

مراكش
مشروع “الحاضرة المتجددة” يشرد بائع توابل
تعول مدينة مراكش وساكنتها بشكل كبير على مشروع "الحاضرة المتجددة"، من أجل تأهيل المدينة ومساعدتها على مواكبة التغييرات العمرانية والاجتماعية، وهو ما نجح فيه المشروع لحد كبير رغم التعثرات التي شابت عدة اوراش فيه لاسباب مختلفة.وقد بلغت التعثرات والاختلالات حد الوصول الى تشريد صاحب دكان ونزع محله منه بشكل غريب ومرتجل، واغراقه في دوامة "سير واجي" بحثا عن الجهة التي ستقوم بتعويضه.وحسب المعطيات والشكايات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطة المحلية كانت قد اخبرت المعني بالامر الذي كان يبيع التوابل بفندق "الثومة" العتيق بحي الملاح، بضرورة افراغ المحل على غرار باقي التجار في سنة 2015، من اجل اخضاع الفندق للاصلاح والترميم في اطار مشروع الحاضرة المتجددة، الا انه تفاجأ بعد انتهاء الاصلاح، وعودة التجار بإختفاء محله من قائمة الدكاكين، حيث صار قاعة للصلاة لفائدة تجار الفندق دون ادنى تنسيق معه او استشارة.ووفق ما أفاد به المتضرر لـ"كشـ24"، فإنه التجأ للسلطة من أجل الاستفسار، وتم ابلاغه بأن الدولة ستقوم بتعويضه، الا ان مسألة تعويضه بقيت معلقة وغير واضحة، حيث أمضى شهورا طويلة في التنقل بين الادرات، وبلغ به الامر حد اعتراض والي الجهة من أجل معرفة مصير التعويض المفترض، وعندما أمر والي الجهة السلطات بالتكفل بملفه، انتظر مدة وجيزة قبل ان يتلقى مراسلة صادمة من السلطة المحلية بملحقة الباهبة.وحسب الوثائق التي اطلعت عليها "كشـ24"، فقد تم اخبار صاحب الدكان رقم 30 بالفندق المذكور بإن المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة رفضت الموافقة على منح بائع التوابل المتضرر اي تعويض، بدعوى ان الاتفاقية الخاصة بإعادة تأهيل حي الملاح، لا تتضمن أي بند بتعويض مستعملي الدكاكين بالفنادق.
تعول مدينة مراكش وساكنتها بشكل كبير على مشروع "الحاضرة المتجددة"، من أجل تأهيل المدينة ومساعدتها على مواكبة التغييرات العمرانية والاجتماعية، وهو ما نجح فيه المشروع لحد كبير رغم التعثرات التي شابت عدة اوراش فيه لاسباب مختلفة.وقد بلغت التعثرات والاختلالات حد الوصول الى تشريد صاحب دكان ونزع محله منه بشكل غريب ومرتجل، واغراقه في دوامة "سير واجي" بحثا عن الجهة التي ستقوم بتعويضه.وحسب المعطيات والشكايات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطة المحلية كانت قد اخبرت المعني بالامر الذي كان يبيع التوابل بفندق "الثومة" العتيق بحي الملاح، بضرورة افراغ المحل على غرار باقي التجار في سنة 2015، من اجل اخضاع الفندق للاصلاح والترميم في اطار مشروع الحاضرة المتجددة، الا انه تفاجأ بعد انتهاء الاصلاح، وعودة التجار بإختفاء محله من قائمة الدكاكين، حيث صار قاعة للصلاة لفائدة تجار الفندق دون ادنى تنسيق معه او استشارة.ووفق ما أفاد به المتضرر لـ"كشـ24"، فإنه التجأ للسلطة من أجل الاستفسار، وتم ابلاغه بأن الدولة ستقوم بتعويضه، الا ان مسألة تعويضه بقيت معلقة وغير واضحة، حيث أمضى شهورا طويلة في التنقل بين الادرات، وبلغ به الامر حد اعتراض والي الجهة من أجل معرفة مصير التعويض المفترض، وعندما أمر والي الجهة السلطات بالتكفل بملفه، انتظر مدة وجيزة قبل ان يتلقى مراسلة صادمة من السلطة المحلية بملحقة الباهبة.وحسب الوثائق التي اطلعت عليها "كشـ24"، فقد تم اخبار صاحب الدكان رقم 30 بالفندق المذكور بإن المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة رفضت الموافقة على منح بائع التوابل المتضرر اي تعويض، بدعوى ان الاتفاقية الخاصة بإعادة تأهيل حي الملاح، لا تتضمن أي بند بتعويض مستعملي الدكاكين بالفنادق.
ملصقات
