إقتصاد

مشروعات الطاقة النظيفة في المغرب.. هل تقلص فاتورة الاستيراد


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 فبراير 2023

تستهدف المملكة المغربية، تعزيز الاستثمارات في مشاريع الطاقات النظيفة في الأقاليم الجنوبية، التي تشكل جزءا من المخطط الشامل، الهادف للاعتماد على الطاقة المتجددة بالمملكة بنسبة 52%، وتقليص فاتورة الطاقة في البلد، الذي يستورد 90% من احتياجاته من الطاقة.كما يهدف المخطط بحسب تصريحات صحفية لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول عام 2030.وبحسب خبراء في مجال الطاقة، فإن المغرب يبذل الكثير من الجهد لتعزيز العمل في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل تتوافر عليه من بيئة ملائمة لتشييد المشاريع الشمسية والريحية، والتي تستقطب مشروعات تقارب من 2 مليار دولار، توفر مئات فرص العمل، إضافة إلى تعزيز مكانة المغرب والحد من الاعتماد على الطاقة الأحفورية.تصريحات رسميةحسب إجابة الوزيرة على تساؤلات داخل البرلمان المغربي في وقت سابق، أكدت أن القدرة الإجمالية للمشاريع قيد التطوير تقدر بنحو 1.6 ميغاواط ، أي ما يمثل 36 % من القدرة الإجمالية قيد الإنجاز والتطوير.وتمثل حصة الطاقة الريحية من إجمالي الطاقات المتجددة في جنوب المملكة 760 ميغاواط، فيما تبلغ حصة الطاقة الشمسية 105 ميغاواط.كما أن نحو 3.95 ألف ميغاواط من القدرة الكهربائية المولدة مستمدة من الطاقة المتجددة عام 2021، فيما تبلغ حصة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة 37 % في المغرب.كما يسعى المغرب لإنتاج نحو 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، استنادا إلى إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر.ركائز أساسيةأوضح الخبير في الاقتصاد المغربي، أوهادي سعيد، أن "المغرب جعل من الطاقات المتجددة أحد الركائز الأساسية في السياسة الطاقية، استنادا إلى ما تتوفر عليه المغرب من الطاقات خاصة في الأقاليم الجنوبية، وفي إطار توجه العالم للاعتماد على الطاقات النظيفة".وأشار إلى أن "المغرب يذهب في اتجاه ترجمة الاستراتيجية الملكية بتسريع وتيرة مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، وهو ما دفع بالمستثمرين المغاربة والأجانب للاهتمام بالقطاعات هناك".مئات من فرص العملوبيّن أوهادي سعيد أن "المناطق توفر قدرة إجمالية مستغلة تفوق 900 ميغاواط، تمثل ما يقارب 21% من الطاقة المركبة في الطاقات المتجددة، وهو ما يشكل ثلث الاستثمارات في الطاقات المتجددة، بما يتطلب استثمارات تصل بنحو 15 مليار درهم ما يعادل نحو 1.5 مليار دولار"، استنادا إلى تصريحات وزيرة الطاقة المغربية.ويرى أن "الاستثمارات المرتقبة توفر مئات فرص العمل في المناطق التي تدشن فيها، بالإضافة إلى أن الخط المزدوج الذي يربط مدينة أكادير ببعض الأقاليم الصحراوية بطول نحو 2200 كيلو متر، بما يتطلب استثمارات تبلغ نحو 1.8 مليار درهم، واستغلال ما يناهز 3 آلاف ميغاوات من الطاقات المتجددة بحلول 2035".فيما يقول خبير التنمية المستدامة في المغرب، محمد بنعطا، إن "المغرب يشجع الاستثمار في الطاقة المتجددة بشكل كبير".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "تشجيع الاستثمارات في الطاقة المتجددة خاصة في الأقاليم الجنوبية يعود لتميزها من حيث الطاقة الشمسية والرياح، كما أنه يهدف لتخفيف الاعتماد على الطاقة الإحفورية".ووفقا لمجلس الطاقة العالمي (World Energy Council)، يعد المغرب من الدول الست في العالم التي تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ووفق الخبراء فإن المغرب مؤهل للاستحواذ على 4% من الطلب العالمي بحدود عام 2030.تحفيز الاستثمارمن ناحيته، قال خبير التنمية والطاقة المغربي، محمد بن عبو، إن "المملكة أصبحت من بين الوجهات الاستثمارية الأكثر أهمية على الصعيد العالمي، فيما يخص الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مجال الطاقات المتجددة خاصة الشمسية والريحية".وبحسب حديث الخبير المغربي لـ"سبوتنيك"، فإن "القوانين والإصلاحات التي باشرها المغرب حفزت الاستثمار على مستوى مختلف المناطق، خاصة الأقاليم الجنوبية المتميزة بجاذبيتها للاستثمار الوطني والدولي في مجال تطوير مشاريع الطاقات المتجددة".و"تشهد مشاريع الطاقات المتجددة دينامية وازدهارا في جميع أنحاء الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الجديد هناك، الذي أطلقه الملك محمد السادس منذ عام 2015"، بحسب الخبير، محمد بن عبو.ويتابع المتحدث أن "الأقاليم الجنوبية للمملكة تعتبر من بين المناطق الأفضل على الصعيد العالمي في هذا المجال، استنادا لمقاييس ومواصفات تتميز بها المنطقة في مقدمتها سرعة الرياح وانتظامها".وأضاف أن "معدل سرعة الرياح في تلك المناطق، التي تضم أكبر محطة لتوليد الطاقة الريحية في أفريقيا يبلغ 9.5 متر في الساعة على علو 10 متر، وهي ضمن أفضل المناطق التي يمكن العمل فيها في مشروعات الطاقة النظيفة".و"تتضمن المشروعات في الأقاليم "الوحدات الكهربائية والمحطات الشمسية والحقول الريحية، وخاصة بجهة العيون - الساقية الحمراء، وجهة كليميم واد نون، الجهة التي تزود بريطانيا بالكهرباء النظيفة، وهو ما يمنح حقل كلميم واد نون وتبرز أهمية في هذا الإطار"، حسب بن عبو.ولفت إلى أن "إنشاء المشروعات بالمناطق يوفر العديد من فرص العمل طوال مدة التشييد، في مناطق تتميز بمناخها المشمس ورياحها القوية، الأمر الذي دفع لاستثمارات ضخمة قامت بها السلطات العمومية وشركات متعددة الجنسيات، مكنت من تعزيز جاذبية مدينتي العيون والداخلة لدى المستثمرين على المستويين الوطني والدولي".التزود بالطاقةبن عبو إنه "في مقدمة حقول إنتاج طاقة الرياح، يأتي حقل "إقليم طرفاية"، الذي يعد الأكبر من نوعه على الصعيد الأفريقي، إذ تصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ميغاواط عبر 131 توربينة، بينما تصل الطاقة الانتاجية للحقل الريحي لأخفنير (220 كيلومتر شمال العيون)، الذي تم تشغيله منذ يوليوز 2013، إلى 100 ميغاواط".و"تساهم مشروعات الطاقة في ضمان التزويد بالطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على المستوى المحلي، وأيضا فيما يتعلق بتصدير الطاقة للدول المجاورة بما يوفر عوائد اقتصادية هامة"، حسب خبير التنمية والطاقة المغربي، محمد بن عبو.وأشار إلى أن "حصة الطاقة الريحية من إجمالي الطاقات المتجددة في جنوب المملكة تمثل 760 ميغاواط، فيما تبلغ حصة الطاقة الشمسية 105 ميغاواط".

تستهدف المملكة المغربية، تعزيز الاستثمارات في مشاريع الطاقات النظيفة في الأقاليم الجنوبية، التي تشكل جزءا من المخطط الشامل، الهادف للاعتماد على الطاقة المتجددة بالمملكة بنسبة 52%، وتقليص فاتورة الطاقة في البلد، الذي يستورد 90% من احتياجاته من الطاقة.كما يهدف المخطط بحسب تصريحات صحفية لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول عام 2030.وبحسب خبراء في مجال الطاقة، فإن المغرب يبذل الكثير من الجهد لتعزيز العمل في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل تتوافر عليه من بيئة ملائمة لتشييد المشاريع الشمسية والريحية، والتي تستقطب مشروعات تقارب من 2 مليار دولار، توفر مئات فرص العمل، إضافة إلى تعزيز مكانة المغرب والحد من الاعتماد على الطاقة الأحفورية.تصريحات رسميةحسب إجابة الوزيرة على تساؤلات داخل البرلمان المغربي في وقت سابق، أكدت أن القدرة الإجمالية للمشاريع قيد التطوير تقدر بنحو 1.6 ميغاواط ، أي ما يمثل 36 % من القدرة الإجمالية قيد الإنجاز والتطوير.وتمثل حصة الطاقة الريحية من إجمالي الطاقات المتجددة في جنوب المملكة 760 ميغاواط، فيما تبلغ حصة الطاقة الشمسية 105 ميغاواط.كما أن نحو 3.95 ألف ميغاواط من القدرة الكهربائية المولدة مستمدة من الطاقة المتجددة عام 2021، فيما تبلغ حصة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة 37 % في المغرب.كما يسعى المغرب لإنتاج نحو 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، استنادا إلى إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر.ركائز أساسيةأوضح الخبير في الاقتصاد المغربي، أوهادي سعيد، أن "المغرب جعل من الطاقات المتجددة أحد الركائز الأساسية في السياسة الطاقية، استنادا إلى ما تتوفر عليه المغرب من الطاقات خاصة في الأقاليم الجنوبية، وفي إطار توجه العالم للاعتماد على الطاقات النظيفة".وأشار إلى أن "المغرب يذهب في اتجاه ترجمة الاستراتيجية الملكية بتسريع وتيرة مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، وهو ما دفع بالمستثمرين المغاربة والأجانب للاهتمام بالقطاعات هناك".مئات من فرص العملوبيّن أوهادي سعيد أن "المناطق توفر قدرة إجمالية مستغلة تفوق 900 ميغاواط، تمثل ما يقارب 21% من الطاقة المركبة في الطاقات المتجددة، وهو ما يشكل ثلث الاستثمارات في الطاقات المتجددة، بما يتطلب استثمارات تصل بنحو 15 مليار درهم ما يعادل نحو 1.5 مليار دولار"، استنادا إلى تصريحات وزيرة الطاقة المغربية.ويرى أن "الاستثمارات المرتقبة توفر مئات فرص العمل في المناطق التي تدشن فيها، بالإضافة إلى أن الخط المزدوج الذي يربط مدينة أكادير ببعض الأقاليم الصحراوية بطول نحو 2200 كيلو متر، بما يتطلب استثمارات تبلغ نحو 1.8 مليار درهم، واستغلال ما يناهز 3 آلاف ميغاوات من الطاقات المتجددة بحلول 2035".فيما يقول خبير التنمية المستدامة في المغرب، محمد بنعطا، إن "المغرب يشجع الاستثمار في الطاقة المتجددة بشكل كبير".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "تشجيع الاستثمارات في الطاقة المتجددة خاصة في الأقاليم الجنوبية يعود لتميزها من حيث الطاقة الشمسية والرياح، كما أنه يهدف لتخفيف الاعتماد على الطاقة الإحفورية".ووفقا لمجلس الطاقة العالمي (World Energy Council)، يعد المغرب من الدول الست في العالم التي تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ووفق الخبراء فإن المغرب مؤهل للاستحواذ على 4% من الطلب العالمي بحدود عام 2030.تحفيز الاستثمارمن ناحيته، قال خبير التنمية والطاقة المغربي، محمد بن عبو، إن "المملكة أصبحت من بين الوجهات الاستثمارية الأكثر أهمية على الصعيد العالمي، فيما يخص الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مجال الطاقات المتجددة خاصة الشمسية والريحية".وبحسب حديث الخبير المغربي لـ"سبوتنيك"، فإن "القوانين والإصلاحات التي باشرها المغرب حفزت الاستثمار على مستوى مختلف المناطق، خاصة الأقاليم الجنوبية المتميزة بجاذبيتها للاستثمار الوطني والدولي في مجال تطوير مشاريع الطاقات المتجددة".و"تشهد مشاريع الطاقات المتجددة دينامية وازدهارا في جميع أنحاء الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الجديد هناك، الذي أطلقه الملك محمد السادس منذ عام 2015"، بحسب الخبير، محمد بن عبو.ويتابع المتحدث أن "الأقاليم الجنوبية للمملكة تعتبر من بين المناطق الأفضل على الصعيد العالمي في هذا المجال، استنادا لمقاييس ومواصفات تتميز بها المنطقة في مقدمتها سرعة الرياح وانتظامها".وأضاف أن "معدل سرعة الرياح في تلك المناطق، التي تضم أكبر محطة لتوليد الطاقة الريحية في أفريقيا يبلغ 9.5 متر في الساعة على علو 10 متر، وهي ضمن أفضل المناطق التي يمكن العمل فيها في مشروعات الطاقة النظيفة".و"تتضمن المشروعات في الأقاليم "الوحدات الكهربائية والمحطات الشمسية والحقول الريحية، وخاصة بجهة العيون - الساقية الحمراء، وجهة كليميم واد نون، الجهة التي تزود بريطانيا بالكهرباء النظيفة، وهو ما يمنح حقل كلميم واد نون وتبرز أهمية في هذا الإطار"، حسب بن عبو.ولفت إلى أن "إنشاء المشروعات بالمناطق يوفر العديد من فرص العمل طوال مدة التشييد، في مناطق تتميز بمناخها المشمس ورياحها القوية، الأمر الذي دفع لاستثمارات ضخمة قامت بها السلطات العمومية وشركات متعددة الجنسيات، مكنت من تعزيز جاذبية مدينتي العيون والداخلة لدى المستثمرين على المستويين الوطني والدولي".التزود بالطاقةبن عبو إنه "في مقدمة حقول إنتاج طاقة الرياح، يأتي حقل "إقليم طرفاية"، الذي يعد الأكبر من نوعه على الصعيد الأفريقي، إذ تصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ميغاواط عبر 131 توربينة، بينما تصل الطاقة الانتاجية للحقل الريحي لأخفنير (220 كيلومتر شمال العيون)، الذي تم تشغيله منذ يوليوز 2013، إلى 100 ميغاواط".و"تساهم مشروعات الطاقة في ضمان التزويد بالطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على المستوى المحلي، وأيضا فيما يتعلق بتصدير الطاقة للدول المجاورة بما يوفر عوائد اقتصادية هامة"، حسب خبير التنمية والطاقة المغربي، محمد بن عبو.وأشار إلى أن "حصة الطاقة الريحية من إجمالي الطاقات المتجددة في جنوب المملكة تمثل 760 ميغاواط، فيما تبلغ حصة الطاقة الشمسية 105 ميغاواط".



اقرأ أيضاً
بعثة اقتصادية مغربية تروج لـ”صنع في المغرب” بالولايات المتحدة
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والفدرالية المغربية للامتياز التجاري، بعثة اقتصادية إلى الولايات المتحدة، بهدف الترويج للمنتجات المغربية في السوق الأمريكية. وفي إطار هذه البعثة، التي تندرج ضمن استراتيجية وطنية لتدويل العلامات التجارية المغربية والترويج لعلامة "صنع في المغرب"، شارك الوفد المغربي في المعرض العالمي للامتياز التجاري في ميامي "IFA Miami Franchise World Show" (9-10 ماي) وفي قمة الاستثمار "SelectUSA" التي تستضيفها ولاية ميريلاند ما بين 11 و14 ماي الجاري، وفقا لبلاغ مشترك صادر عن المؤسستين. وإلى جانب الترويج لحوالي اثنتي عشرة علامة امتياز مغربية جاهزة للتصدير، أشار البلاغ إلى أن هذه البعثة تهدف كذلك إلى تسليط الضوء على أزيد من مائة منتج مغربي في مجالات الصناعات الغذائية، ومستحضرات التجميل، والصيدلة، فضلا عن إقامة شراكات تجارية وتمكين المغرب من استقطاب الاستثمارات. وتميزت المشاركة المغربية، خلال معرض ميامي العالمي للامتياز التجاري، بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لمقاطعة ميامي-ديد، ومباحثات مع المدير التنفيذي لغرفة التجارة بميامي، إلى جانب جلسة عمل جمعت مسؤولين ومقاولين مغاربة مقيمين بولاية فلوريدا. وأشاد المصدر ذاته بأن هذه البعثة أتاحت الفرصة من أجل تموقع فع ال لعلامات الامتياز التجاري المغربية بالسوق الأمريكية، من خلال حضور متميز للرواق المغربي الذي "استقطب اهتمام عدد كبير من الزوار". وأضاف أن اللقاءات التي أجراها الوفد المغربي "أكدت الإقبال المتزايد على المنتجات المغربية والصورة الإيجابية للمملكة، لاسيما لدى الجالية المغربية والفاعلين الاقتصاديين المحليين". كما نوهت البعثة بالمناقشات التي أجرتها مع العديد من المستثمرين الأمريكيين، في أفق إبرام شراكات تجارية وإطلاق مشاريع استثمارية في المغرب.
إقتصاد

ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة