دولي

مصر تبدأ تطبيق قرار “لا دخول إلا بلقاح” للمنشآت الحكومية


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2021

دخل قرار السلطات المصرية بمنع دخول غير المتلقين للقاح كورونا للمنشآت الحكومية، سواء موظفين أو مواطنين، حيز التنفيذ الاثنين.وكانت السلطات المصرية قررت في أكتوبر الماضي عدم السماح بدخول أي موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، معلنة أن البديل المتاح لغير الراغبين في تلقي لقاح كورونا إجراء تحليل "بي سي آر" أسبوعيا.وقررت السلطات أيضا أنه مع بداية ديسمبر المقبل، سيمنع دخول أي مواطن مصري إلى منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، إن أي موظف بالجهاز الإداري للدولة سيرفض الحصول على لقاح كورونا، عليه إحضار شهادة "بي سي آر" أسبوعيا وعلى نفقته الخاصة، مؤكدا أن بعض بعض الجهات قد تطلب الفحص مرتين أسبوعيا.وبين أن الفترة التي لن يذهب فيها الموظف إلى عمله بسبب عدم حصوله على اللقاح تعتبر فترة انقطاع عن العمل، وهو ما سيؤدي إلى فصله إذا وصلت لـ 15 يوما متتالية، طبقا لقانون العمل المصري.وفي هذا السياق، أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري في استطلاع للرأي أن 69.5 بالمئة من المصريين يؤيدون قرار منع دخول الموظفين الحكوميين الذين لم يحصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى مقار عملهم.وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية؛ فإن 2.2 بالمئة أيدوا القرار ولكن بشروط، كان أهمها أن يكون اللقاح فعال وليس له أضرار جانبية، وتوفير اللقاح بسهولة ويسر، وإعطاء مهلة أطول، واعترض 14.1 بالمئة من المواطنين، ولم يحدد 14.2 بالمئة من المواطنين رأيهم.وأشار إلى أن 62.7 بالمئة من المواطنين أيدوا في نفس الاستطلاع قرار منع المواطنين غير الملقحين من دخول المصالح الحكومية بداية من الأول من ديسمبر المقبل، وأيده بشروط 3.1 بالمئة منهم، في حين جاء 20.9 بالمئة ضد القرار، و13.3 بالمئة منهم لم يحدد رأيه.أكشاك للقاح بالمترووفي السياق ذاته، وللتسهيل على المواطنين، أعلنت وزارة الصحة المصرية بدء العمل بمراكز تلقي لقاحات فيروس كورونا المتمركزة داخل محطات "مترو الأنفاق"، وذلك بالتنسيق مع وزارة النقل، ضمن حملة "معا نطمئن سجل الآن".وأشارت الوزارة في بيان لها أنه تم تطعيم 500 مواطن خلال الساعات الأولى من خلال مركزي التطعيم المثبتين بمحطة مترو السادات، في وسط العاصمة المصرية القاهرة.عقوبات للمخالفين والمحرّضينأما على الجانب الآخر، ونظرا لعدم وجود قانون ينظم عملية إدارة الأوبئة والجوائح الصحية، فقد وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون في هذا الصدد.القانون يتضمن عقوبات للمخالفين والمحرّضين على انتشار الشائعات خلال هذه الفترة، من بينها الحبس والغرامة شرط ألا تزيد عن 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى معاقبة من حرّض أيضا على مخالفة إجراءات الجوائح والأوبئة.وفي هذا السياق، أشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، مرفت عبد العظيم، إلى أهمية القانون، من خلال تنظيم العمل خلال فترة الوباء أو الجوائح الصحية، إذا وقعت أيا منها في المستقبل، وهو ما وصفته بـ"درسا تم التعلُّم منه بسبب جائحة كورونا".وشددت على أن الهدف من القانون أيضا أنه "إغلاق النوادي أو المدارس أو إيقاف أنشطة معينة أو حظر دخول دول معيّنة، وغيرها من التشريعات، يجب أن يصبح قانونيا ودستوريا، فالقانون معني بكل شيء يهم المواطن أو يحميه من آثار الأوبئة".وكشفت عبد العظيم أن القانون يشمل على بعض التعويضات والإعانات للمتضررين، بما فيها تخفيض أو تأجيل أو تقسيط التزامات المواطن مثل الجمارك والضرائب.وعن أبرز المواد؛ واصلت حديثها قائلة "غرامة 20 ألف جنيه، وحبس لمروجي الإشاعات، فيما يخّص الأوبئة والجوائح التي من شأنها ترويع وإثارة الفزع أو تهديد الأمن، والمُحرِّض على الترويج".واستطردت قائلة: "حق الغلق الإداري لأي مواطن مخالف للإجراءات الاحترازية سواءً فيما يتعلق بنسبة التشغيل، أو الكمامات، وهو ما يمنح المشرع حقا في إصدار قرار غلق فوري، أو تحصيل غرامة مالية، بالإضافة إلى التصالح والتظلُّم"، واصفة القانون بـ"الشامل".ونفت وجود مواد مثيرة للجدل، بينما أوضحت وجود "فقط بعض التعديلات في العقوبات، وصياغة مواد القانون، مثل وجود التظلُّم في حالة الغلق الإداري، "لمنع تغوُّل الجهات الإدارية، ويشعر المواطن بوجود جهة يلجأ إليها المواطن في حالة شعر بأنه مظلوم".

دخل قرار السلطات المصرية بمنع دخول غير المتلقين للقاح كورونا للمنشآت الحكومية، سواء موظفين أو مواطنين، حيز التنفيذ الاثنين.وكانت السلطات المصرية قررت في أكتوبر الماضي عدم السماح بدخول أي موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، معلنة أن البديل المتاح لغير الراغبين في تلقي لقاح كورونا إجراء تحليل "بي سي آر" أسبوعيا.وقررت السلطات أيضا أنه مع بداية ديسمبر المقبل، سيمنع دخول أي مواطن مصري إلى منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، إن أي موظف بالجهاز الإداري للدولة سيرفض الحصول على لقاح كورونا، عليه إحضار شهادة "بي سي آر" أسبوعيا وعلى نفقته الخاصة، مؤكدا أن بعض بعض الجهات قد تطلب الفحص مرتين أسبوعيا.وبين أن الفترة التي لن يذهب فيها الموظف إلى عمله بسبب عدم حصوله على اللقاح تعتبر فترة انقطاع عن العمل، وهو ما سيؤدي إلى فصله إذا وصلت لـ 15 يوما متتالية، طبقا لقانون العمل المصري.وفي هذا السياق، أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري في استطلاع للرأي أن 69.5 بالمئة من المصريين يؤيدون قرار منع دخول الموظفين الحكوميين الذين لم يحصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى مقار عملهم.وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية؛ فإن 2.2 بالمئة أيدوا القرار ولكن بشروط، كان أهمها أن يكون اللقاح فعال وليس له أضرار جانبية، وتوفير اللقاح بسهولة ويسر، وإعطاء مهلة أطول، واعترض 14.1 بالمئة من المواطنين، ولم يحدد 14.2 بالمئة من المواطنين رأيهم.وأشار إلى أن 62.7 بالمئة من المواطنين أيدوا في نفس الاستطلاع قرار منع المواطنين غير الملقحين من دخول المصالح الحكومية بداية من الأول من ديسمبر المقبل، وأيده بشروط 3.1 بالمئة منهم، في حين جاء 20.9 بالمئة ضد القرار، و13.3 بالمئة منهم لم يحدد رأيه.أكشاك للقاح بالمترووفي السياق ذاته، وللتسهيل على المواطنين، أعلنت وزارة الصحة المصرية بدء العمل بمراكز تلقي لقاحات فيروس كورونا المتمركزة داخل محطات "مترو الأنفاق"، وذلك بالتنسيق مع وزارة النقل، ضمن حملة "معا نطمئن سجل الآن".وأشارت الوزارة في بيان لها أنه تم تطعيم 500 مواطن خلال الساعات الأولى من خلال مركزي التطعيم المثبتين بمحطة مترو السادات، في وسط العاصمة المصرية القاهرة.عقوبات للمخالفين والمحرّضينأما على الجانب الآخر، ونظرا لعدم وجود قانون ينظم عملية إدارة الأوبئة والجوائح الصحية، فقد وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون في هذا الصدد.القانون يتضمن عقوبات للمخالفين والمحرّضين على انتشار الشائعات خلال هذه الفترة، من بينها الحبس والغرامة شرط ألا تزيد عن 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى معاقبة من حرّض أيضا على مخالفة إجراءات الجوائح والأوبئة.وفي هذا السياق، أشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، مرفت عبد العظيم، إلى أهمية القانون، من خلال تنظيم العمل خلال فترة الوباء أو الجوائح الصحية، إذا وقعت أيا منها في المستقبل، وهو ما وصفته بـ"درسا تم التعلُّم منه بسبب جائحة كورونا".وشددت على أن الهدف من القانون أيضا أنه "إغلاق النوادي أو المدارس أو إيقاف أنشطة معينة أو حظر دخول دول معيّنة، وغيرها من التشريعات، يجب أن يصبح قانونيا ودستوريا، فالقانون معني بكل شيء يهم المواطن أو يحميه من آثار الأوبئة".وكشفت عبد العظيم أن القانون يشمل على بعض التعويضات والإعانات للمتضررين، بما فيها تخفيض أو تأجيل أو تقسيط التزامات المواطن مثل الجمارك والضرائب.وعن أبرز المواد؛ واصلت حديثها قائلة "غرامة 20 ألف جنيه، وحبس لمروجي الإشاعات، فيما يخّص الأوبئة والجوائح التي من شأنها ترويع وإثارة الفزع أو تهديد الأمن، والمُحرِّض على الترويج".واستطردت قائلة: "حق الغلق الإداري لأي مواطن مخالف للإجراءات الاحترازية سواءً فيما يتعلق بنسبة التشغيل، أو الكمامات، وهو ما يمنح المشرع حقا في إصدار قرار غلق فوري، أو تحصيل غرامة مالية، بالإضافة إلى التصالح والتظلُّم"، واصفة القانون بـ"الشامل".ونفت وجود مواد مثيرة للجدل، بينما أوضحت وجود "فقط بعض التعديلات في العقوبات، وصياغة مواد القانون، مثل وجود التظلُّم في حالة الغلق الإداري، "لمنع تغوُّل الجهات الإدارية، ويشعر المواطن بوجود جهة يلجأ إليها المواطن في حالة شعر بأنه مظلوم".



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة