مراكش

مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة”.. إرادة ملكية قوية لضمان تطور متوازن ومستدام للمدينة الحمراء


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2014


ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الاثنين بمراكش ، حفل إطلاق مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، وهو برنامج طموح يعكس إرادة جلالة الملك القوية في ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة الحمراء.

مشروع

وبهذه المناسبة، ألقت رئيسة الجماعة الحضرية لمراكش السيد فاطمة الزهراء المنصوري ، كلمة بين يدي جلالة الملك، استعرضت فيها الأهداف المسطرة ضمن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى أربع سنوات (2014- 2017)، والذي من شأنه الارتقاء بالمدينة إلى مستوى الحواضر العالمية الكبرى.

ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يقوم على مقاربة مجددة وخلاقة في ما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.

ويتمحور هذا البرنامج ، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم، حول خمسة محاور رئيسية، هي تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.

وبالنسبة للشق الثقافي، يروم مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، على الخصوص، إحداث مدينة للفنون الشعبية، ومتحف للتراث اللامادي، ومعهد موسيقي، ومتحف الحضارة المغربية للماء، وتأهيل المسرح الملكي والزاوية الكتانية وأسوار المدينة وأبوابها التاريخية.

ففي ما يتعلق بالتنقل الحضري، يروم المشروع أيضا، تهيئة وإعادة تأهيل العديد من الطرق وشارعي الحسن الثاني وكماسة، وترحيل المحطة الطرقية، ووضع نظام معلوماتي جديد لتنظيم السير والجولان، وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويتعلق أحد المحاور الرئيسية ضمن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة"، بالاندماج الحضري الذي يهم تهيئة المسالك السياحية بالمدينة العتيقة، والساحات العمومية الموجودة بها، وبناء مستشفيين عموميين، ومركزين صحيين، و18 مؤسسة تعليمية وتأهيل ثمانية أخرى.

وفي نفس الإطار، يروم المشروع إنجاز فضاء المواطن بحي المحاميد، وبناء أسواق عمومية جديدة وستة مسابح بلدية، وتشييد مساجد ومدارس قرآنية جديدة وإعادة تأهيل بعض الأحياء.

وبخصوص ترسيخ الحكامة الجيدة، يروم المشروع تحديث تدبير المصالح الجماعية، وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمصالح البلدية، وعقلنة تدبير الممتلكات الجماعية، وإحداث نظام رقمي للمراقبة. وبالموازاة مع هذه السياسة الحضرية سيتم إيلاء اهتمام خاص للرهانات البيئية في إطار رؤية مستدامة.

وبنفس المناسبة، ترأس صاحب جلالة الملك، أيده الله ، حفل التوقيع على اتفاقيتين. الأولى اتفاقية إطار تتعلق بمشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، وقعها السادة محمد حصاد وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ورشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، والحسين الوردي وزير الصحة، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة.

كما وقع هذه الاتفاقية ،السيدتان حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، وشرفات يادري أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، والسيد محمد فوزي والي جهة مراكش- تناسيفت- الحوز، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة الجماعة الحضرية لمراكش، والسيدة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، والسيد محمد فؤاد الحوري رئيس الجماعة الحضرية المشور- القصبة، ومصطفى الهبطي المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش.

أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بإحداث الصندوق الجهوي للترويج السياحي. ووقعها السادة محمد فوزي، وعبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وأحمد تويزي رئيس مجلس الجهة، وفاطمة الزهراء المنصوري.

وتأتي هذه الاتفاقية ، المندرجة في إطار تنمية إشعاع وجهة مراكش وجهتها، والتي يبلغ غلافها المالي الإجمالي 400 مليون درهم، لتمكين الأطراف الموقعة من تعزيز تعاونها في مجالات النقل الجوي والتواصل وتنظيم الملتقيات والتظاهرات السياحية، وكذا في ما يتعلق بالعروض الخاصة بالفروع والمنتوجات الموضوعاتية .

وبنفس المناسبة،أيضا، أشرف جلالة الملك على إطلاق مشروع تهيئة فضاء المواطن بالمحاميد (189 مليون درهم)، والذي يشكل جزءا هاما من مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة".

وسيتضمن هذا الفضاء ، عند الانتهاء من إنجازه ، مسرحا في الهواء الطلق، وقاعة متعددة الرياضات، ومسبحا بلديا، وملعبين لكرة القدم والكرة المستطيلة، وآخر لكرة القدم المصغرة، وخزانة، ومعهدا موسيقيا، ومسجدا.
كما سيضم مركزا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وفضاء لعرض منتوجات الصناعة التقليدية، وحضانة وفضاء للعب الأطفال، ودارا للجمعيات ومأوى للأشخاص المسنين.

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الاثنين بمراكش ، حفل إطلاق مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، وهو برنامج طموح يعكس إرادة جلالة الملك القوية في ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة الحمراء.

مشروع

وبهذه المناسبة، ألقت رئيسة الجماعة الحضرية لمراكش السيد فاطمة الزهراء المنصوري ، كلمة بين يدي جلالة الملك، استعرضت فيها الأهداف المسطرة ضمن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى أربع سنوات (2014- 2017)، والذي من شأنه الارتقاء بالمدينة إلى مستوى الحواضر العالمية الكبرى.

ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يقوم على مقاربة مجددة وخلاقة في ما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.

ويتمحور هذا البرنامج ، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم، حول خمسة محاور رئيسية، هي تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.

وبالنسبة للشق الثقافي، يروم مشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، على الخصوص، إحداث مدينة للفنون الشعبية، ومتحف للتراث اللامادي، ومعهد موسيقي، ومتحف الحضارة المغربية للماء، وتأهيل المسرح الملكي والزاوية الكتانية وأسوار المدينة وأبوابها التاريخية.

ففي ما يتعلق بالتنقل الحضري، يروم المشروع أيضا، تهيئة وإعادة تأهيل العديد من الطرق وشارعي الحسن الثاني وكماسة، وترحيل المحطة الطرقية، ووضع نظام معلوماتي جديد لتنظيم السير والجولان، وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويتعلق أحد المحاور الرئيسية ضمن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة"، بالاندماج الحضري الذي يهم تهيئة المسالك السياحية بالمدينة العتيقة، والساحات العمومية الموجودة بها، وبناء مستشفيين عموميين، ومركزين صحيين، و18 مؤسسة تعليمية وتأهيل ثمانية أخرى.

وفي نفس الإطار، يروم المشروع إنجاز فضاء المواطن بحي المحاميد، وبناء أسواق عمومية جديدة وستة مسابح بلدية، وتشييد مساجد ومدارس قرآنية جديدة وإعادة تأهيل بعض الأحياء.

وبخصوص ترسيخ الحكامة الجيدة، يروم المشروع تحديث تدبير المصالح الجماعية، وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمصالح البلدية، وعقلنة تدبير الممتلكات الجماعية، وإحداث نظام رقمي للمراقبة. وبالموازاة مع هذه السياسة الحضرية سيتم إيلاء اهتمام خاص للرهانات البيئية في إطار رؤية مستدامة.

وبنفس المناسبة، ترأس صاحب جلالة الملك، أيده الله ، حفل التوقيع على اتفاقيتين. الأولى اتفاقية إطار تتعلق بمشروع "مراكش.. الحاضرة المتجددة" ، وقعها السادة محمد حصاد وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ورشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، والحسين الوردي وزير الصحة، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة.

كما وقع هذه الاتفاقية ،السيدتان حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، وشرفات يادري أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، والسيد محمد فوزي والي جهة مراكش- تناسيفت- الحوز، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة الجماعة الحضرية لمراكش، والسيدة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، والسيد محمد فؤاد الحوري رئيس الجماعة الحضرية المشور- القصبة، ومصطفى الهبطي المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش.

أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بإحداث الصندوق الجهوي للترويج السياحي. ووقعها السادة محمد فوزي، وعبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وأحمد تويزي رئيس مجلس الجهة، وفاطمة الزهراء المنصوري.

وتأتي هذه الاتفاقية ، المندرجة في إطار تنمية إشعاع وجهة مراكش وجهتها، والتي يبلغ غلافها المالي الإجمالي 400 مليون درهم، لتمكين الأطراف الموقعة من تعزيز تعاونها في مجالات النقل الجوي والتواصل وتنظيم الملتقيات والتظاهرات السياحية، وكذا في ما يتعلق بالعروض الخاصة بالفروع والمنتوجات الموضوعاتية .

وبنفس المناسبة،أيضا، أشرف جلالة الملك على إطلاق مشروع تهيئة فضاء المواطن بالمحاميد (189 مليون درهم)، والذي يشكل جزءا هاما من مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة".

وسيتضمن هذا الفضاء ، عند الانتهاء من إنجازه ، مسرحا في الهواء الطلق، وقاعة متعددة الرياضات، ومسبحا بلديا، وملعبين لكرة القدم والكرة المستطيلة، وآخر لكرة القدم المصغرة، وخزانة، ومعهدا موسيقيا، ومسجدا.
كما سيضم مركزا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وفضاء لعرض منتوجات الصناعة التقليدية، وحضانة وفضاء للعب الأطفال، ودارا للجمعيات ومأوى للأشخاص المسنين.

ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة