وطني

مصالح الأمن بطنجة توجه ضربات نوعية لشبكات تهريب المخدرات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 أكتوبر 2019

نجح التنسيق الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني في توجيه ضربات نوعية واستباقية إلى الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب والاتجار بالمخدرات على الصعيدين المحلي والدولي.ومنذ بداية العام الجاري، توالت العمليات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية، ما أسفر عن إحباط عدد من المخططات الإجرامية وتفكيك شبكات متخصصة في الاتجار في مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة والمخدرات القوية.وفي الوقت الذي كانت فيه عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمس الجمعة، منتشرة بمنطقة طماريس (الدار البيضاء) ووزان وشفشاون من أجل إجهاض مخطط إرهابي خطير وتفكيك خلية إرهابية مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ''الدولة الإسلامية"، كانت فرقة من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تقود تدخلا جنوب مدينة طنجة لتفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي.وأسفرت هذه العملية النوعية، التي جرت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن حجز 9 أطنان و 122 كيلوغراما من مخدر الشيرا موزعة على 288 رزمة كانت معدة للتهريب على متن الزوارق المطاطية السريعة عبر سواحل طنجة.وتتوفر هذه الشبكة، التي تتخذ من ضيعات فلاحية بقرية "الدعيدعات" (حوالي 20 كلم جنوب طنجة)، على موارد لوجستية مهمة وضعت الأجهزة الأمنية اليد عليها بفضل اليقظة والعمل الأمني الاستباقي الرامي إلى تضييق الخناق على الأنشطة العابرة للحدود لشبكات تهريب المخدرات.فضلا عن توقيف 5 أفراد من الشبكة، تم خلال العملية أيضا ضبط ثلاثة زوارق مطاطية ومعدات للملاحة البحرية عبارة عن منبهات ضوئية وبوصلة و20 برميلا مملوءا بالمحروقات وكذا جهازين للاتصال اللاسلكي، إلى جانب قاطرة شاحنة، و8 مقطورات من الحجم الكبير، وأربع سيارات، ولوحات ترقيم مزورة، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات أخرى لتسهيل أنشطتها الإجرامية.تفكيك هذه الشبكة وضبط هذه الكمية المهمة من المخدرات لم يأت من باب الصدفة، بل هو نتيجة عمل استخباراتي دقيق وترصد دام لعدة أيام، وفق تصريحات والي أمن طنجة بالنيابة، المراقب العام محمد الحموشي، لوكالة المغرب العربي للأنباء.من جانبه، أشار العميد الإقليمي عبد الكبير فرح، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، أن الأمر يتعلق ب "عملية نوعية مشتركة" بالنظر إلى قيمة وكمية المجوزات وعدد الموقوفين.واعتبر المسؤول الأمني أن توفر الشبكة على زوارق مطاطية ذات محركات دفع قوية وشاحنات ومقطورات وعتاد لوجستي كبير يفيد بأن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تشتغل في تصدير المخدرات عبر الطرق البحرية بالزوارق أو عبر الطرق البرية باستعمال شاحنات النقل الدولي.بإحدى الضيعتين موضوع العملية، قامت عناصر الأمن بتفكيك ورشة تلحيم مخصصة لإعداد تجاويف داخل مقطورات شاحنات النقل الدولي بطريقة احترافية، والتي بإمكانها إخفاء كميات كبيرة من المخدرات بهدف تهريبها عبر الموانئ، كما عثر على مخزون كبير من الأشرطة اللاصقة البلاستيكية وبالونات المطاط، وهي من الأدوات المستعملة في تلفيف المخدرات، وكذا سيارات رباعية الدفع معدلة النوابض لنقل المخدرات.وبالفعل، فقد مكنت العمليات الميدانية أو عمليات التفتيش والمراقبة الحدودية من تشديد الخناق على هذه الشبكات الإجرامية، حيث تم في يوليوز الماضي حجز كمية قياسية من المخدرات بميناء طنجة المتوسط بلغ وزنها الإجمالي 27 طنا و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا، تم ضبطها على متن 16 حاوية حديدية محملة على متن ثلاث شاحنات للنقل الدولي كانت في طريقها نحو الموانئ الإسبانية.أما في شهر يناير، فقد قامت المصالح الأمنية بحجز 13 طنا و750 كيلوغراما من مخدر الشيرا بميناء طنجة المتوسط، قبل أن تقود التحريات والأبحاث بشأن هذه العملية إلى ضبط أزيد من 15 طنا من المخدرات بضعة أيام بعد ذلك في إحدى الشاحنات المتوقفة بمرأب عمومي بطنجة.وتشمل هذه الجهود الأمنية أيضا حماية التراب الوطني من مخاطر المواد الكيميائية المخدرة والأقراص المهلوسة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في هذا الصدد من إحباط عملية إدخال 568 ألف قرص من مخدر الإكستازي إلى التراب الوطني في يونيو الماضي عبر ميناء طنجة المتوسط، لتنجح أسابيع بعد ذلك في اعتراض 11 كيلوغراما و 350 غراما من مخدر الكوكايين على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع.ولا تقف التدخلات الأمنية عند عمليات الحجز فقط، فقد أكد العميد الإقليمي عبد الكبير فرح أن بعض شبكات تهريب المخدرات صارت تلجأ إلى شركات وهمية للقيام بعمليات تجارية كغطاء لأنشطة تهريب المخدرات على الصعيد الدولي، ما يقتضي مواصلة البحث والتحري لكشف امتدادات هذه الشبكة.وبفضل هذه العمليات النوعية، يتم الكشف عن الارتباطات المحتملة لهذه الشبكات على الصعيدين الوطني والدولي، وتحديد جميع مسارات التهريب المعتمدة سواء عبر المسالك البرية أو البحرية، علاوة على رصد تقاطعاتها العضوية المفترضة مع جرائم غسيل الأموال.ولا يقف هذا التنسيق على مستوى ولاية أمن طنجة فقط، بل يشمل كافة التراب الوطني، ما مكن المصالح الأمنية خلال الفترة الممتدة من 15 ماي 2015 إلى 14 ماي 2018 من معالجة 239 ألف و904 قضية على صلة بمكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، أحيل بموجبها على السلطات القضائية المختصة 282 ألف و338 شخصا، بينما بلغت الشحنات المخدرة المحجوزة 289 طنا و268 كيلوغراما من مخدر القنب الهندي بمختلف أنواعه، و4 أطنان و615 كيلوغراما من الكوكايين، و42 كيلوغراما من الهيروين، ومليونان و874 ألف و177 قرصا مخدرا.

نجح التنسيق الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني في توجيه ضربات نوعية واستباقية إلى الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب والاتجار بالمخدرات على الصعيدين المحلي والدولي.ومنذ بداية العام الجاري، توالت العمليات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية، ما أسفر عن إحباط عدد من المخططات الإجرامية وتفكيك شبكات متخصصة في الاتجار في مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة والمخدرات القوية.وفي الوقت الذي كانت فيه عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمس الجمعة، منتشرة بمنطقة طماريس (الدار البيضاء) ووزان وشفشاون من أجل إجهاض مخطط إرهابي خطير وتفكيك خلية إرهابية مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ''الدولة الإسلامية"، كانت فرقة من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تقود تدخلا جنوب مدينة طنجة لتفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي.وأسفرت هذه العملية النوعية، التي جرت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن حجز 9 أطنان و 122 كيلوغراما من مخدر الشيرا موزعة على 288 رزمة كانت معدة للتهريب على متن الزوارق المطاطية السريعة عبر سواحل طنجة.وتتوفر هذه الشبكة، التي تتخذ من ضيعات فلاحية بقرية "الدعيدعات" (حوالي 20 كلم جنوب طنجة)، على موارد لوجستية مهمة وضعت الأجهزة الأمنية اليد عليها بفضل اليقظة والعمل الأمني الاستباقي الرامي إلى تضييق الخناق على الأنشطة العابرة للحدود لشبكات تهريب المخدرات.فضلا عن توقيف 5 أفراد من الشبكة، تم خلال العملية أيضا ضبط ثلاثة زوارق مطاطية ومعدات للملاحة البحرية عبارة عن منبهات ضوئية وبوصلة و20 برميلا مملوءا بالمحروقات وكذا جهازين للاتصال اللاسلكي، إلى جانب قاطرة شاحنة، و8 مقطورات من الحجم الكبير، وأربع سيارات، ولوحات ترقيم مزورة، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات أخرى لتسهيل أنشطتها الإجرامية.تفكيك هذه الشبكة وضبط هذه الكمية المهمة من المخدرات لم يأت من باب الصدفة، بل هو نتيجة عمل استخباراتي دقيق وترصد دام لعدة أيام، وفق تصريحات والي أمن طنجة بالنيابة، المراقب العام محمد الحموشي، لوكالة المغرب العربي للأنباء.من جانبه، أشار العميد الإقليمي عبد الكبير فرح، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، أن الأمر يتعلق ب "عملية نوعية مشتركة" بالنظر إلى قيمة وكمية المجوزات وعدد الموقوفين.واعتبر المسؤول الأمني أن توفر الشبكة على زوارق مطاطية ذات محركات دفع قوية وشاحنات ومقطورات وعتاد لوجستي كبير يفيد بأن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تشتغل في تصدير المخدرات عبر الطرق البحرية بالزوارق أو عبر الطرق البرية باستعمال شاحنات النقل الدولي.بإحدى الضيعتين موضوع العملية، قامت عناصر الأمن بتفكيك ورشة تلحيم مخصصة لإعداد تجاويف داخل مقطورات شاحنات النقل الدولي بطريقة احترافية، والتي بإمكانها إخفاء كميات كبيرة من المخدرات بهدف تهريبها عبر الموانئ، كما عثر على مخزون كبير من الأشرطة اللاصقة البلاستيكية وبالونات المطاط، وهي من الأدوات المستعملة في تلفيف المخدرات، وكذا سيارات رباعية الدفع معدلة النوابض لنقل المخدرات.وبالفعل، فقد مكنت العمليات الميدانية أو عمليات التفتيش والمراقبة الحدودية من تشديد الخناق على هذه الشبكات الإجرامية، حيث تم في يوليوز الماضي حجز كمية قياسية من المخدرات بميناء طنجة المتوسط بلغ وزنها الإجمالي 27 طنا و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا، تم ضبطها على متن 16 حاوية حديدية محملة على متن ثلاث شاحنات للنقل الدولي كانت في طريقها نحو الموانئ الإسبانية.أما في شهر يناير، فقد قامت المصالح الأمنية بحجز 13 طنا و750 كيلوغراما من مخدر الشيرا بميناء طنجة المتوسط، قبل أن تقود التحريات والأبحاث بشأن هذه العملية إلى ضبط أزيد من 15 طنا من المخدرات بضعة أيام بعد ذلك في إحدى الشاحنات المتوقفة بمرأب عمومي بطنجة.وتشمل هذه الجهود الأمنية أيضا حماية التراب الوطني من مخاطر المواد الكيميائية المخدرة والأقراص المهلوسة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في هذا الصدد من إحباط عملية إدخال 568 ألف قرص من مخدر الإكستازي إلى التراب الوطني في يونيو الماضي عبر ميناء طنجة المتوسط، لتنجح أسابيع بعد ذلك في اعتراض 11 كيلوغراما و 350 غراما من مخدر الكوكايين على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع.ولا تقف التدخلات الأمنية عند عمليات الحجز فقط، فقد أكد العميد الإقليمي عبد الكبير فرح أن بعض شبكات تهريب المخدرات صارت تلجأ إلى شركات وهمية للقيام بعمليات تجارية كغطاء لأنشطة تهريب المخدرات على الصعيد الدولي، ما يقتضي مواصلة البحث والتحري لكشف امتدادات هذه الشبكة.وبفضل هذه العمليات النوعية، يتم الكشف عن الارتباطات المحتملة لهذه الشبكات على الصعيدين الوطني والدولي، وتحديد جميع مسارات التهريب المعتمدة سواء عبر المسالك البرية أو البحرية، علاوة على رصد تقاطعاتها العضوية المفترضة مع جرائم غسيل الأموال.ولا يقف هذا التنسيق على مستوى ولاية أمن طنجة فقط، بل يشمل كافة التراب الوطني، ما مكن المصالح الأمنية خلال الفترة الممتدة من 15 ماي 2015 إلى 14 ماي 2018 من معالجة 239 ألف و904 قضية على صلة بمكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، أحيل بموجبها على السلطات القضائية المختصة 282 ألف و338 شخصا، بينما بلغت الشحنات المخدرة المحجوزة 289 طنا و268 كيلوغراما من مخدر القنب الهندي بمختلف أنواعه، و4 أطنان و615 كيلوغراما من الكوكايين، و42 كيلوغراما من الهيروين، ومليونان و874 ألف و177 قرصا مخدرا.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة