مصالح الأمن توضح بخصوص فيديو يظهر إفريقية عارية وسط حشد من المهاجرين
كشـ24
نشر في: 9 أغسطس 2017 كشـ24
نشرت مواقع إخبارية، نقلا عن صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يُظهر فتاة من دول جنوب الصحراء وسط حشد من المهاجرين داخل إحدى الشقق، مرفوقا بتعليقات مفادها أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف متبوع بالاغتصاب ارتكبها مهاجرون غير شرعيون.
وتنويرا للرأي العام، توضح ولاية أمن الدار البيضاء بأن مصالح الشرطة بمنطقة الحي الحسني كانت قد توصلت، خلال الأسبوع المنصرم، بشكاية تقدمت بها مهاجرتان من دولة الكوت ديفوار، في وضعية غير قانونية بالمغرب، يتهمان فيها أربعة مواطنين من الكاميرون بتعريضهما للعنف وتصويرهما عاريات، مع إرسال تلك الصور إلى عائلاتهما في بلدهما الأصلي بغرض الابتزاز.
وقد فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا في النازلة، حيث تم عرض الضحيتان على الطب الشرعي بأمر من النيابة العامة المختصة، والذي أكد فعلا وجود آثار وعلامات للعنف الجسدي، محددا مدة العجز على التوالي في 18 و15 يوما، مع نفي وجود أي آثار لاعتداء جنسي سواء عن طريق الاغتصاب أو هتك العرض.
وفي سياق البحث، أوقفت الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء، والتي عهد إليها بتعميق البحث في هذه النازلة، مواطنة تحمل جنسية دولة مالي، وهي من أصل كاميروني، وذلك للاشتباه في معرفتها المسبقة وعلاقتها المحتملة مع المشتبه فيهم الذين يرجح أنهم يحملون الجنسية الكاميرونية. وقد تم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
للإشارة، فإنه بموازاة مع إجراءات البحث المتواصل في هذه القضية، قام مجموعة من المهاجرين الذين ينحدرون من دولة الكوت ديفوار بالتجمع، مساء يوم أمس الأحد، بالقرب من مسكن المشتبه فيها الموقوفة في هذه القضية والكائن بحي الياسمين بمنطقة الحي الحسني، في تضامن مع الضحيتين، وهو التجمع الذي سرعان ما تم فضه وتفريقه بعد تدخل المصالح الأمنية، والتي أكدت على أن القانون يجري تطبيقه في القضية، وأن إجراءات البحث لازالت متواصلة لضبط جميع المشتبه فيهم المتورطين.
نشرت مواقع إخبارية، نقلا عن صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يُظهر فتاة من دول جنوب الصحراء وسط حشد من المهاجرين داخل إحدى الشقق، مرفوقا بتعليقات مفادها أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف متبوع بالاغتصاب ارتكبها مهاجرون غير شرعيون.
وتنويرا للرأي العام، توضح ولاية أمن الدار البيضاء بأن مصالح الشرطة بمنطقة الحي الحسني كانت قد توصلت، خلال الأسبوع المنصرم، بشكاية تقدمت بها مهاجرتان من دولة الكوت ديفوار، في وضعية غير قانونية بالمغرب، يتهمان فيها أربعة مواطنين من الكاميرون بتعريضهما للعنف وتصويرهما عاريات، مع إرسال تلك الصور إلى عائلاتهما في بلدهما الأصلي بغرض الابتزاز.
وقد فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا في النازلة، حيث تم عرض الضحيتان على الطب الشرعي بأمر من النيابة العامة المختصة، والذي أكد فعلا وجود آثار وعلامات للعنف الجسدي، محددا مدة العجز على التوالي في 18 و15 يوما، مع نفي وجود أي آثار لاعتداء جنسي سواء عن طريق الاغتصاب أو هتك العرض.
وفي سياق البحث، أوقفت الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء، والتي عهد إليها بتعميق البحث في هذه النازلة، مواطنة تحمل جنسية دولة مالي، وهي من أصل كاميروني، وذلك للاشتباه في معرفتها المسبقة وعلاقتها المحتملة مع المشتبه فيهم الذين يرجح أنهم يحملون الجنسية الكاميرونية. وقد تم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
للإشارة، فإنه بموازاة مع إجراءات البحث المتواصل في هذه القضية، قام مجموعة من المهاجرين الذين ينحدرون من دولة الكوت ديفوار بالتجمع، مساء يوم أمس الأحد، بالقرب من مسكن المشتبه فيها الموقوفة في هذه القضية والكائن بحي الياسمين بمنطقة الحي الحسني، في تضامن مع الضحيتين، وهو التجمع الذي سرعان ما تم فضه وتفريقه بعد تدخل المصالح الأمنية، والتي أكدت على أن القانون يجري تطبيقه في القضية، وأن إجراءات البحث لازالت متواصلة لضبط جميع المشتبه فيهم المتورطين.