لازالت العصابة الاجرمية التي تنشط بالحي المحمدي بالدوديات تعيث فسادا في الأرض، حيث أقدم ثلاثة أشخاص ليلة أمس يحملون سيوفا، وفي حالة غير طبيعية على ترويع سكان حي التقدم بالداوديات في مراكش، أصيب عدد من المواطنين بجروح خطيرة نقل بعضهم على أثرها إلى مستشفى ابن طفيل.
العصابة الإجرامية المتكونة من ثلاثة اشخاص نشرت الذعر والخوف وسط سكان الحي المذكور، بعد أن حاولت السطو على سيارة خفيفة بالقرب من مركز حماية الحيوانات الأليفة بالوحدة الثالثة لكن سائق السيارة حاول الهرب بسيارته ليصطدم بشخص كان على متن دراجة نارية من نوع (س90) أرداه قتيلا في الحين.
كما قامت هذه العصابة بتهشيم كل أجزاء السيارة في غياب تام لدوريات الأمن، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 30 يناير 2014 اعترضت العصابة الإجرامية طالب ينحدر من إقليم زاكورة في محاولة للسرقة و بعد أن قام بصدهم انهالوا عليه بالضرب بواسطة الآلات حادة وسيوف، أصيب بجروح جد خطيرة لازال يخضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة على مستوى العنق والكثف بمستشفى ابن طفيل.
سيدة أخرى كانت ضحية هذه العصابة بعد أن اعترضت سبيلها حوالي العاشرة ليلا من يوم أمس فحاولت نشل حقيبتها اليدوية وكادت المرأة أن تفقد يدها لو لم تترك لهم كل ما بحوزتها.
مصادرنا أكدت أن هذه الأحداث تتكرر منذ ما يزيد عن أسبوع دون أن تتخذ الجهات المعنية أي خطوة لردع هذه العصابة. المعنيين بالأمر كانوا تحت تأثير الأقراص المهلوسة (القرقوبي)، و لم يتم إيقافهم إلى حد الساعة عكس ما تم تداوله حيث لازالت ساكنة الحي المحمدي وحي التقدم تتوجس الخوف كل مساء من تكرار العملية خصوصا و أن العصابة مدججة بأسلحة بيضاء من النوع الكبير (سيوف) .
وبذلك يبقى على السلطات المعنية اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية ساكنة حي الدوديات من مجموع أنواع الانتهاكات التي تتعرض لها، خصوصا وأن هذه المنطقة أصبحت تعرف الكثير من السرقات والاعتداءات أبطالها من ذوي السوابق العدلية ومحترفي الجريمة وكذا ممرا لعدد من بائعي المخدرات .