معنيون بهذا الاقصاء من رئيسة المجلس الجماعي ووزيرة السكنى والتعمير ، للتدخل و تمكين المواطننين بمراكش من الولوج لهذه الخدمة التي لا محالة ستساهم في حل معضلة السكن اللائق بالنسبة لعشرات الاسر الفقيرة .
يستغرب المتتبعون للشأن المحلي بتراب مقاطعة المنارة للمدينة الحمراء، من واقع يحز في النفس، والذي يخص المشروع السكني الاجتماعي ،المتواجد بمدخل الطريق المدارية الرابطة بين احياء المسيرة والمحاميد أو ما يسمى بتجزئة رحال التديلي.وحسب مصادر "كشـ24" فإن هذا المشروع السكني الذي هو عبارة عن عمارات من سفلي وثلاثة طوابق، تم إنهاء أشغاله منذ سنة 2016 ,و قام عدد مهم من المواطنين والمواطنات ذوي الدخل المحدود بوضع طلبات الاستفاذة من شققه منذ ذلك الحين، لكن دون ان تباشر مؤسسة العمران اي اجراء لتفويت شقق المشروع ما جعل التساؤلات تتناسل بشان مصيره فضلا عن الاشاعات التي بدأت تتحدث عن تراجع العمران عن تفويت الشقق لذوي الدخل المحدود و تفويتها لاحد الخواص للمضاربة فيها.والغريب في الأمر وفق مهتمين أنه بعد توالي ستة سنوات لم يتوصل أغلب المطالبون بالاستفادة من جواب من الإدارة المعنية، ناهيك عن المقاول الذي أتم الأشغال و بدأت مدة الضمان تنصرم دون استفادة الساكنة.وتتساءل الجهات المهتمة عن الأسباب الحقيقية التي تقف دون فتح هذا الورش السكني في وجه الساكنة المراكشية ممن لا تتوفر على سكن و دخلها لا يتعدى الحد الأدنى للأجور، كما دعا معنيون بهذا الاقصاء من رئيسة المجلس الجماعي ووزيرة السكنى والتعمير ، للتدخل و تمكين المواطننين بمراكش من الولوج لهذه الخدمة التي لا محالة ستساهم في حل معضلة السكن اللائق بالنسبة لعشرات الاسر الفقيرة .
ملصقات
