صحة

مشروب “صحي” يمكن أن يزيد استهلاكه المفرط من خطر “العمى الدائم”


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2022

تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من عصير الفاكهة يمكن أن يجعلنا "أكثر عرضة" للإصابة بمشاكل في البصر.من المعروف أن التقدم في العمر يؤدي إلى تدهور القدرة البصرية للفرد، ولكن السن ليس السبب الوحيد لفقدان البصر. ومن المثير للقلق أن ما تأكله أو تشربه يمكن أن يضر ببصرك أيضا.فتحذر الأبحاث من أن الاستمتاع بعصير فاكهة معين يمكن أن يؤدي إلى التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر (AMD-Age-related macular degeneration) ويزيد من خطر الإصابة بالعمى.وتقول الدكتورة ربيعة بوركيزا، استشارية جراحة العيون في OCL Vision: "إن تحديد وفهم الروابط بين ما نضعه في أجسامنا وصحتنا هو بحث دائم للباحثين".وقد توصلت دراسة نُشرت في Frontiers in Nutrition إلى نتيجة مفاجئة بشأن ارتباط البصر بالنظام الغذائي، حيث تقول إن عصير الفاكهة قد يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر المتقدم، وهو أحد أمراض العيون التي يمكن أن تشوش الرؤية المركزية لديك وتؤدي إلى "العمى الذي لا رجعة فيه".وشرحت بوركيزا: "في الوقت الحالي، ما يزال السبب الدقيق للضمور البقعي المرتبط بالعمر غير معروف، ويعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على فهم الحالة بشكل أفضل".وقد بدأ البحث للتحقيق في ما إذا كان الاستمتاع بعصير الفاكهة يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المتقدم المرتبط بالعمر، وإيجاد طرق لتقليل خطر الإصابة بحالة العين هذه.وباستخدام استبيانات الطعام والبيانات المتاحة للجمهور من 2005 إلى 2006 (قاعدة بيانات NHANES)، والتي بدأت في أوائل الستينيات لتقديم معلومات حول صحة الأمريكيين وحالاتهم التغذوية، اكتشف البحث هذه النتيجة المثيرة للجدل.وأظهرت النتائج أن عصير الفاكهة بنسبة 100% (دون مواد مضافة ومواد حافظة وملونات) لم يؤثر على "الضمور البقعي المبكر المرتبط بالعمر، أو أي مرحلة منه"، لكن أولئك الذين يستهلكون المشروب بشكل مفرط، كانوا أكثر عرضة للإصابة بتنكس بقعي متقدم مرتبط بالعمر.وقالت بوركيزا: "في حين أن نتائج هذا الاستطلاع مثيرة للاهتمام، إلا أنها غير حاسمة، حيث لم يتم إجراء هذه الدراسة بالمنهجية والتحليل اللذين من شأنها أن يسمحا بإقامة علاقة سببية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث باستخدام تجربة عشوائية بشكل مثالي، لاستكشاف ما إذا كان هناك ارتباط واضح بين شرب عصير الفاكهة والضمور البقعي المرتبط بالعمر".وعلاوة على ذلك، اقترحت الخبيرة أنه قد يكون هناك بعض الفوائد من شرب العصير لعينيك رغم كل شيء.وأشارت بوركيزا: "ما نعرفه عندما يتعلق الأمر بشرب عصير الفاكهة هو أن الفيتامينات التي يحتوي عليها يمكن أن تكون مفيدة جدا لصحة أعيننا. وعصائر الفواكه الحمضية، مثل البرتقال أو الغريب فروت، غنية بفيتامين سي الذي يساعد في الحفاظ على الكولاجين الموجود في قرنية العين. وفي الوقت نفسه، تحتوي معظم التوتيات على مضادات الأكسدة التي تمنع جفاف العين وتخفض ضغط الدم وتحمي من عيوب الرؤية".وفي حين أن الحصول على هذه الفيتامينات من عصير الفاكهة هو حل سهل، فلا شيء يمكن أن يحل محل الفاكهة الفعلية، وفقا لاستشارية جراحة العيون.وأضافت بوركيزا: "لا ينصح بشرب كميات كبيرة من نوع واحد من عصير الفاكهة. فمن خلال القيام بذلك، قد تضع الكثير من السكر في جسمك، وهذا قد يضر بجوانب أخرى فيها. لا تهمل تناول الكثير من الفاكهة الطازجة، لأن الاعتماد فقط على العصير قد يفقدك الألياف الصحية التي تُفقد في الغالب أثناء عملية العصر".المصدر: روسيا اليوم عن إكسبريس

تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من عصير الفاكهة يمكن أن يجعلنا "أكثر عرضة" للإصابة بمشاكل في البصر.من المعروف أن التقدم في العمر يؤدي إلى تدهور القدرة البصرية للفرد، ولكن السن ليس السبب الوحيد لفقدان البصر. ومن المثير للقلق أن ما تأكله أو تشربه يمكن أن يضر ببصرك أيضا.فتحذر الأبحاث من أن الاستمتاع بعصير فاكهة معين يمكن أن يؤدي إلى التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر (AMD-Age-related macular degeneration) ويزيد من خطر الإصابة بالعمى.وتقول الدكتورة ربيعة بوركيزا، استشارية جراحة العيون في OCL Vision: "إن تحديد وفهم الروابط بين ما نضعه في أجسامنا وصحتنا هو بحث دائم للباحثين".وقد توصلت دراسة نُشرت في Frontiers in Nutrition إلى نتيجة مفاجئة بشأن ارتباط البصر بالنظام الغذائي، حيث تقول إن عصير الفاكهة قد يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر المتقدم، وهو أحد أمراض العيون التي يمكن أن تشوش الرؤية المركزية لديك وتؤدي إلى "العمى الذي لا رجعة فيه".وشرحت بوركيزا: "في الوقت الحالي، ما يزال السبب الدقيق للضمور البقعي المرتبط بالعمر غير معروف، ويعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على فهم الحالة بشكل أفضل".وقد بدأ البحث للتحقيق في ما إذا كان الاستمتاع بعصير الفاكهة يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المتقدم المرتبط بالعمر، وإيجاد طرق لتقليل خطر الإصابة بحالة العين هذه.وباستخدام استبيانات الطعام والبيانات المتاحة للجمهور من 2005 إلى 2006 (قاعدة بيانات NHANES)، والتي بدأت في أوائل الستينيات لتقديم معلومات حول صحة الأمريكيين وحالاتهم التغذوية، اكتشف البحث هذه النتيجة المثيرة للجدل.وأظهرت النتائج أن عصير الفاكهة بنسبة 100% (دون مواد مضافة ومواد حافظة وملونات) لم يؤثر على "الضمور البقعي المبكر المرتبط بالعمر، أو أي مرحلة منه"، لكن أولئك الذين يستهلكون المشروب بشكل مفرط، كانوا أكثر عرضة للإصابة بتنكس بقعي متقدم مرتبط بالعمر.وقالت بوركيزا: "في حين أن نتائج هذا الاستطلاع مثيرة للاهتمام، إلا أنها غير حاسمة، حيث لم يتم إجراء هذه الدراسة بالمنهجية والتحليل اللذين من شأنها أن يسمحا بإقامة علاقة سببية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث باستخدام تجربة عشوائية بشكل مثالي، لاستكشاف ما إذا كان هناك ارتباط واضح بين شرب عصير الفاكهة والضمور البقعي المرتبط بالعمر".وعلاوة على ذلك، اقترحت الخبيرة أنه قد يكون هناك بعض الفوائد من شرب العصير لعينيك رغم كل شيء.وأشارت بوركيزا: "ما نعرفه عندما يتعلق الأمر بشرب عصير الفاكهة هو أن الفيتامينات التي يحتوي عليها يمكن أن تكون مفيدة جدا لصحة أعيننا. وعصائر الفواكه الحمضية، مثل البرتقال أو الغريب فروت، غنية بفيتامين سي الذي يساعد في الحفاظ على الكولاجين الموجود في قرنية العين. وفي الوقت نفسه، تحتوي معظم التوتيات على مضادات الأكسدة التي تمنع جفاف العين وتخفض ضغط الدم وتحمي من عيوب الرؤية".وفي حين أن الحصول على هذه الفيتامينات من عصير الفاكهة هو حل سهل، فلا شيء يمكن أن يحل محل الفاكهة الفعلية، وفقا لاستشارية جراحة العيون.وأضافت بوركيزا: "لا ينصح بشرب كميات كبيرة من نوع واحد من عصير الفاكهة. فمن خلال القيام بذلك، قد تضع الكثير من السكر في جسمك، وهذا قد يضر بجوانب أخرى فيها. لا تهمل تناول الكثير من الفاكهة الطازجة، لأن الاعتماد فقط على العصير قد يفقدك الألياف الصحية التي تُفقد في الغالب أثناء عملية العصر".المصدر: روسيا اليوم عن إكسبريس



اقرأ أيضاً
كيف تحمي عقلك وجسمك من درجات الحرارة المرتفعة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ. ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟ تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها تشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم. تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم. قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف". وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس. يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس. يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس. ما هي ضربة الشمس؟ انتبه لاكتئاب الصيف لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح. إذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية. قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك". أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه. ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية. قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة. يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم. قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف. اقض وقتا في الطبيعة أظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية. وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.
صحة

اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية. فعلى الرغم من أن النوبات القلبية كانت في الماضي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض القلب، فقد تراجعت وفياتها بنسبة 89% منذ عام 1970، نتيجة التقدّم الطبي وتحسن أساليب العلاج وزيادة الوعي بمخاطر التدخين وممارسة الرياضة والفحوصات المبكرة. وفي المقابل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن قصور القلب المزمن وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، وأصبحت تمثل اليوم نحو نصف وفيات أمراض القلب، مقارنة بنسبة 9% فقط قبل خمسين عاما. ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فقد ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن قصور القلب بنسبة 146%، وعن عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 106%، وعن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 450%. وقد كانت هذه الزيادة أكثر حدة بين الشباب، خصوصا من هم دون سن 50 عاما. ويعدّ قصور القلب حالة خطيرة يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم، وتصاحبه أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق المستمر. وتشير التقديرات إلى أن نصف المرضى المصابين به لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص. ويرجّح الخبراء أن عوامل مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد أسهمت بشكل رئيسي في هذا التحول. فخلال العقود الماضية، ازداد استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والوجبات السريعة، وهي أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وتعد ذات قيمة غذائية منخفضة. وفي أكبر تحليل من نوعه حتى الآن، شمل أكثر من 10 ملايين شخص، تبيّن أن من يتناولون نسبا عالية من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 40 و66%. كما وجدت دراسة أخرى حديثة، عُرضت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في سنغافورة، أن تناول 100 غرام إضافي من منتجات UPFs يوميا، أي ما يعادل تقريبا علبتين من رقائق البطاطا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%، ويرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. وتقول الدكتورة سارة كينغ، خبيرة صحة القلب في جامعة ستانفورد: "هذا التحوّل في نمط أمراض القلب القاتلة مثير للاهتمام، ويظهر أننا أحرزنا تقدما كبيرا في التعامل مع النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات جديدة، أبرزها قصور القلب والاضطرابات القلبية المزمنة الأخرى". وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى إعادة النظر في الأنظمة الغذائية السائدة، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية، إلى جانب تبني نمط حياة أكثر نشاطا ووعيا للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. المصدر: ديلي ميل
صحة

خطأ شائع عند طهي المكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يشدد الأطباء وخبراء التغذية دائماً على حقيقة أن طريقة طهي الطعام قد تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. فيجب اللجوء إلى طرق الطهي التي تحافظ على الفوائد الصحية للأطعمة، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المكرونة. فبحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانة، ينصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة "تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا". وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض "المؤشر الغلايسيمي" أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة