مجتمع

مصرع امرأة في بئر بشفشاون يعيد التذكير بفاجعة الطفل ريان


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2022

بعد حادث وفاة الطفل ريان إثر سقوطه في بئر ضواحي مدينة شفشاون، أواخر العام الماضي، استفاق المغاربة من جديد على مصرع امرأة بعد سقوطها في بئر بقرية الرميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد.وقال أحد أقارب الضحية (40 سنة) ، إنها ذهبت لجلب الماء من البئر القريب من مكان السكن، لكنها لم تعد، وحينها خرج أفراد العائلة للبحث عنها، فعثروا على برميل ماء بمحاذاة البئر، فساورتهم الشكوك في أن تكون قد سقطت.وأضاف المصدر أن أسرة الضحية أخطرت السلطات المحلية، التي أخبرت المصالح الأمنية وعناصر الإنقاذ، الذين استعملوا آليات ومعدات حديثة لانتشال جثة الضحية.وقال مصدر محلي، إن انتشال الجثة من البئر لم يكن بالأمر الهين، إذ استغرق الأمر ساعات طويلة، حيث جرى إفراغ البئر وعمقه 6 أمتار من المياه باستعمال مضخات.وبعد استخراج الجثة من قعر البئر، جرى نقلها إلى مستودع الأموات (المشرحة) من أجل إخضاعها للتشريح بهدف معرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها في البئر بسبب جريمة مدبرة.وأفاد المصدر نفسه، أنه بتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف الوفاة، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر.إجراءات صارمةوبسبب توالي حوادث سقوط مواطنين تباعا في الآبار والثقوب، قال الخبير القانوني، محمد صمودي، إنه رغم المراسلة الصارمة التي وجهها وزير الداخلية على هامش وفاة الطفل ريان، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية، إلا أن الوضع ما زال كما هو عليه، ولم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة.وأبرز صمودي، أن حادث سقوط سيدة في البئر، يتطلب من جديد تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بصفتها القطاع الوصي على الآبار، واتخاذ إجراءات صارمة مقرونة بعقوبات حبسية وغرامات مالية، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي، وفق تعبيره.أما الخبير في شؤون التنمية المحلية، مولاي الحافظ الفاضل، فقد طالب، بالمحاسبة وتشديد العقاب في حق المخالفين.وتابع مولاي الحافظ أن وكالات الحوض المائي تتوفر على خرائط خاصة بالآبار في مختلف المحافظات والمناطق، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في التنسيق بين الشرطة المائية من جهة، وبين البلديات التي يجب أن توجه إليها رسالة من أجل أداء واجبها على أحسن وجه.عقبة التطبيقومن جهته، أكد امحمد خافو، وهو أستاذ جامعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة وخبير في الفرشة المائية، أن المشكل المطروح يكمن في تطبيق القانون المتعلق بالماء والنصوص التنظيمية، ولهذا فدورية وزارة الداخلية تدعو إلى تفعيل وتطبيق القانون، لكن يبدو أنها لم تفعل بعد.وأضاف الخبير "لدينا شرطة الماء، لكن هناك مشكل في المراقبة والتتبع، مثلا في إطار برنامج المغرب الأخضر يجب معرفة كم عدد الرخص الممنوحة لحفر الآبار، ثم عدد الآبار التي تم حفرها دون الحصول على رخصة من الجهات المعنية من أجل إحصاء الآبار والثقوب المفتوحة".وكانت السلطات المغربية قد سارعت إلى التحرك، بعد حادث الطفل ريان فقام وزير الداخلية، بمراسلة المسؤولين المحليين في الأقاليم ومديري وكالات الأحواض المائية ومديري المحافظات والأقاليم لقطاع التجهيز والماء، لأجل حثهم تطبيق القانون، واتخاذ التدابير الصارمة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.المصدر: سكاي نيوز عربية

بعد حادث وفاة الطفل ريان إثر سقوطه في بئر ضواحي مدينة شفشاون، أواخر العام الماضي، استفاق المغاربة من جديد على مصرع امرأة بعد سقوطها في بئر بقرية الرميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد.وقال أحد أقارب الضحية (40 سنة) ، إنها ذهبت لجلب الماء من البئر القريب من مكان السكن، لكنها لم تعد، وحينها خرج أفراد العائلة للبحث عنها، فعثروا على برميل ماء بمحاذاة البئر، فساورتهم الشكوك في أن تكون قد سقطت.وأضاف المصدر أن أسرة الضحية أخطرت السلطات المحلية، التي أخبرت المصالح الأمنية وعناصر الإنقاذ، الذين استعملوا آليات ومعدات حديثة لانتشال جثة الضحية.وقال مصدر محلي، إن انتشال الجثة من البئر لم يكن بالأمر الهين، إذ استغرق الأمر ساعات طويلة، حيث جرى إفراغ البئر وعمقه 6 أمتار من المياه باستعمال مضخات.وبعد استخراج الجثة من قعر البئر، جرى نقلها إلى مستودع الأموات (المشرحة) من أجل إخضاعها للتشريح بهدف معرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها في البئر بسبب جريمة مدبرة.وأفاد المصدر نفسه، أنه بتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف الوفاة، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر.إجراءات صارمةوبسبب توالي حوادث سقوط مواطنين تباعا في الآبار والثقوب، قال الخبير القانوني، محمد صمودي، إنه رغم المراسلة الصارمة التي وجهها وزير الداخلية على هامش وفاة الطفل ريان، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية، إلا أن الوضع ما زال كما هو عليه، ولم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة.وأبرز صمودي، أن حادث سقوط سيدة في البئر، يتطلب من جديد تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بصفتها القطاع الوصي على الآبار، واتخاذ إجراءات صارمة مقرونة بعقوبات حبسية وغرامات مالية، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي، وفق تعبيره.أما الخبير في شؤون التنمية المحلية، مولاي الحافظ الفاضل، فقد طالب، بالمحاسبة وتشديد العقاب في حق المخالفين.وتابع مولاي الحافظ أن وكالات الحوض المائي تتوفر على خرائط خاصة بالآبار في مختلف المحافظات والمناطق، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في التنسيق بين الشرطة المائية من جهة، وبين البلديات التي يجب أن توجه إليها رسالة من أجل أداء واجبها على أحسن وجه.عقبة التطبيقومن جهته، أكد امحمد خافو، وهو أستاذ جامعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة وخبير في الفرشة المائية، أن المشكل المطروح يكمن في تطبيق القانون المتعلق بالماء والنصوص التنظيمية، ولهذا فدورية وزارة الداخلية تدعو إلى تفعيل وتطبيق القانون، لكن يبدو أنها لم تفعل بعد.وأضاف الخبير "لدينا شرطة الماء، لكن هناك مشكل في المراقبة والتتبع، مثلا في إطار برنامج المغرب الأخضر يجب معرفة كم عدد الرخص الممنوحة لحفر الآبار، ثم عدد الآبار التي تم حفرها دون الحصول على رخصة من الجهات المعنية من أجل إحصاء الآبار والثقوب المفتوحة".وكانت السلطات المغربية قد سارعت إلى التحرك، بعد حادث الطفل ريان فقام وزير الداخلية، بمراسلة المسؤولين المحليين في الأقاليم ومديري وكالات الأحواض المائية ومديري المحافظات والأقاليم لقطاع التجهيز والماء، لأجل حثهم تطبيق القانون، واتخاذ التدابير الصارمة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة