صحة

مشاكل النوم قد تؤدي إلى تعقيد عملية الحزن


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2021

توصلت دراسة جديدة إلى أن أولئك الذين يعانون من مشكلات مستمرة في النوم قد يواجهون عملية حزن صعبة بشكل خاص بعد وفاة أحد أفراد أسرهم.وقالت ماري فرانسيس أوكونور، الأستاذة المشاركة في الدراسة، من قسم علم النفس في جامعة أريزونا، إن معظم الأشخاص الذين يفقدون صديقا مقربا أو أحد أفراد أسرتهم سيعانون من مشاكل النوم كجزء من عملية الحزن، حيث يتفاعل الجسم والعقل مع ضغوط الحدث.لكن أوكونور والمتعاونين معها وجدوا أن أولئك الذين واجهوا تحديات مستمرة في النوم قبل أن يفقدوا شخصا ما كانوا أكثر عرضة للإصابة بحزن معقد بعد الخسارة.ويتميز الحزن المعقد بالتوق إلى شخص عزيز مفقود بشكل حاد ومستمر لدرجة أنه يعطل الأداء اليومي للشخص. وقالت أوكونور إنه يصيب ما بين 7 إلى 10% من الثكالى.وأضافت أوكونور: "نعلم أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن تجربة وفاة أحد الأحباء يتبعها اضطراب في النوم، وليس هذا من المستغرب، بالنظر إلى مدى الإجهاد الذي يسببه فقدان أحد أفراد الأسرة. ونعلم أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الحزن لفترات طويلة يميلون إلى الإصابة بمشاكل مستمرة في النوم. وقد دفعنا ذلك إلى التساؤل: ماذا لو كان العكس ممكنا؟ وهل يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في النوم ثم تعرضوا لموت شخص ما من المرجح أن يصابوا بحزن معقد؟".ونظرت أوكونور وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في هولندا ونظام فينيكس للرعاية الصحية VA، في بيانات من دراسة روتردام متعددة السنوات، والتي تتبعت مجموعة من البالغين في منتصف العمر وكبار السن بمرور الوقت ونظروا في جوانب مختلفة من حياتهم: الصحة البدنية والعقلية.وطُلب من المشاركين في الدراسة، من بين أمور أخرى، الاحتفاظ بمذكرات نوم توثق جودة نومهم. كما طُلب منهم ارتداء ساعة يد مزودة بشاشة، تُدعى "أكتيغراف"، والتي تقيس بشكل موضوعي المدة التي يستغرقها الشخص للنوم، وعدد المرات التي يستيقظ فيها الشخص أثناء الليل، ومقدار الوقت الذي يقضيه في السرير مستيقظا مقابل النوم.وبالإضافة إلى ذلك، سُئل المشاركون في المقابلات عما إذا كانوا ما يزالون حزينين على فقدان شخص مات في الأشهر أو السنوات الأخيرة، وأكملوا تقييمات المتابعة لأعراض حزنهم.وقارن الباحثون الاستجابات الأولية للمشاركين في الدراسة بما قالوه بعد ست سنوات تقريبا، مع التركيز بشكل خاص على المشاركين الذين عانوا من فقدان أحد الأحباء بين المقابلة الأولى وفترة المتابعة.وأوضحت أوكونور: "ما رأيناه هو أنه في المرة الأولى إذا كان لديك اضطراب في النوم، فمن المرجح أن تكون في مجموعة الحزن المعقدة مقارنة بمن لديهم نوم جيد، في النقطة الزمنية الثانية. لذا، قد لا يصاحب قلة النوم الحزن فحسب، بل قد يكون أيضا عامل خطر لتطور حزن معقد بعد الفقد".وأشارت أوكونور إلى أن النوم أمر بالغ الأهمية للصحة الجسدية والعقلية، وقد يكون هذا هو السبب في أنه يؤثر على عملية الحزن.وتابعت: "نعلم أن النوم مهم لمعالجة الأحداث العاطفية التي تحدث أثناء النهار. يساعدنا النوم أيضا على الراحة واستعادة "أناقتنا" الجسدية، والحزن هو تجربة مرهقة جدا للجسم. القدرة على الراحة والاستعادة ربما تساعدنا على الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر استعدادا جسديا للتعامل مع الحزن".وتشرح أن اضطرابات النوم المؤقتة التي تسبق وفاة أحد الأحباء، مثل الأرق الناجم عن الإجهاد أثناء رعاية فرد مريض من الأسرة، ليست مصدر قلق كبير. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مشكلة النوم المستمرة، والتي من المرجح أن تعرض الشخص لخطر الحزن المعقد.وتقترح أوكونور أن يأخذ اختصاصيو الرعاية الصحية وغيرهم من أخصائيي الدعم، في الاعتبار تاريخ النوم عند علاج شخص ثكل.

المصدر: medicalxpress

توصلت دراسة جديدة إلى أن أولئك الذين يعانون من مشكلات مستمرة في النوم قد يواجهون عملية حزن صعبة بشكل خاص بعد وفاة أحد أفراد أسرهم.وقالت ماري فرانسيس أوكونور، الأستاذة المشاركة في الدراسة، من قسم علم النفس في جامعة أريزونا، إن معظم الأشخاص الذين يفقدون صديقا مقربا أو أحد أفراد أسرتهم سيعانون من مشاكل النوم كجزء من عملية الحزن، حيث يتفاعل الجسم والعقل مع ضغوط الحدث.لكن أوكونور والمتعاونين معها وجدوا أن أولئك الذين واجهوا تحديات مستمرة في النوم قبل أن يفقدوا شخصا ما كانوا أكثر عرضة للإصابة بحزن معقد بعد الخسارة.ويتميز الحزن المعقد بالتوق إلى شخص عزيز مفقود بشكل حاد ومستمر لدرجة أنه يعطل الأداء اليومي للشخص. وقالت أوكونور إنه يصيب ما بين 7 إلى 10% من الثكالى.وأضافت أوكونور: "نعلم أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن تجربة وفاة أحد الأحباء يتبعها اضطراب في النوم، وليس هذا من المستغرب، بالنظر إلى مدى الإجهاد الذي يسببه فقدان أحد أفراد الأسرة. ونعلم أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الحزن لفترات طويلة يميلون إلى الإصابة بمشاكل مستمرة في النوم. وقد دفعنا ذلك إلى التساؤل: ماذا لو كان العكس ممكنا؟ وهل يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في النوم ثم تعرضوا لموت شخص ما من المرجح أن يصابوا بحزن معقد؟".ونظرت أوكونور وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في هولندا ونظام فينيكس للرعاية الصحية VA، في بيانات من دراسة روتردام متعددة السنوات، والتي تتبعت مجموعة من البالغين في منتصف العمر وكبار السن بمرور الوقت ونظروا في جوانب مختلفة من حياتهم: الصحة البدنية والعقلية.وطُلب من المشاركين في الدراسة، من بين أمور أخرى، الاحتفاظ بمذكرات نوم توثق جودة نومهم. كما طُلب منهم ارتداء ساعة يد مزودة بشاشة، تُدعى "أكتيغراف"، والتي تقيس بشكل موضوعي المدة التي يستغرقها الشخص للنوم، وعدد المرات التي يستيقظ فيها الشخص أثناء الليل، ومقدار الوقت الذي يقضيه في السرير مستيقظا مقابل النوم.وبالإضافة إلى ذلك، سُئل المشاركون في المقابلات عما إذا كانوا ما يزالون حزينين على فقدان شخص مات في الأشهر أو السنوات الأخيرة، وأكملوا تقييمات المتابعة لأعراض حزنهم.وقارن الباحثون الاستجابات الأولية للمشاركين في الدراسة بما قالوه بعد ست سنوات تقريبا، مع التركيز بشكل خاص على المشاركين الذين عانوا من فقدان أحد الأحباء بين المقابلة الأولى وفترة المتابعة.وأوضحت أوكونور: "ما رأيناه هو أنه في المرة الأولى إذا كان لديك اضطراب في النوم، فمن المرجح أن تكون في مجموعة الحزن المعقدة مقارنة بمن لديهم نوم جيد، في النقطة الزمنية الثانية. لذا، قد لا يصاحب قلة النوم الحزن فحسب، بل قد يكون أيضا عامل خطر لتطور حزن معقد بعد الفقد".وأشارت أوكونور إلى أن النوم أمر بالغ الأهمية للصحة الجسدية والعقلية، وقد يكون هذا هو السبب في أنه يؤثر على عملية الحزن.وتابعت: "نعلم أن النوم مهم لمعالجة الأحداث العاطفية التي تحدث أثناء النهار. يساعدنا النوم أيضا على الراحة واستعادة "أناقتنا" الجسدية، والحزن هو تجربة مرهقة جدا للجسم. القدرة على الراحة والاستعادة ربما تساعدنا على الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر استعدادا جسديا للتعامل مع الحزن".وتشرح أن اضطرابات النوم المؤقتة التي تسبق وفاة أحد الأحباء، مثل الأرق الناجم عن الإجهاد أثناء رعاية فرد مريض من الأسرة، ليست مصدر قلق كبير. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مشكلة النوم المستمرة، والتي من المرجح أن تعرض الشخص لخطر الحزن المعقد.وتقترح أوكونور أن يأخذ اختصاصيو الرعاية الصحية وغيرهم من أخصائيي الدعم، في الاعتبار تاريخ النوم عند علاج شخص ثكل.

المصدر: medicalxpress



اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة