إقتصاد

مشاريع مهيكلة محفزة على النمو بقيادة جلالة الملك محمد السادس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2024

يعيش المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، العرش، على إيقاع دينامية تنموية تضع رفاهية المواطن المغربي في صلب أهدافها، وتجعل منه القوة الدافعة الأساسية لها، وذلك بفضل مشاريع مهيكلة تخلق القيمة المضافة، وتجسد طموح مملكة تستشرف المستقبل.

وبفضل هذه المشاريع أصبح المغرب نموذجا على المستويين الإقليمي والقاري. فميناء طنجة المتوسط، وميناء الداخلة المطل على المحيط الأطلسي، وخط القطار فائق السرعة، والمطارات المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وما يقرب من 2000 كيلومتر من شبكة الطرق السيارة، والعديد من المشاريع الأخرى واسعة النطاق، جعلت المغرب، اليوم، بلدا صاعدا، يكرس ريادته في محيطه القريب وخارجه.

وبالفعل، وبفضل المبادرات الملكية المتعددة، أصبحت المملكة ورشا مفتوحا، حيث انطلقت مشاريع ذات بعد استراتيجي تهدف من جهة، إلى تحسين مستوى معيشة المغاربة، ومن جهة أخرى، إرساء أسس اقتصاد تنافسي.

هذه المشاريع مكنت من تزويد المغرب ببنيات تحتية متطورة، والتموقع، بالتالي، كبلد مستقطب للاستثمارات الأجنبية. ففي تقرير لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمارات في العالم نشر في 17 يوليوز الجاري، تم تسليط الضوء على مؤهلات وطموحات المملكة، كبلد "يشجع ويسهل بشكل فاعل" الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن المملكة تفرض مكانتها كـ"قطب إقليمي للأعمال" و"بوابة" نحو القارة الإفريقية.

وفي هذا السياق، يجمع المحللون ومراكز البحث على المستوى الدولي أن المغرب أصبح يضاهي الاقتصادات الناشئة الكبرى، حيث يجد المستثمرون أفضل الظروف لإنجاح مشاريعهم، مبرزين في هذا الصدد الاستثمارات التي تشهدها المملكة في القطاعات الواعدة كصناعة الطيران والسيارات.

وفي هذا السياق، أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بالدينامية التي يعرفها الاقتصاد الوطني، والتي تتم وفق رؤية تجعل من الانفتاح عمودها الفقري. فالمغرب مثال "ساطع" يزخر بأكبر المؤهلات على المستوى الإفريقي، تقول السيدة جورجيفا، معربة عن ثقتها بأن المملكة ينتظرها مستقبل مشرق.

ويشاطر كريستالينا جورجيفا هذا الرأي رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، الذي يرى أن النمو الذي يحققه المغرب رافعة للنهوض بظروف عيش المغاربة. وأوضح أنه، وبفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك، تمكن المغرب من تعزيز نموه من خلال مجموعة من الأوراش الكبرى التي تروم تنويع اقتصاده وتعزيز تنافسيته.

الطفرة الاقتصادية التي حققها المغرب أصبحت تثير اهتمام محللي المراكز المالية الكبرى التي تبدي اهتمامها، على الخصوص، بالاختراق الذي حققته المملكة في مجال صناعة السيارات، وهو نجاح أبهر فاعلين قدموا من مناطق بعيدة من العالم كالصين حيث أعربوا عن اهتمامهم بوجهة المغرب.

فبفضل موقعه الاستراتيجي والمتميز، وخبرته الواسعة، يفرض المغرب اليوم مكانته كرائد لهذه الصناعة على المستوى القاري. فالمغرب يحتل اليوم المرتبة الأولى ضمن البلدان المنتجة للسيارات في إفريقيا متجاوزا بذلك جنوب إفريقيا.

هذه المرتبة المتقدمة جاءت ثمرة للجهود التي بذلها المغرب لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ولتطوير بنياته التحتية، ووضع سياسات لصالح المقاولات.

وأكد باولو فون شيراخ، رئيس معهد السياسات العالمية بواشنطن، أن الاستثمارات "الهائلة" والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة تجسيد للإرادة الملكية لدفع المغرب نحو مستويات أعلى من التنمية.

يعيش المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، العرش، على إيقاع دينامية تنموية تضع رفاهية المواطن المغربي في صلب أهدافها، وتجعل منه القوة الدافعة الأساسية لها، وذلك بفضل مشاريع مهيكلة تخلق القيمة المضافة، وتجسد طموح مملكة تستشرف المستقبل.

وبفضل هذه المشاريع أصبح المغرب نموذجا على المستويين الإقليمي والقاري. فميناء طنجة المتوسط، وميناء الداخلة المطل على المحيط الأطلسي، وخط القطار فائق السرعة، والمطارات المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وما يقرب من 2000 كيلومتر من شبكة الطرق السيارة، والعديد من المشاريع الأخرى واسعة النطاق، جعلت المغرب، اليوم، بلدا صاعدا، يكرس ريادته في محيطه القريب وخارجه.

وبالفعل، وبفضل المبادرات الملكية المتعددة، أصبحت المملكة ورشا مفتوحا، حيث انطلقت مشاريع ذات بعد استراتيجي تهدف من جهة، إلى تحسين مستوى معيشة المغاربة، ومن جهة أخرى، إرساء أسس اقتصاد تنافسي.

هذه المشاريع مكنت من تزويد المغرب ببنيات تحتية متطورة، والتموقع، بالتالي، كبلد مستقطب للاستثمارات الأجنبية. ففي تقرير لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمارات في العالم نشر في 17 يوليوز الجاري، تم تسليط الضوء على مؤهلات وطموحات المملكة، كبلد "يشجع ويسهل بشكل فاعل" الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن المملكة تفرض مكانتها كـ"قطب إقليمي للأعمال" و"بوابة" نحو القارة الإفريقية.

وفي هذا السياق، يجمع المحللون ومراكز البحث على المستوى الدولي أن المغرب أصبح يضاهي الاقتصادات الناشئة الكبرى، حيث يجد المستثمرون أفضل الظروف لإنجاح مشاريعهم، مبرزين في هذا الصدد الاستثمارات التي تشهدها المملكة في القطاعات الواعدة كصناعة الطيران والسيارات.

وفي هذا السياق، أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بالدينامية التي يعرفها الاقتصاد الوطني، والتي تتم وفق رؤية تجعل من الانفتاح عمودها الفقري. فالمغرب مثال "ساطع" يزخر بأكبر المؤهلات على المستوى الإفريقي، تقول السيدة جورجيفا، معربة عن ثقتها بأن المملكة ينتظرها مستقبل مشرق.

ويشاطر كريستالينا جورجيفا هذا الرأي رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، الذي يرى أن النمو الذي يحققه المغرب رافعة للنهوض بظروف عيش المغاربة. وأوضح أنه، وبفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك، تمكن المغرب من تعزيز نموه من خلال مجموعة من الأوراش الكبرى التي تروم تنويع اقتصاده وتعزيز تنافسيته.

الطفرة الاقتصادية التي حققها المغرب أصبحت تثير اهتمام محللي المراكز المالية الكبرى التي تبدي اهتمامها، على الخصوص، بالاختراق الذي حققته المملكة في مجال صناعة السيارات، وهو نجاح أبهر فاعلين قدموا من مناطق بعيدة من العالم كالصين حيث أعربوا عن اهتمامهم بوجهة المغرب.

فبفضل موقعه الاستراتيجي والمتميز، وخبرته الواسعة، يفرض المغرب اليوم مكانته كرائد لهذه الصناعة على المستوى القاري. فالمغرب يحتل اليوم المرتبة الأولى ضمن البلدان المنتجة للسيارات في إفريقيا متجاوزا بذلك جنوب إفريقيا.

هذه المرتبة المتقدمة جاءت ثمرة للجهود التي بذلها المغرب لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ولتطوير بنياته التحتية، ووضع سياسات لصالح المقاولات.

وأكد باولو فون شيراخ، رئيس معهد السياسات العالمية بواشنطن، أن الاستثمارات "الهائلة" والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة تجسيد للإرادة الملكية لدفع المغرب نحو مستويات أعلى من التنمية.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة