مراكش
مصلحة الأشعة بـ”المامونية”..مرارة الخصاص
تعيش مصلحة الأشعة بمستشفى ابن زهر الشهير بـ"المامونية" بمراكش، خصاصا مهولا في الموارد البشرية، تزامنا مع الوضعية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا، مما جعل شغيلة هذا القسم رهينة الطلبيات الكثيرة والمختلفة والمستعجلة خصوصا مرضى كوفيد، والتي من الصعب مواكبتها في ظل الخصاص الكبير في الموارد البشرية بهذا القسم.وبهذا الخصوص، أوضح مصدر طبي في اتصال بـ"كشـ24"، أن عدد الأطباء الذين يشتغلون بهذا القسم منذ ظهور الوباء بالمغرب في مارس الماضي، لا يتعدى اثنين فقط، طبيب رئيسي وطبيبة أخرى مختصة في الأشعة، يتقاتلان أمام الضغط الكبير الذي تعرفه المصلحة في ظل هذه الظرفية.وأضاف المصدر ذاته، أن الطبيب الرئيسي بالمصلحة قام بعدة مراسلات إلى الجهات المعنية في هذا الخصوص، من أجل تعزيز المصلحة بالموارد البشرية، لتخفيف الضغط عن الطبيبين المذكورين، غير أنه لم يجد آذانا صاغية إلى حدود كتابة هذه الأسطر.وأكد المتحدث ذاته، ان الوضعية بقسم الأشعة زادت تعقيدا، سيما بعد إصابة الطبيب الرئيسي بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، ما اضطره إلى التوقف عن العمل، لتجد الطبيبة نفسها وحيدة أمام وضعية أنهكتها سابقا وهي لم تكن وحيدة، ما بالك اليوم، مؤكدا أنها لن تستطيع المواكبة لوحدها وقد تخر قواها وتستسلم في أية لحظة ويبقى القسم بدون أطباء.وأضاف، أن هذه المستجدات، استعدت من جديدة مراسلة الإدارة الصحية، في هذا الموضوع غير أن هذه الاخيرة لم تتحرك بعد، مشيرا إلى أن المندوب الإقليمي للصحة بمراكش لا يقوم بأي مجهود بهذا الخصوص، وأن المصلحة قد تتوقف في أية لحظة في حال عدم التعجيل في تعزيزها بالموارد البشرية.
تعيش مصلحة الأشعة بمستشفى ابن زهر الشهير بـ"المامونية" بمراكش، خصاصا مهولا في الموارد البشرية، تزامنا مع الوضعية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا، مما جعل شغيلة هذا القسم رهينة الطلبيات الكثيرة والمختلفة والمستعجلة خصوصا مرضى كوفيد، والتي من الصعب مواكبتها في ظل الخصاص الكبير في الموارد البشرية بهذا القسم.وبهذا الخصوص، أوضح مصدر طبي في اتصال بـ"كشـ24"، أن عدد الأطباء الذين يشتغلون بهذا القسم منذ ظهور الوباء بالمغرب في مارس الماضي، لا يتعدى اثنين فقط، طبيب رئيسي وطبيبة أخرى مختصة في الأشعة، يتقاتلان أمام الضغط الكبير الذي تعرفه المصلحة في ظل هذه الظرفية.وأضاف المصدر ذاته، أن الطبيب الرئيسي بالمصلحة قام بعدة مراسلات إلى الجهات المعنية في هذا الخصوص، من أجل تعزيز المصلحة بالموارد البشرية، لتخفيف الضغط عن الطبيبين المذكورين، غير أنه لم يجد آذانا صاغية إلى حدود كتابة هذه الأسطر.وأكد المتحدث ذاته، ان الوضعية بقسم الأشعة زادت تعقيدا، سيما بعد إصابة الطبيب الرئيسي بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، ما اضطره إلى التوقف عن العمل، لتجد الطبيبة نفسها وحيدة أمام وضعية أنهكتها سابقا وهي لم تكن وحيدة، ما بالك اليوم، مؤكدا أنها لن تستطيع المواكبة لوحدها وقد تخر قواها وتستسلم في أية لحظة ويبقى القسم بدون أطباء.وأضاف، أن هذه المستجدات، استعدت من جديدة مراسلة الإدارة الصحية، في هذا الموضوع غير أن هذه الاخيرة لم تتحرك بعد، مشيرا إلى أن المندوب الإقليمي للصحة بمراكش لا يقوم بأي مجهود بهذا الخصوص، وأن المصلحة قد تتوقف في أية لحظة في حال عدم التعجيل في تعزيزها بالموارد البشرية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش