مشاريع “البريكولاج” تهدد أرواح مواطنين بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش ومتضررون يناشدون السلطات لإنقاذهم
كشـ24
نشر في: 30 نوفمبر 2014 كشـ24
سبعة عشرة أسرة بينها بيوت 9 أرامل بات أفرادها في حكم المهددين في ارواحهم بإحدى الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.
وقال متضررون في تصريحات لـ"كشـ24"، إن بيوتهم الطينية المتواجدة بدرب اعمارة الصبان أضحت مهددة بالسقوط على رؤوسهم بفعل تظافرعامل التساقطات المطرية وأشغال الحفر التي باشرتها الجماعة بالزقاق المذكور.
وأوضح مواطنون أن الجماعة التي تنوي تبليط الحي الذي يفتقر إلى قنوات الواد الحار، عمدت إلى حفره وتكديس الأتربة عند مدخله بشكل لايسمح بخروج مياه التساقطات المطرية التي غمرت منازلهم بعدما توقفت الأشغال لأسباب يجهلونها.
وذكر متضرر للجريدة أن المواطنين طلبوا من رئيس المجلس الجماعي تجهيز الحي بقنوات الصرف الصحي قبل الإقدام على تبليطه غير أنه أجابهم بأن ميزانية المشروع التي تم توزيعها على عدد من الأحياء والتي ناهزت 180 مليون سنتيم بحسب مستشارين لاتكفي.
وأكد متضررون أن جدران بعض المنازل تهاوت فيما أصبحت أخرى آيلة للسقوط في أي لحظة وطالبوا السلطات الولائية من خلال الجريدة من أجل التدخل لإنقاذهم من المخاطر التي تتهدد أرواحهم.
ويشار إلى أن جماعة سيد الزوين التي يعتمد مركزها الحضري ذي العشرة الآف نسمة على قنوات متقادمة أنجزتها وزارة الفلاحة في عام 1975، شهدت أول أمس الجمعة اجتياحا عارما لسيول الأمطار التي غمرت العديد من الدكاكين والمنازل بعدد من الأحياء حيث يبقى المركز بفعل موقعه الجغرافي عرضة للسيول والفيضانات ولاسيما مياه واد "ويرمان" الذي يجتاح المنطقة من واجهتها الجنوبية.
ويذكر أن أصحاب الحل والعقد اضطروا صباح يوم الجمعة إلى فتح منفد في الطريق المعبدة التي تم شقها باتجاه منزل مستشار الدائرة 3 بمئات الملايين بعد إنزال غير مسبوق لقوات الأمن العمومي لتفريق معارضيها، بعدما لعب الطريق المذكور دورا كبيرا في توجيه مياه السيول القادمة من المطار الى عمق تراب المركز الحضري وهو ما جنب الأخير كارثة حقيقية.
سبعة عشرة أسرة بينها بيوت 9 أرامل بات أفرادها في حكم المهددين في ارواحهم بإحدى الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.
وقال متضررون في تصريحات لـ"كشـ24"، إن بيوتهم الطينية المتواجدة بدرب اعمارة الصبان أضحت مهددة بالسقوط على رؤوسهم بفعل تظافرعامل التساقطات المطرية وأشغال الحفر التي باشرتها الجماعة بالزقاق المذكور.
وأوضح مواطنون أن الجماعة التي تنوي تبليط الحي الذي يفتقر إلى قنوات الواد الحار، عمدت إلى حفره وتكديس الأتربة عند مدخله بشكل لايسمح بخروج مياه التساقطات المطرية التي غمرت منازلهم بعدما توقفت الأشغال لأسباب يجهلونها.
وذكر متضرر للجريدة أن المواطنين طلبوا من رئيس المجلس الجماعي تجهيز الحي بقنوات الصرف الصحي قبل الإقدام على تبليطه غير أنه أجابهم بأن ميزانية المشروع التي تم توزيعها على عدد من الأحياء والتي ناهزت 180 مليون سنتيم بحسب مستشارين لاتكفي.
وأكد متضررون أن جدران بعض المنازل تهاوت فيما أصبحت أخرى آيلة للسقوط في أي لحظة وطالبوا السلطات الولائية من خلال الجريدة من أجل التدخل لإنقاذهم من المخاطر التي تتهدد أرواحهم.
ويشار إلى أن جماعة سيد الزوين التي يعتمد مركزها الحضري ذي العشرة الآف نسمة على قنوات متقادمة أنجزتها وزارة الفلاحة في عام 1975، شهدت أول أمس الجمعة اجتياحا عارما لسيول الأمطار التي غمرت العديد من الدكاكين والمنازل بعدد من الأحياء حيث يبقى المركز بفعل موقعه الجغرافي عرضة للسيول والفيضانات ولاسيما مياه واد "ويرمان" الذي يجتاح المنطقة من واجهتها الجنوبية.
ويذكر أن أصحاب الحل والعقد اضطروا صباح يوم الجمعة إلى فتح منفد في الطريق المعبدة التي تم شقها باتجاه منزل مستشار الدائرة 3 بمئات الملايين بعد إنزال غير مسبوق لقوات الأمن العمومي لتفريق معارضيها، بعدما لعب الطريق المذكور دورا كبيرا في توجيه مياه السيول القادمة من المطار الى عمق تراب المركز الحضري وهو ما جنب الأخير كارثة حقيقية.