

مراكش
مشروع معطل لإعادة بناء مسجد يضع مسؤولي وزارة التجهيز بمراكش في قفص الاتهام
ما هي ملابسات هذا التعثر الكبير الذي يعرفه مشروع هدم وإعادة بناء مسجد دور الفخارة الكبير بالنخيل الجنوبي بمراكش؟ هذا التساؤل الملح تطرحه الكثير من الفعاليات المحلية بالمنطقة، بالنظر إلى أن المشروع يعاني من توقف يعود إلى ما يقرب من خمس سنوات.
"هناك يأس و إحباط كبير تحس به ساكنة المنطقة بسبب طول انتظار اعادة بناء هذا المسجد، و كأن المسؤولين على هذا الملف ليست لديهم الرغبة في بناء هذا المسجد رغم أن الميزانية المخصصة لإعادة بنائه متوفرة منذ أزيد من خمسة سنوات لأنه رخص للمقاولة التي كلفت بعملية الهدم بتاريخ 2\10\2019 "، يورد أحد المواطنين في اتصال له مع "كشـ24"، مضيفا بأن "هناك تقاعس كبير من طرف المسؤولين على هذا الملف" .
الملف، وفق المصادر، يضع مسؤولي وزارة التجهيز واللوجستيك بالمدينة في قفص الاتهام. وفي هذا الصدد، وجهت فعاليات جمعوية مراسلة إلى المدير الإقليمي للتجهيز، تشير فيها إلى أن الساكنة تعاني من تداعيات ثقيلة لقرار الإغلاق الذي يعود لحوالي عشر سنوات، وبأنها استبشرت خيرا بالإعلان عن صفقة الهدم وإعادة البناء، في سنة 2019. لكن الأمل سرهان ما تبخر، في ملابسات غير واضحة، وفي غياب أي تواصل من قبل الجهات المعنية.
الساكنة سبق لها أن وجهت مجموعة من المراسلات إلى جهات مختلفة، من أجل الإسراع في إعادة بناء المسجد، وتم إخبارهم بأن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بمراكش، ستباشر أشغال الهدم في شهر دجنبر 2021 لكونها صاحب المشروع المنتدب، غير أنه لم يتم حتى الآن مباشرة الأشغال المقررة بالمسجد.
المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، لا تتوفر إلا على مسجدين، مسجد صغير مساحته 176 متر( لا تصلى فيه صلاة الجمعة ) والمسجد المذكور الذي أغلق في وجه المصلين لسنوات من أجل إعادة بنائه، ليجدوا أنفسهم دون مكان لممارسة شعائرهم، ومضطرين لتحمل عناء التنقل إلى مناطق أخرى من أجل الصلاة، وهو الأمر الذي يصعب على الأشخاص المسنين على وجه الخصوص.
آخر المراسلات الموجهة إلى المير الإقليمي للتجهيز، دعت "لإزالة الغبن والاستياء الذي تحس به الساكنة جراء هذا التأخر الطويل جدا في بداية الأشغال، دعت الفعاليات المعنية للتدخل للإسراع ببداية أشغال الهدم لإعادة البناء، حتى تستطيع الساكنة، وخصوصا المسنين من أداء واجبها الديني قرب مساكنهم بدلا من الذهاب إلى مساجد بعيدة.
ما هي ملابسات هذا التعثر الكبير الذي يعرفه مشروع هدم وإعادة بناء مسجد دور الفخارة الكبير بالنخيل الجنوبي بمراكش؟ هذا التساؤل الملح تطرحه الكثير من الفعاليات المحلية بالمنطقة، بالنظر إلى أن المشروع يعاني من توقف يعود إلى ما يقرب من خمس سنوات.
"هناك يأس و إحباط كبير تحس به ساكنة المنطقة بسبب طول انتظار اعادة بناء هذا المسجد، و كأن المسؤولين على هذا الملف ليست لديهم الرغبة في بناء هذا المسجد رغم أن الميزانية المخصصة لإعادة بنائه متوفرة منذ أزيد من خمسة سنوات لأنه رخص للمقاولة التي كلفت بعملية الهدم بتاريخ 2\10\2019 "، يورد أحد المواطنين في اتصال له مع "كشـ24"، مضيفا بأن "هناك تقاعس كبير من طرف المسؤولين على هذا الملف" .
الملف، وفق المصادر، يضع مسؤولي وزارة التجهيز واللوجستيك بالمدينة في قفص الاتهام. وفي هذا الصدد، وجهت فعاليات جمعوية مراسلة إلى المدير الإقليمي للتجهيز، تشير فيها إلى أن الساكنة تعاني من تداعيات ثقيلة لقرار الإغلاق الذي يعود لحوالي عشر سنوات، وبأنها استبشرت خيرا بالإعلان عن صفقة الهدم وإعادة البناء، في سنة 2019. لكن الأمل سرهان ما تبخر، في ملابسات غير واضحة، وفي غياب أي تواصل من قبل الجهات المعنية.
الساكنة سبق لها أن وجهت مجموعة من المراسلات إلى جهات مختلفة، من أجل الإسراع في إعادة بناء المسجد، وتم إخبارهم بأن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بمراكش، ستباشر أشغال الهدم في شهر دجنبر 2021 لكونها صاحب المشروع المنتدب، غير أنه لم يتم حتى الآن مباشرة الأشغال المقررة بالمسجد.
المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، لا تتوفر إلا على مسجدين، مسجد صغير مساحته 176 متر( لا تصلى فيه صلاة الجمعة ) والمسجد المذكور الذي أغلق في وجه المصلين لسنوات من أجل إعادة بنائه، ليجدوا أنفسهم دون مكان لممارسة شعائرهم، ومضطرين لتحمل عناء التنقل إلى مناطق أخرى من أجل الصلاة، وهو الأمر الذي يصعب على الأشخاص المسنين على وجه الخصوص.
آخر المراسلات الموجهة إلى المير الإقليمي للتجهيز، دعت "لإزالة الغبن والاستياء الذي تحس به الساكنة جراء هذا التأخر الطويل جدا في بداية الأشغال، دعت الفعاليات المعنية للتدخل للإسراع ببداية أشغال الهدم لإعادة البناء، حتى تستطيع الساكنة، وخصوصا المسنين من أداء واجبها الديني قرب مساكنهم بدلا من الذهاب إلى مساجد بعيدة.
ملصقات
