إقتصاد

مصنع “بوجو -ستروين” بالقنيطرة يستعد لدخول مرحلة الإنتاج


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2018

أعلن كل من وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي ، و مدير منطقة افريقيا و الشرق الاوسط و عضو مجلس إدارة مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) جون كريستوف كيمار ،الخميس 05 أبريل في الدار البيضاء ، أن مصنع مجموعة بوجو- ستروين في القنيطرة جاهز لدخول مرحلة الإنتاج وسيبدأ العمل في الموعد المحدد.و أكد العلمي وكيمار ، خلال لقاء مع الصحافة خصص لتسليط الضوء حول مدى تقدم اشغال المشروع ، أن جميع الأهداف التي حددها الطرفان قد تحققت بالفعل وقبل الموعد المحدد ، معربان عن ارتياحهما لوفاء كلا الطرفين بالتزاماتهما.و بعد أن ذكر بأن الملك محمد السادس كان قد أطلق هذا المشروع منذ عام ونصف فقط، أبرز السيد العلمي "أن المشروع شهد تقدما كبيرا في وتيرة الاشغال مقارنة مع الاجال المحددة ، إذ تم تركيب الوحدتين الصناعيتين في القنيطرة ،وأضحيا جاهزيتين لولوج مرحلة الاختبارات. وتم بالفعل تصنيع أول محرك ، وإرساله للاختبار في فرنسا ، وحصل على جميع التصديقات ".و قال " لقد تجاوزنا صقف 1500 مهندس و تقني من ذوي الكفاءة العالية الذين يشتغلون مع مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين)".و أضاف أن السيارة الأولى ، التي تم طلب قطع الغيار الخاصة بها ، ستخرج من سلاسل الانتاج المغربية سنة 2019 بمعدل دمج أعلى من 60 في المائة ، مستطردا " لقد تجاوزنا الآن الطلبات المتعلقة ب 850 مليون أورو ، و انطلاقا من السنة المقبلة سوف نتجاوز عتبة المليار اورو ، قبل بلوغ ملياري يورو بحلول 2023 أو2025 ".و عبر الوزير عن ارتياحه قائلا " لقد تجاوز مشروع القنيطرة توقعاتنا ، وتحققت الأهداف التي تم تحديدها إلى حد كبير".بدوره أرعب كيمار عن ارتياحه لكون الطرفين معا احترما التزاماتهما ، مؤكدا أن مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) فخورة بالإعلان عن أول محرك "صنع في القنيطرة" تم تجميعه في أبريل 2018 وأنه في غضون شهر يوليوز المقبل ، سيتم إنتاج أول سلسلة .و أضاف ان مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) تنخرط ضمن "إستراتيجية ورؤية فريدة للشراكة الموسعة مع المغرب"، مبرزا أن المجموعة حققت في المغرب ما لم تستطع أي مجموعة أخرى إنجازه في أفريقيا.وذكر في هذا السايق أنه في يناير 2017 ، أنشأت المجموعة مركز القيادة الإقليمي في الدار البيضاء والذي يغطي 81 دولة وكذا الأنشطة التجارية والدعم لـفائدة 100 مستورد و 4 علامات تجارية للمجموعة وهي بوجو و سيتروين و دي إس و أوبيل .و بعد مرور ستة أشهر (يوليو 2017) ، افتتحت المجموعة المركز الفني المغربي (إم تي سي)، وهو مركز للبحث والتطوير يضم حاليا 500 مهندس و تقني .و افاد كيمار ان مصنع القنيطرة سيساعد على تحقيق نمو في نسبة المبيعات بالمنطقة وجعل الشرق الأوسط وأفريقيا دعامة رئيسية للنمو المربح للمجموعة، مشيرا الى أن ورش البناء انطلق مع بداية سنة 2017 ، وتم إجراء أول التوظيفات ، كما ان دفتر تحملات الموردين المستقبليين تتجاوب مع انتظارات المجموعة.و توقع ان تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع القنيطرة مع حلول سنة 2019 ما يقارب 100 الف سيارة ، على أن تتضاعف الطاقة الإنتاجية فيما بعد لتصل إلى 200 ألف سيارة سنويا خلال المرحلة الثانية، معربا عن ثقته في تحقيق هذا الهدف وتعزيز المنظومة الصناعية للمجموعة بمملكة.و أضاف مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة بوجو- ستروين أنه من المتوقع أن تحقق المجموعة في البداية حوالي 400 مليون أورو من المشتريات بالمغرب، على أن يتضاعف رقم المعاملات ليصل إلى مليار أورو.و يأتي تنظيم هذه الندوة ايام قليلة قبل احتضان الدار البيضاء الدورة 11 لمعرض السيارات ( أوطو اكسبو ) المنظمة في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الجاري من قبل جمعية مستوري السيارات بالمغرب بمشاركة أزيد من 50 عارضا ، يمثلون 33 علامة تجارية في قطاع السيارات و 13 نوعا في فئة الدراجات النارية الكبيرة . 

و م ع

أعلن كل من وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي ، و مدير منطقة افريقيا و الشرق الاوسط و عضو مجلس إدارة مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) جون كريستوف كيمار ،الخميس 05 أبريل في الدار البيضاء ، أن مصنع مجموعة بوجو- ستروين في القنيطرة جاهز لدخول مرحلة الإنتاج وسيبدأ العمل في الموعد المحدد.و أكد العلمي وكيمار ، خلال لقاء مع الصحافة خصص لتسليط الضوء حول مدى تقدم اشغال المشروع ، أن جميع الأهداف التي حددها الطرفان قد تحققت بالفعل وقبل الموعد المحدد ، معربان عن ارتياحهما لوفاء كلا الطرفين بالتزاماتهما.و بعد أن ذكر بأن الملك محمد السادس كان قد أطلق هذا المشروع منذ عام ونصف فقط، أبرز السيد العلمي "أن المشروع شهد تقدما كبيرا في وتيرة الاشغال مقارنة مع الاجال المحددة ، إذ تم تركيب الوحدتين الصناعيتين في القنيطرة ،وأضحيا جاهزيتين لولوج مرحلة الاختبارات. وتم بالفعل تصنيع أول محرك ، وإرساله للاختبار في فرنسا ، وحصل على جميع التصديقات ".و قال " لقد تجاوزنا صقف 1500 مهندس و تقني من ذوي الكفاءة العالية الذين يشتغلون مع مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين)".و أضاف أن السيارة الأولى ، التي تم طلب قطع الغيار الخاصة بها ، ستخرج من سلاسل الانتاج المغربية سنة 2019 بمعدل دمج أعلى من 60 في المائة ، مستطردا " لقد تجاوزنا الآن الطلبات المتعلقة ب 850 مليون أورو ، و انطلاقا من السنة المقبلة سوف نتجاوز عتبة المليار اورو ، قبل بلوغ ملياري يورو بحلول 2023 أو2025 ".و عبر الوزير عن ارتياحه قائلا " لقد تجاوز مشروع القنيطرة توقعاتنا ، وتحققت الأهداف التي تم تحديدها إلى حد كبير".بدوره أرعب كيمار عن ارتياحه لكون الطرفين معا احترما التزاماتهما ، مؤكدا أن مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) فخورة بالإعلان عن أول محرك "صنع في القنيطرة" تم تجميعه في أبريل 2018 وأنه في غضون شهر يوليوز المقبل ، سيتم إنتاج أول سلسلة .و أضاف ان مجموعة (بي إس إي بوجو- سيتروين) تنخرط ضمن "إستراتيجية ورؤية فريدة للشراكة الموسعة مع المغرب"، مبرزا أن المجموعة حققت في المغرب ما لم تستطع أي مجموعة أخرى إنجازه في أفريقيا.وذكر في هذا السايق أنه في يناير 2017 ، أنشأت المجموعة مركز القيادة الإقليمي في الدار البيضاء والذي يغطي 81 دولة وكذا الأنشطة التجارية والدعم لـفائدة 100 مستورد و 4 علامات تجارية للمجموعة وهي بوجو و سيتروين و دي إس و أوبيل .و بعد مرور ستة أشهر (يوليو 2017) ، افتتحت المجموعة المركز الفني المغربي (إم تي سي)، وهو مركز للبحث والتطوير يضم حاليا 500 مهندس و تقني .و افاد كيمار ان مصنع القنيطرة سيساعد على تحقيق نمو في نسبة المبيعات بالمنطقة وجعل الشرق الأوسط وأفريقيا دعامة رئيسية للنمو المربح للمجموعة، مشيرا الى أن ورش البناء انطلق مع بداية سنة 2017 ، وتم إجراء أول التوظيفات ، كما ان دفتر تحملات الموردين المستقبليين تتجاوب مع انتظارات المجموعة.و توقع ان تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع القنيطرة مع حلول سنة 2019 ما يقارب 100 الف سيارة ، على أن تتضاعف الطاقة الإنتاجية فيما بعد لتصل إلى 200 ألف سيارة سنويا خلال المرحلة الثانية، معربا عن ثقته في تحقيق هذا الهدف وتعزيز المنظومة الصناعية للمجموعة بمملكة.و أضاف مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة بوجو- ستروين أنه من المتوقع أن تحقق المجموعة في البداية حوالي 400 مليون أورو من المشتريات بالمغرب، على أن يتضاعف رقم المعاملات ليصل إلى مليار أورو.و يأتي تنظيم هذه الندوة ايام قليلة قبل احتضان الدار البيضاء الدورة 11 لمعرض السيارات ( أوطو اكسبو ) المنظمة في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الجاري من قبل جمعية مستوري السيارات بالمغرب بمشاركة أزيد من 50 عارضا ، يمثلون 33 علامة تجارية في قطاع السيارات و 13 نوعا في فئة الدراجات النارية الكبيرة . 

و م ع



اقرأ أيضاً
صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة