بعد نشرها مقالا تحت عنوان : "معاناة رجل تعليم مع مصلحة الامتحانات بأكاديمية التربية والتكوين بمراكش"، بتاريخ 21 ماي 2014، توصلت جريدة "كِشـ24" بتوضيح من الاأكاديمية التعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز جاء فيه :
حيث ان المقال تضمن مجموعة من المعطيات المغلوطة، فان مصلحة الامتحانات بالأكاديمية، تنويرا للرأي العام ورفعا لكل لبس أو غموض، تتقدم بالتوضيحات التالية:
أولا: إن مصلحة الامتحانات بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، إيمانا منها بأن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، وضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المرتفقين، تحرص كل الحرص على إنجاز بيانات النقط ومختلف الوثائق المتعلقة بالامتحانات التي يطلبها التلاميذ، في وقت قياسي، مع احترام تام لمواعيد المباريات التي يعتزمون اجتيازها.
ثانيا: نظرا لكون صاحب الشكاية ينتمي لحقل التربية والتكوين بالجهة، فإنه يعتقد أن لابنته امتيازا وأسبقية في الحصول على الوثائق التي تريد من المصلحة، وعندما لم يتم الاستجابة بطريقة تفضيلية لطلب ابنته، نصب نفسه للدفاع عنها بطريقة مغرضة، فيها كثير من الإساءة والتجني على قطاع ينتمي إليه.
ثالثا: إن أطر وموظفي المصلحة هم دائما مجندون لخدمة مصلحة التلميذ بما يليق من حسن الاستقبال والاستجابة الفورية لمختلف طلباته، حيث استقبلت المصلحة، خلال الأسبوعين الأخيرين، ما يناهز 12 ألف مرتفق، مقدمة خدمة عمومية تتجلى في إصدار 64 ألف وثيقة، تتمثل في بيانات النقط والبيانات الإجمالية التي يستدعي إنجازها الكثير من الحرص والدقة والمراقبة.