دولي

مصادر أمريكية: روسيا تقف وراء الهجمات الصوتية على الدبلوماسيين


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2018

ذكر مسؤولون أمريكيون أن الاستخبارات الأمريكية التي تحقق في الهجمات الصوتية على الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا والصين، تعتقد بأن روسيا هي المشتبه به الأول بهذه الهجمات.ونقلت قناة "أن بي سي" عن المسؤولين الذين لم تكشف عن أسمائهم، أن الاتصالات التي تم اعتراضها في إطار التحقيق الذي تقوم به وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرهما من الأجهزة الاستخباراتية، تدل على تورط روسيا في هذه الهجمات.وقال أحد المسؤولين إنه "ليس هناك ما يدعو للشك في أن هذا كان عملا متعمدا".وحسب تقرير "أن بي سي"، تعتقد السلطات الأمريكية بأن الدبلوماسيين تعرضوا لاستخدام أسلحة الكترومغناطيسية عالية التكنولوجيا أو سلاح آخر يجمع بين تقنيات دقيقة من أنواع مختلفة. كما يشير المسؤولون إلى أن هناك أيضا عددا من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية أصيبوا جراء الهجمات، الأمر الذي لم تعترف به الولايات المتحدة رسميا، وحصرت الحديث بالدبلوماسيين فقط.ويشار إلى أن القوات المسلحة الأمريكية تقوم حاليا باختبار مختلف الأجهزة في قاعدة كيرتلاند للقوات الجوية في نيومكسيكو، التي قد تكون مماثلة لتلك التي تم استهداف الدبلوماسيين الأمريكيين بهاويشير المسؤولون إلى أن الأدلة ليست كافية حتى الآن لاتهام موسكو بشكل مباشر بالوقوف وراء الهجمات الصوتية.ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي التعليق على التقرير لـ "أن بي سي". كما لم تعلق عليه أجهزة استخباراتية أمريكية أخرى.وبدأت الولايات المتحدة تتحدث عن تعرض دبلوماسييها في كوبا لهجمات صوتية غامضة تسببت بتردي حالتهم الصحية، وخاصة بالصداع وتراجع السمع وغيرها من المشاكل، منذ أواخر عام 2016. وتوقفت الهجمات المفترضة بحلول سبتمبر عام 2017، ولكن في وقت لاحق ذكرت الولايات المتحدة عن حالات جديدة في أبريل ومايو 2018.كما أصيب أحد موظفي القنصلية الأمريكية في مدينة غوانجو الصينية بأعراض مماثلة في مايو الماضي.وخلال جلسة استماع بالكونغرس الأسبوع الماضي، قال بيتر بودي الذي يترأس فريق العمل المعني بالتعامل مع القضية، إن "الخارجية الأمريكية توصلت للاستنتاج بأن هذه كانت هجمات".من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن "التحقيق مستمر. ونحن لم نحدد بعد من المسؤول عن الهجمات أو ما الذي تسبب بها".وحسب الخارجية الأمريكية، أصيب جراء الهجمات الصوتية ما مجموعه 26 شخصا من العاملين الدبلوماسيين الأمريكيين.وأدت الحوادث المذكورة إلى تردي العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، حيث دعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المواطنين للامتناع عن السفر إلى كوبا وتقليص عدد العاملين الدبلوماسيين هناك، فيما نفت هافانا مسؤوليتها عن أي هجمات وشككت في وقوعها أصلا.

المصدر: أن بي سي

ذكر مسؤولون أمريكيون أن الاستخبارات الأمريكية التي تحقق في الهجمات الصوتية على الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا والصين، تعتقد بأن روسيا هي المشتبه به الأول بهذه الهجمات.ونقلت قناة "أن بي سي" عن المسؤولين الذين لم تكشف عن أسمائهم، أن الاتصالات التي تم اعتراضها في إطار التحقيق الذي تقوم به وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرهما من الأجهزة الاستخباراتية، تدل على تورط روسيا في هذه الهجمات.وقال أحد المسؤولين إنه "ليس هناك ما يدعو للشك في أن هذا كان عملا متعمدا".وحسب تقرير "أن بي سي"، تعتقد السلطات الأمريكية بأن الدبلوماسيين تعرضوا لاستخدام أسلحة الكترومغناطيسية عالية التكنولوجيا أو سلاح آخر يجمع بين تقنيات دقيقة من أنواع مختلفة. كما يشير المسؤولون إلى أن هناك أيضا عددا من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية أصيبوا جراء الهجمات، الأمر الذي لم تعترف به الولايات المتحدة رسميا، وحصرت الحديث بالدبلوماسيين فقط.ويشار إلى أن القوات المسلحة الأمريكية تقوم حاليا باختبار مختلف الأجهزة في قاعدة كيرتلاند للقوات الجوية في نيومكسيكو، التي قد تكون مماثلة لتلك التي تم استهداف الدبلوماسيين الأمريكيين بهاويشير المسؤولون إلى أن الأدلة ليست كافية حتى الآن لاتهام موسكو بشكل مباشر بالوقوف وراء الهجمات الصوتية.ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي التعليق على التقرير لـ "أن بي سي". كما لم تعلق عليه أجهزة استخباراتية أمريكية أخرى.وبدأت الولايات المتحدة تتحدث عن تعرض دبلوماسييها في كوبا لهجمات صوتية غامضة تسببت بتردي حالتهم الصحية، وخاصة بالصداع وتراجع السمع وغيرها من المشاكل، منذ أواخر عام 2016. وتوقفت الهجمات المفترضة بحلول سبتمبر عام 2017، ولكن في وقت لاحق ذكرت الولايات المتحدة عن حالات جديدة في أبريل ومايو 2018.كما أصيب أحد موظفي القنصلية الأمريكية في مدينة غوانجو الصينية بأعراض مماثلة في مايو الماضي.وخلال جلسة استماع بالكونغرس الأسبوع الماضي، قال بيتر بودي الذي يترأس فريق العمل المعني بالتعامل مع القضية، إن "الخارجية الأمريكية توصلت للاستنتاج بأن هذه كانت هجمات".من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن "التحقيق مستمر. ونحن لم نحدد بعد من المسؤول عن الهجمات أو ما الذي تسبب بها".وحسب الخارجية الأمريكية، أصيب جراء الهجمات الصوتية ما مجموعه 26 شخصا من العاملين الدبلوماسيين الأمريكيين.وأدت الحوادث المذكورة إلى تردي العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، حيث دعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المواطنين للامتناع عن السفر إلى كوبا وتقليص عدد العاملين الدبلوماسيين هناك، فيما نفت هافانا مسؤوليتها عن أي هجمات وشككت في وقوعها أصلا.

المصدر: أن بي سي



اقرأ أيضاً
إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة