التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
مصر تفكك تنظيما “إرهابيا” تشكل بتحريض من قيادي إخواني والجيش يقتل 63 متشددا شمال سيناء
نشر في: 6 يوليو 2015
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.
وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".
وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".
وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.
وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.
وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.
وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.
وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي.
وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.
ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.
وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.
ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.
وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.
ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".
وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".
وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.
وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.
وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.
وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.
وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي.
وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.
ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.
وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.
ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.
وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.
ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.
وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".
وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".
وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.
وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.
وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.
وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.
وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي.
وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.
ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.
وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.
ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.
وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.
ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".
وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".
وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.
وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.
وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.
وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.
وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي.
وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.
ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.
وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.
ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.
وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.
ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
دولي
دولي
شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
دولي
دولي
“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
دولي
دولي
بعد اعتقاله بمساعدة الأجهزة المغربية.. محكمة نانتير تطلق سراح بن سديرة
دولي
دولي
اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
دولي
دولي
أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
دولي
دولي
من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
دولي
دولي