دولي

مصافي النفط الأمريكية في ورطة بسبب مصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 مايو 2023

تجد مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأمريكي نفسها وجهًا لوجه أمام مُعضلة، مع ارتفاع الطلب على النفط الحامض، حيث دخلت مصافي قناة السويس في مصر على الخط.

وتشهد أسعار النفط الحامض صعودًا قياسيًا عالميًا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرًا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرًا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من شهر مايو الجاري، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ومن شأن خفض الإنتاج الطوعي من قِبل بعض دول أوبك+ بواقع 1.16 مليون برميل يوميًا أن يقلص مخزونات النفط الحامض، مع تسريع مصافي النفط الأمريكية وتيرة مشترياتها من السلعة خلال موسم الصيف، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

في غضون ذلك يُسهم غلق شل، شركة النفط الأنغلو هولندية، خط أنابيب النفط زيديكو التابع لها على ساحل خليج المكسيك، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 375 ألف برميل يوميًا، في أبريل(2023)، بسبب حادثة تسرب -أيضًا- في تقليص الإمدادات، حسبما قال تجار ومحللون.

وقفزت أسعار خام مارس الحامض مؤخرًا، إلى 1.60 دولارًا للعقود الآجلة للخام الأمريكي في تعاملات الثلاثاء 9 مايو (2023)، مُسجلةً أعلى مستوى لها منذ سبتمبر (2020)، وفق ما ذكره تجار.

وفي معرض تعليقها على الحراك الأخير الذي شهدته حركة الطلب على هذا النوع من النفط، قالت رئيسة قسم الخام في أمريكا الشمالية لدى مؤسسة "إنرجي أسبيكتس" الاستشارية جينا ديلاني: "نرى الطلب على النفط الحامض يرتفع بقوة عالميًا".

وأضافت: "سعة المصافي الجديدة التي دخلت حيز التشغيل شرق قناة السويس في مصر سُتسهم -أيضًا- في زيادة الطلب على النفط الحامض خلال المدة المتبقية من العام الجاري (2023)".

من جهته قال كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث: "الكثير من مصافي النفط على ساحل خليج المكسيك أضحت مهيأة -تمامًا- لمعالجة الخام الحامض؛ إذ تسحب أقل كمية هذا الخام من الشرق الأوسط، بينما تكثف وارداتها الآتية من البرازيل".

وأوضح سميث: "أسعار النفط الحامض الواردة من الشرق الأوسط مرتفعة جدًا؛ ما يحول دون زيادة استيراده من قبل مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأميركي؛ ومن ثم يحفزها على تحويل وجهتها إلى أميركا اللاتينية -ولا سيما البرازيل- لجلب شحنات النفط الحامض المنقولة بحرًا".

وتُعَد مصافي النفط الأمريكية فاليرو إنرجي جروب، وماراثون بتروليوم كورب، ووايتنغ المملوكة لشركة النفط البريطانية بي بي، الواقعة في منطقة الغرب الأوسط، أكبر مشترٍ للنفط الحامض، حسبما ذكرت كبيرة المديرين في مؤسسة "آي آي آر إنرجي" هيلاري ستيفنسون.

وفي أبريل (2023)، بلغت صادرات شيفرون، عملاقة الطاقة الأمريكية، 140 ألفًا و876 برميلًا يوميًا من النفط الحامض والثقيل الفنزويلي، بحسب البيانات الصادرة عن كل من منصة التحليل المالي "ريفينيتف إيكون" وشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بدفسا".

وجاءت تلك الصادرات بموجب ترخيص أميركي يتيح استيراد النفط الحامض للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال المدير التجاري في فاليرو إنرجي جاري سيمونس: "نعتقد أن مزيدًا من إنتاج شيفرون من تلك المنطقة (فنزويلا) سيُخصص لساحل الخليج".

على صعيد متصل، أشار مسؤولون تنفيذيون في مصافي النفط إلى أن الزيادة المتوقعة في إنتاج كندا من النفط الحامض قد يرفع وتيرة ضخ تلك السلعة في السوق.

لكن التوسع في بناء خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي في العام المقبل (2024) سيُعيد توجيه مزيد من النفط الكندي إلى ساحل المحيط الهادئ، بدلًا من ساحل الخليج الأمريكي، حسبما يرى كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث.

وشهد إنتاج أوبك+ النفطي هبوطًا بواقع 380 ألف برميل يوميًا، في شهر أبريل (2023)، قياسا بشهر مارس (2023)، وفق نتائج دراسة مسحية لمنصة "إس أند بي غلوبال بلاتس".

وتراجع إنتاج أوبك+ النفطي، من الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة روسيا بواقع 10 آلاف برميل يوميًا، مُسجلًا 13.39 مليون برميل يوميًا.

وسيواصل إنتاج أوبك+ النفطي الهبوط على الأرجح بدءًا من مايو (2023)، متأثرًا بالخفض الطوعي للإنتاج من قِبل عدد من الدول الأخرى.

تجد مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأمريكي نفسها وجهًا لوجه أمام مُعضلة، مع ارتفاع الطلب على النفط الحامض، حيث دخلت مصافي قناة السويس في مصر على الخط.

وتشهد أسعار النفط الحامض صعودًا قياسيًا عالميًا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرًا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرًا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من شهر مايو الجاري، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ومن شأن خفض الإنتاج الطوعي من قِبل بعض دول أوبك+ بواقع 1.16 مليون برميل يوميًا أن يقلص مخزونات النفط الحامض، مع تسريع مصافي النفط الأمريكية وتيرة مشترياتها من السلعة خلال موسم الصيف، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

في غضون ذلك يُسهم غلق شل، شركة النفط الأنغلو هولندية، خط أنابيب النفط زيديكو التابع لها على ساحل خليج المكسيك، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 375 ألف برميل يوميًا، في أبريل(2023)، بسبب حادثة تسرب -أيضًا- في تقليص الإمدادات، حسبما قال تجار ومحللون.

وقفزت أسعار خام مارس الحامض مؤخرًا، إلى 1.60 دولارًا للعقود الآجلة للخام الأمريكي في تعاملات الثلاثاء 9 مايو (2023)، مُسجلةً أعلى مستوى لها منذ سبتمبر (2020)، وفق ما ذكره تجار.

وفي معرض تعليقها على الحراك الأخير الذي شهدته حركة الطلب على هذا النوع من النفط، قالت رئيسة قسم الخام في أمريكا الشمالية لدى مؤسسة "إنرجي أسبيكتس" الاستشارية جينا ديلاني: "نرى الطلب على النفط الحامض يرتفع بقوة عالميًا".

وأضافت: "سعة المصافي الجديدة التي دخلت حيز التشغيل شرق قناة السويس في مصر سُتسهم -أيضًا- في زيادة الطلب على النفط الحامض خلال المدة المتبقية من العام الجاري (2023)".

من جهته قال كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث: "الكثير من مصافي النفط على ساحل خليج المكسيك أضحت مهيأة -تمامًا- لمعالجة الخام الحامض؛ إذ تسحب أقل كمية هذا الخام من الشرق الأوسط، بينما تكثف وارداتها الآتية من البرازيل".

وأوضح سميث: "أسعار النفط الحامض الواردة من الشرق الأوسط مرتفعة جدًا؛ ما يحول دون زيادة استيراده من قبل مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأميركي؛ ومن ثم يحفزها على تحويل وجهتها إلى أميركا اللاتينية -ولا سيما البرازيل- لجلب شحنات النفط الحامض المنقولة بحرًا".

وتُعَد مصافي النفط الأمريكية فاليرو إنرجي جروب، وماراثون بتروليوم كورب، ووايتنغ المملوكة لشركة النفط البريطانية بي بي، الواقعة في منطقة الغرب الأوسط، أكبر مشترٍ للنفط الحامض، حسبما ذكرت كبيرة المديرين في مؤسسة "آي آي آر إنرجي" هيلاري ستيفنسون.

وفي أبريل (2023)، بلغت صادرات شيفرون، عملاقة الطاقة الأمريكية، 140 ألفًا و876 برميلًا يوميًا من النفط الحامض والثقيل الفنزويلي، بحسب البيانات الصادرة عن كل من منصة التحليل المالي "ريفينيتف إيكون" وشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بدفسا".

وجاءت تلك الصادرات بموجب ترخيص أميركي يتيح استيراد النفط الحامض للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال المدير التجاري في فاليرو إنرجي جاري سيمونس: "نعتقد أن مزيدًا من إنتاج شيفرون من تلك المنطقة (فنزويلا) سيُخصص لساحل الخليج".

على صعيد متصل، أشار مسؤولون تنفيذيون في مصافي النفط إلى أن الزيادة المتوقعة في إنتاج كندا من النفط الحامض قد يرفع وتيرة ضخ تلك السلعة في السوق.

لكن التوسع في بناء خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي في العام المقبل (2024) سيُعيد توجيه مزيد من النفط الكندي إلى ساحل المحيط الهادئ، بدلًا من ساحل الخليج الأمريكي، حسبما يرى كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث.

وشهد إنتاج أوبك+ النفطي هبوطًا بواقع 380 ألف برميل يوميًا، في شهر أبريل (2023)، قياسا بشهر مارس (2023)، وفق نتائج دراسة مسحية لمنصة "إس أند بي غلوبال بلاتس".

وتراجع إنتاج أوبك+ النفطي، من الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة روسيا بواقع 10 آلاف برميل يوميًا، مُسجلًا 13.39 مليون برميل يوميًا.

وسيواصل إنتاج أوبك+ النفطي الهبوط على الأرجح بدءًا من مايو (2023)، متأثرًا بالخفض الطوعي للإنتاج من قِبل عدد من الدول الأخرى.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة