إقتصاد

مشروع قانون مالية 2021.. الحكومة أمام اختبار صعب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 نوفمبر 2020

يشكل مشروع القانون المالي لسنة 2021 اختبارا صعبا للحكومة بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، والتي أرخت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية الوطنية وعلى الواقع المعيشي للمغاربة على كافة الأصعدة.وهكذا، وجدت الحكومة نفسها، خلال مراحل إعداد آخر مشروع قانون مالي في ولايتها، أمام تحديات ترتبط أساسا بتراجع المداخيل المالية للدولة، وضرورة الاستجابة، بشكل عاجل، للحاجيات الأكثر إلحاحا للمغاربة خلال هذه الظرفية الاستثنائية.وقد زادت أزمة الجفاف والتراجع الحاد في التساقطات المطرية خلال السنة التي نوشك على توديعها، وما كان لذلك من آثار سلبية على الإنتاج المحلي من الحبوب، من الصعوبات التي تواجهها الحكومة، علاوة على التطورات الأخيرة للوضعية الوبائية، والتي تنذر بموجة جديدة من الإصابات.وشكلت التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش، وذكرى ثورة الملك والشعب، وفي افتتاح البرلمان، خارطة طريق بالنسبة للحكومة لإعداد مشروع القانون المالي، ووضعتها أمام مسؤولياتها في تنزيل هذه التوجيهات إلى أوراش ومشاريع كفيلة بتحقيق انتعاش اقتصادي واجتماعي.وهكذا، حدد هذا المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة مؤخرا، والذي يعرض، حاليا، على أنظار البرلمان أولوياته في خلق مناصب الشغل ودعم المقاولة الوطنية وتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، بما من شأنه أن يحقق إقلاعا واعدا وشاملا خلال فترة ما بعد أزمة كورونا.وفي هذا الصدد، اعتبر أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية العامة والحكامة بجامعة محمد الخامس - الرباط، محمد حركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي يتزامن مع سياق وظرفية دولية استثنائية، يستند إلى ثلاث أولويات تستمد قوتها من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، وتشمل تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، والشروع في تعميم التغطية الاجتماعية، وتعزيز التدبير المعقلن.وأبرز حركات، في هذا الصدد، أهمية التخطيط الاستراتيجي في تنزيل الأوراش الوطنية الكبرى، ولاسيما ورش تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة التي سيتم تنزيلها بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات القادمة (التغطية الصحية الإجبارية، التعويضات العائلية، التقاعد، التعويض عن فقدان الشغل).واعتبر مدير ومؤسس المجلة المغربية للتدقيق والتنمية أن طموح المشروع المالي في تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 4,8 في المئة، ونسبة عجز في الميزانية في حدود 6,5، يظل صعب المنال، بالنظر إلى التطورات التي تميز السياقين الوطني والدولي، في ظل استمرار تفشي جائحة كوفيد-19، والتدابير التي قد يتخذها المغرب لمواجهة تداعياتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.كما لفت الخبير في المالية العامة إلى أن المشروع المالي يكرس " هيمنة هاجس التوازنات المالية والتقشف والمديونية الخارجية "، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار التوازن الاجتماعي الشامل.وبخصوص الضريبة التضامنية، التي نص عليها مشروع قانون المالية، سجل المتحدث أنه ستكون لها تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للموظفين والأجراء، خاصة في خضم الأزمة الصحية الراهنة، مبرزا أنه " كان يتوجب على الحكومة، عوض ذلك، اتخاذ قرارات أكثر شجاعة لتقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية، من قبيل فرض ضريبة على الثروة".وأبرز حركات أن هذه الضريبة تكشف بالملموس أن الحكومة " تتبنى حلولا سهلة لتغطية العجز المالي، وهو ما يمكن تفسيره بافتقارها للجرأة السياسية والرؤية الاستراتيجية التشاركية، وعدم قدرتها على بلورة حلول إبداعية جديدة للتمويل (خارج الاقتراض وفرض ضرائب جديدة) ".وعلاقة بدور البرلمان في إثراء هذا المشروع، أشار مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة إلى أن مناقشة مشروع قانون المالية تعد لحظة ديمقراطية بامتياز، وتعكس مدى قدرة هذه المؤسسة التشريعية على الارتقاء بالنقاش العلمي والسياسي في الدفاع عن مصالح دافعي الضرائب.وخلص حركات إلى أن البرلمانيين مطالبون، خلال هذه المناقشات، بالتحلي بالصرامة اللازمة لضبط الأولويات التنموية لهذا المشروع حتى تكون مضامينه في مستوى تطلعات المغاربة، وتنعكس على واقعهم اليومي من خلال تحسين ظروفهم المعيشية.

يشكل مشروع القانون المالي لسنة 2021 اختبارا صعبا للحكومة بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، والتي أرخت بظلالها على المؤشرات الاقتصادية الوطنية وعلى الواقع المعيشي للمغاربة على كافة الأصعدة.وهكذا، وجدت الحكومة نفسها، خلال مراحل إعداد آخر مشروع قانون مالي في ولايتها، أمام تحديات ترتبط أساسا بتراجع المداخيل المالية للدولة، وضرورة الاستجابة، بشكل عاجل، للحاجيات الأكثر إلحاحا للمغاربة خلال هذه الظرفية الاستثنائية.وقد زادت أزمة الجفاف والتراجع الحاد في التساقطات المطرية خلال السنة التي نوشك على توديعها، وما كان لذلك من آثار سلبية على الإنتاج المحلي من الحبوب، من الصعوبات التي تواجهها الحكومة، علاوة على التطورات الأخيرة للوضعية الوبائية، والتي تنذر بموجة جديدة من الإصابات.وشكلت التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عيد العرش، وذكرى ثورة الملك والشعب، وفي افتتاح البرلمان، خارطة طريق بالنسبة للحكومة لإعداد مشروع القانون المالي، ووضعتها أمام مسؤولياتها في تنزيل هذه التوجيهات إلى أوراش ومشاريع كفيلة بتحقيق انتعاش اقتصادي واجتماعي.وهكذا، حدد هذا المشروع، الذي صادق عليه مجلس الحكومة مؤخرا، والذي يعرض، حاليا، على أنظار البرلمان أولوياته في خلق مناصب الشغل ودعم المقاولة الوطنية وتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، بما من شأنه أن يحقق إقلاعا واعدا وشاملا خلال فترة ما بعد أزمة كورونا.وفي هذا الصدد، اعتبر أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية العامة والحكامة بجامعة محمد الخامس - الرباط، محمد حركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي يتزامن مع سياق وظرفية دولية استثنائية، يستند إلى ثلاث أولويات تستمد قوتها من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، وتشمل تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، والشروع في تعميم التغطية الاجتماعية، وتعزيز التدبير المعقلن.وأبرز حركات، في هذا الصدد، أهمية التخطيط الاستراتيجي في تنزيل الأوراش الوطنية الكبرى، ولاسيما ورش تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة التي سيتم تنزيلها بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات القادمة (التغطية الصحية الإجبارية، التعويضات العائلية، التقاعد، التعويض عن فقدان الشغل).واعتبر مدير ومؤسس المجلة المغربية للتدقيق والتنمية أن طموح المشروع المالي في تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 4,8 في المئة، ونسبة عجز في الميزانية في حدود 6,5، يظل صعب المنال، بالنظر إلى التطورات التي تميز السياقين الوطني والدولي، في ظل استمرار تفشي جائحة كوفيد-19، والتدابير التي قد يتخذها المغرب لمواجهة تداعياتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.كما لفت الخبير في المالية العامة إلى أن المشروع المالي يكرس " هيمنة هاجس التوازنات المالية والتقشف والمديونية الخارجية "، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار التوازن الاجتماعي الشامل.وبخصوص الضريبة التضامنية، التي نص عليها مشروع قانون المالية، سجل المتحدث أنه ستكون لها تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للموظفين والأجراء، خاصة في خضم الأزمة الصحية الراهنة، مبرزا أنه " كان يتوجب على الحكومة، عوض ذلك، اتخاذ قرارات أكثر شجاعة لتقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية، من قبيل فرض ضريبة على الثروة".وأبرز حركات أن هذه الضريبة تكشف بالملموس أن الحكومة " تتبنى حلولا سهلة لتغطية العجز المالي، وهو ما يمكن تفسيره بافتقارها للجرأة السياسية والرؤية الاستراتيجية التشاركية، وعدم قدرتها على بلورة حلول إبداعية جديدة للتمويل (خارج الاقتراض وفرض ضرائب جديدة) ".وعلاقة بدور البرلمان في إثراء هذا المشروع، أشار مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة إلى أن مناقشة مشروع قانون المالية تعد لحظة ديمقراطية بامتياز، وتعكس مدى قدرة هذه المؤسسة التشريعية على الارتقاء بالنقاش العلمي والسياسي في الدفاع عن مصالح دافعي الضرائب.وخلص حركات إلى أن البرلمانيين مطالبون، خلال هذه المناقشات، بالتحلي بالصرامة اللازمة لضبط الأولويات التنموية لهذا المشروع حتى تكون مضامينه في مستوى تطلعات المغاربة، وتنعكس على واقعهم اليومي من خلال تحسين ظروفهم المعيشية.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة