مشاريع مراكش تثير الإستياء ومواطنون يصفونها بـ”زيادة الشحمة في ظهر المعلوف”
كشـ24
نشر في: 29 مايو 2017 كشـ24
عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنتمين لمجموعة من الاقاليم التابعة لجهة مراكش آسفي، عن إستيائهم من تمركز جل المشاريع والاستثمارات و المبادرات في الجهة بمدينة مراكش.
واعتبر العديد من المواطنين في تعليقات حول مجموعة من الاخبار ذات الصلة، أن المشاريع المنجزة في مدينة مراكش تعتبر بمثابة "زيادة الشحمة في ظهر المعلوف"، خصوصا في ظل ما وصفوه بتوقف قطار التنمية في محطة مراكش، بينما تعيش اقاليم ومدن بالجهة ما وصف بالتهميش الكلي.
وصب معلقون من مدينة شيشاوة جام غضبهم على عدد من المسؤولين الذين ولدوا بالمدينة او ترعرعوا فيها دون ان يشفع ذالك للمدينة في الحصول على اهتمامهم، بعدما بلغوا مناصب ادارية وترابية كبرى، والامر كذالك بالنسبة لقلعة السراغنة وآسفي التي يتربع ابناءها على مناصب مهمة على المستوى الجهوي.
ويطالب مهتمون بالتوزيع العادل للثروات والاستثمارات للنهوض بباقي اقاليم وعمالات الجهة، بدل تركيز الاهتمام على مدينة مراكش التي صارت تحصد غضب وإستياء الجيران، ما قد يولد سلوكات قد تترجم لعنصرية ظهرت بوادرها الاولى في مواقع التواصل الاجتماعي وملاعب الكرة، والتي صارت فيها المراكشي هدفا وخصما لمجرد انتمائه للمدينة "المحظوظة".
عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنتمين لمجموعة من الاقاليم التابعة لجهة مراكش آسفي، عن إستيائهم من تمركز جل المشاريع والاستثمارات و المبادرات في الجهة بمدينة مراكش.
واعتبر العديد من المواطنين في تعليقات حول مجموعة من الاخبار ذات الصلة، أن المشاريع المنجزة في مدينة مراكش تعتبر بمثابة "زيادة الشحمة في ظهر المعلوف"، خصوصا في ظل ما وصفوه بتوقف قطار التنمية في محطة مراكش، بينما تعيش اقاليم ومدن بالجهة ما وصف بالتهميش الكلي.
وصب معلقون من مدينة شيشاوة جام غضبهم على عدد من المسؤولين الذين ولدوا بالمدينة او ترعرعوا فيها دون ان يشفع ذالك للمدينة في الحصول على اهتمامهم، بعدما بلغوا مناصب ادارية وترابية كبرى، والامر كذالك بالنسبة لقلعة السراغنة وآسفي التي يتربع ابناءها على مناصب مهمة على المستوى الجهوي.
ويطالب مهتمون بالتوزيع العادل للثروات والاستثمارات للنهوض بباقي اقاليم وعمالات الجهة، بدل تركيز الاهتمام على مدينة مراكش التي صارت تحصد غضب وإستياء الجيران، ما قد يولد سلوكات قد تترجم لعنصرية ظهرت بوادرها الاولى في مواقع التواصل الاجتماعي وملاعب الكرة، والتي صارت فيها المراكشي هدفا وخصما لمجرد انتمائه للمدينة "المحظوظة".