قضت محكمة مصرية بإحالة أوراق المتهم بقتل شهيدة العمل الخيري الشهيرة سهير الأنصاري إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، والنطق بالحكم في جلسة 8 يوليو المقبل.

وطالب ممثل جهات التحقيق خلال الجلسة اليوم بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، فيما عمت الفرحة على أبناء شهيدة العمل الخيري بدمنهور، معبرين عم سعادتهم الشديدة بإحالة أوراق المتهم بقتل والدتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية.

يشار إلى أن مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، شهدت في شهر ديسمبر الماضي، جريمة قتل بشعة، حيث عثر الأهالي على جثة سيدة مقتولة وملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور بالطريق الزراعى بنطاق مركز دمنهور، في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة بأحد الطرق بذات المركز، وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة دمنهور إلى مكان الواقعة، وتبين مقتل سيدة مسنة تدعى سهير الأنصاري موظفة "بالمعاش"، مقيمة مدينة دمنهور، مصابة بجروح وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم.

وبسؤال ابنتها أفادت بخروج والدتها من المنزل برفقة سائق سيارة خاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية، حيث إن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية، وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات، وأضافت أنه كان بحوزة والدتها هاتف محمول، حقيبة يدها، مبالغ مالية، بعض المشغولات الذهبية.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائق المجني عليها، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وحُرر محضر بالواقعة وأُخطرت الجهات المختصة التي باشرت بالتحقيقات.