مشاغبون يفسدون متعة مشاهدة فيلم بمهرجان مراكش بسينما كوليزي
كشـ24
نشر في: 6 ديسمبر 2016 كشـ24
أفسد جزء من الجمهور، الذي حضر عرض فيلم ‘ اوقفوا اطلاق النار’ ، والذي عرض مساء السبت في قاعة الكوليزي، الفرجة السينمائية على عشاق الفن السابع، الذين حضروا للتمتع بالفيلم، والذي عرض خارح المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ولم يتوقف مجموعة من الشباب، الذين كانوا في الطابق العلوي من القاعة، عن الصراخ طوال مدة الفيلم، بالاضافة الى اطلاق مجموعة من الكلمات الخادشة للحياء، مما أجبر بعض الحضور على مغادرة القاعة، في حين عبر بعض المشاهدين الأجانب عن غضبهم مما وقع بعد نهاية الفيلم، حيث عبروا عن احتجاجهم للمسؤولين عن القاعة، وتساءلوا حول عدم التدخل لاخراج المشاغبين,
وبالرغم من حالة الازعاج، فإن الجمهور تمتع بالفيلم، الذي أخرجه ايمانويل كوركول، وقام ببطولته كل من رومان دوريس وسيلين ساليت.
ونجح الفيلم في عكس ويلات الحرب، من خلال قصة جورج لافون، الذي عايش ويلات الحرب العالمية الاولى، ليقرر بعد نهايتها تغيير حياته، حيث انتقل للعيش في فولطا العليا، وبعد عودته لباريس، سيتفاجأ بالحالة التي أصبح عليها شقيقه مارسيل، والذي فقد في الحرب القدرة على السمع والنطق وفق ما اوردته جريدة الجمهور
وسيحاول جورج تجاوز ذكريات الحرب من خلال ربط علاقة مع هلين، إلا أن ذكريات ما جرى ظلت تطارده، خاصة بعد أن تاكدت وفاة أخيه الأصغر في الحرب
وتميز الشريط بالأداء المتميز لرومان دوريس، والذي نجح في نقل تفاصيل الجندي، الذي عايش فضاعات الحرب، والتي استمر في التعايش معها بعد نهايتها، حيث تأكد أن الجراح التي تصيب الجسد والنفس، لا يمكن أن تمحى، وأن السبيل الوحيد لمواجهتها هو البحث عن جوانب السعادة في الحياة اليومية.
أفسد جزء من الجمهور، الذي حضر عرض فيلم ‘ اوقفوا اطلاق النار’ ، والذي عرض مساء السبت في قاعة الكوليزي، الفرجة السينمائية على عشاق الفن السابع، الذين حضروا للتمتع بالفيلم، والذي عرض خارح المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ولم يتوقف مجموعة من الشباب، الذين كانوا في الطابق العلوي من القاعة، عن الصراخ طوال مدة الفيلم، بالاضافة الى اطلاق مجموعة من الكلمات الخادشة للحياء، مما أجبر بعض الحضور على مغادرة القاعة، في حين عبر بعض المشاهدين الأجانب عن غضبهم مما وقع بعد نهاية الفيلم، حيث عبروا عن احتجاجهم للمسؤولين عن القاعة، وتساءلوا حول عدم التدخل لاخراج المشاغبين,
وبالرغم من حالة الازعاج، فإن الجمهور تمتع بالفيلم، الذي أخرجه ايمانويل كوركول، وقام ببطولته كل من رومان دوريس وسيلين ساليت.
ونجح الفيلم في عكس ويلات الحرب، من خلال قصة جورج لافون، الذي عايش ويلات الحرب العالمية الاولى، ليقرر بعد نهايتها تغيير حياته، حيث انتقل للعيش في فولطا العليا، وبعد عودته لباريس، سيتفاجأ بالحالة التي أصبح عليها شقيقه مارسيل، والذي فقد في الحرب القدرة على السمع والنطق وفق ما اوردته جريدة الجمهور
وسيحاول جورج تجاوز ذكريات الحرب من خلال ربط علاقة مع هلين، إلا أن ذكريات ما جرى ظلت تطارده، خاصة بعد أن تاكدت وفاة أخيه الأصغر في الحرب
وتميز الشريط بالأداء المتميز لرومان دوريس، والذي نجح في نقل تفاصيل الجندي، الذي عايش فضاعات الحرب، والتي استمر في التعايش معها بعد نهايتها، حيث تأكد أن الجراح التي تصيب الجسد والنفس، لا يمكن أن تمحى، وأن السبيل الوحيد لمواجهتها هو البحث عن جوانب السعادة في الحياة اليومية.