دولي

مشجعون بريطانيون يحاولون استفزاز الروس بغنائهم لهتلر ورفعهم راية المثليين


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يونيو 2018

خوّفت وسائل الإعلام الغربية مواطنيها قبيل المونديال وحذرت من مغبة التوجه إلى روسيا خلال البطولة، بسبب "عدوانية المشجعين وقساوة الشرطة ونفور الجمهور من المثليين" في روسيا.لكن عشاق كرة القدم الأجانب الذين جاؤوا إلى المباريات، دهشوا كثيرا لكرم الضيافة الروسية وسعة صدر المواطنين وطيبة قلوبهم وحسن الاستقبال من الجهات المنظمة للفعالية.وممن سجلوا هذه الملاحظات، ممثلو الدبلوماسية البريطانية التي لا يمكن التشكيك بمدى تمسكها بالسياسة المعادية لروسيا.يندسي سكول، نائب السفير البريطاني في روسيا، قالت بهذا الصدد: "أشار بعض الصحفيين البريطانيين الذين جاؤوا إلى فولغوغراد لحضور مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب التونسي، إلى الطابع الودي للمواطنين الروس والمستوى العالي من الآمان خلال الفعاليات الرياضية الذي وفرته الهيئات الأمنية الروسية، حيث لم تقع أي صدامات بين المشجعين الروس والإنجليز، خلافا لتوقعات الكثيرين".وخلافا لما يتم الترويج له عن كراهية الروس للمثليين، قامت مجموعة من الإنجليز من أنصار حقوق LGBT بحرية ودون عواقب لأنفسهم، برفع رايات قوس قزح في الملعب خلال مباراة بريطانيا وتونس، تعبيرا عن تأييدها للمثلية والمثليين.وقال المشجع البريطاني ديفيد غراهام في فولغوغراد، إن كل الأمور هادئة وعلى ما يرام، لأن معظم الأغبياء الإنجليز الذين يمكنهم خلق المشاكل، لم يسمح لهم بالحضور.ولكن رغم ذلك وصل بعض هؤلاء "الأغبياء" إلى مدينة ستالينغراد البطلة وهي اليوم فولغوغراد، وبعد احتسائهم كميات كافية من الكحول عشية المباراة مع تونس، قاموا في أحد البارات المحلية في فولغوغراد بترديد أغاني معادية للسامية ورد فيها ذكر هتلر، وأدوا التحية النازية دون أن يقدم أي من الروس على ضربهم أو حتى مجادلتهم.تجدر الإشارة إلى أن اتحاد إنجلترا لكرة القدم أدان بشدة مجموعة هؤلاء "الأغبياء" على فعلتهم، حيث كان لها أن تنتهي بسيل من الدماء لو خرج الروس عن طورهم في مدينتهم التي سقط فيها الملايين من مواطنيهم دفاعا عنها في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر وجيوشه التي دحرت فيها.

المصدر: topcor.ru

خوّفت وسائل الإعلام الغربية مواطنيها قبيل المونديال وحذرت من مغبة التوجه إلى روسيا خلال البطولة، بسبب "عدوانية المشجعين وقساوة الشرطة ونفور الجمهور من المثليين" في روسيا.لكن عشاق كرة القدم الأجانب الذين جاؤوا إلى المباريات، دهشوا كثيرا لكرم الضيافة الروسية وسعة صدر المواطنين وطيبة قلوبهم وحسن الاستقبال من الجهات المنظمة للفعالية.وممن سجلوا هذه الملاحظات، ممثلو الدبلوماسية البريطانية التي لا يمكن التشكيك بمدى تمسكها بالسياسة المعادية لروسيا.يندسي سكول، نائب السفير البريطاني في روسيا، قالت بهذا الصدد: "أشار بعض الصحفيين البريطانيين الذين جاؤوا إلى فولغوغراد لحضور مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب التونسي، إلى الطابع الودي للمواطنين الروس والمستوى العالي من الآمان خلال الفعاليات الرياضية الذي وفرته الهيئات الأمنية الروسية، حيث لم تقع أي صدامات بين المشجعين الروس والإنجليز، خلافا لتوقعات الكثيرين".وخلافا لما يتم الترويج له عن كراهية الروس للمثليين، قامت مجموعة من الإنجليز من أنصار حقوق LGBT بحرية ودون عواقب لأنفسهم، برفع رايات قوس قزح في الملعب خلال مباراة بريطانيا وتونس، تعبيرا عن تأييدها للمثلية والمثليين.وقال المشجع البريطاني ديفيد غراهام في فولغوغراد، إن كل الأمور هادئة وعلى ما يرام، لأن معظم الأغبياء الإنجليز الذين يمكنهم خلق المشاكل، لم يسمح لهم بالحضور.ولكن رغم ذلك وصل بعض هؤلاء "الأغبياء" إلى مدينة ستالينغراد البطلة وهي اليوم فولغوغراد، وبعد احتسائهم كميات كافية من الكحول عشية المباراة مع تونس، قاموا في أحد البارات المحلية في فولغوغراد بترديد أغاني معادية للسامية ورد فيها ذكر هتلر، وأدوا التحية النازية دون أن يقدم أي من الروس على ضربهم أو حتى مجادلتهم.تجدر الإشارة إلى أن اتحاد إنجلترا لكرة القدم أدان بشدة مجموعة هؤلاء "الأغبياء" على فعلتهم، حيث كان لها أن تنتهي بسيل من الدماء لو خرج الروس عن طورهم في مدينتهم التي سقط فيها الملايين من مواطنيهم دفاعا عنها في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر وجيوشه التي دحرت فيها.

المصدر: topcor.ru



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة