يتساءل مهتمون عن السبب وراء توقيف مشروع واعد من شأنه التغيير الكامل لشكل منطقة مهمة بمراكش، تعج بمختلف مظاهر البؤس والانحراف، رغم استكمال جميع الاجراءات القانونية والادارية الخاصة بالمشروع .

ويتعلق الامر بمشروع منتزة سيدي بلعباس المتواجد في شارع 11 يناير، غير بعيد عن مقر ولاية الجهة، والذي تم الشروع في اشغال انجازه على انقاض جزء مهم من الارض المتواجدة في ما يعرف سابقا بجنان سيدي بلعباس، والذي كان مجمعا للمتشردين والمدمنين والمجرمين ولا زال حاليا، بعدما تمت عرقلة المشروع لاسباب مجهولة، وتوقفت اشغاله منذ شهور وسط حسرة كل من كان يأمل في معاينة تغيير جدري بالمنطقة .

وينتظر ان يتضمن المشروع الذي تبلغ قيمته الاجمالية 250 مليون درهم على مساحة تمتد على ازيد من 11 هكتار، مجموعة من المرافق الحيوية والترفيهية، تشمل ملاعب للقرب ومنتزها من الجيل الجديد، ومحلات تجارية ومرائب تحت ارضية ،وكان من المفترض ان تستمر فيه الاشغال لمدة 24 شهرا، قبل ان يصيرا جاهزا لاستقبال الراغبين في الترفيه والتسوق، في تناغم تام مع ما كانت المجالس الجماعية تخطط له من تحويل العقار الى حدائق ومنتزهات، من شأنها تغيير المظهر العام لشارع المهم المؤدي الى مناطق ومؤسسات مهمة، من قبيل ولاية الجهة وولاية الامن، ومداخل جل الاحياء العتيقة بمراكش عبر البوابات التاريخية للمدينة الحمراء في طريق السور، وكذا المؤدي الى مدخل مراكش الشرقي والشمالي، ومنطقة النخيل السياحية.

ويرى متتبعون ان الجهات المعنية و على رأسها والي الجهة مطالبين بانعاش عجلة الاقتصاد، وتشجيع الاستثمار بشكل استثنائي خصوصا في الظرفية الراهنة، وبعد شهور من الازمة والركود الاقتصادي الذي يحتاج دفعة قوية لتحقيق اقلاع جديد قد ينتشل المدينة من وضعيتها الاقتصادية الصعبة، علما ان المشروع المذكور يرتقب ان يشغل ازيد 2500 شخص بشكل غير مباشر خلال فترة الانجاز، فضلا عن تشغيل عدد مهم بعد اتمامه والشروع في استقبال المستفيدين منه.


يتساءل مهتمون عن السبب وراء توقيف مشروع واعد من شأنه التغيير الكامل لشكل منطقة مهمة بمراكش، تعج بمختلف مظاهر البؤس والانحراف، رغم استكمال جميع الاجراءات القانونية والادارية الخاصة بالمشروع .

ويتعلق الامر بمشروع منتزة سيدي بلعباس المتواجد في شارع 11 يناير، غير بعيد عن مقر ولاية الجهة، والذي تم الشروع في اشغال انجازه على انقاض جزء مهم من الارض المتواجدة في ما يعرف سابقا بجنان سيدي بلعباس، والذي كان مجمعا للمتشردين والمدمنين والمجرمين ولا زال حاليا، بعدما تمت عرقلة المشروع لاسباب مجهولة، وتوقفت اشغاله منذ شهور وسط حسرة كل من كان يأمل في معاينة تغيير جدري بالمنطقة .

وينتظر ان يتضمن المشروع الذي تبلغ قيمته الاجمالية 250 مليون درهم على مساحة تمتد على ازيد من 11 هكتار، مجموعة من المرافق الحيوية والترفيهية، تشمل ملاعب للقرب ومنتزها من الجيل الجديد، ومحلات تجارية ومرائب تحت ارضية ،وكان من المفترض ان تستمر فيه الاشغال لمدة 24 شهرا، قبل ان يصيرا جاهزا لاستقبال الراغبين في الترفيه والتسوق، في تناغم تام مع ما كانت المجالس الجماعية تخطط له من تحويل العقار الى حدائق ومنتزهات، من شأنها تغيير المظهر العام لشارع المهم المؤدي الى مناطق ومؤسسات مهمة، من قبيل ولاية الجهة وولاية الامن، ومداخل جل الاحياء العتيقة بمراكش عبر البوابات التاريخية للمدينة الحمراء في طريق السور، وكذا المؤدي الى مدخل مراكش الشرقي والشمالي، ومنطقة النخيل السياحية.

ويرى متتبعون ان الجهات المعنية و على رأسها والي الجهة مطالبين بانعاش عجلة الاقتصاد، وتشجيع الاستثمار بشكل استثنائي خصوصا في الظرفية الراهنة، وبعد شهور من الازمة والركود الاقتصادي الذي يحتاج دفعة قوية لتحقيق اقلاع جديد قد ينتشل المدينة من وضعيتها الاقتصادية الصعبة، علما ان المشروع المذكور يرتقب ان يشغل ازيد 2500 شخص بشكل غير مباشر خلال فترة الانجاز، فضلا عن تشغيل عدد مهم بعد اتمامه والشروع في استقبال المستفيدين منه.

