دولي

مشاركون في لقاء بباريس يدينون الخروقات السافرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف


كشـ24 نشر في: 23 أكتوبر 2017

أدان المشاركون في لقاء نظم مساء أمس السبت 21 أكتوبر بباريس، الخروقات السافرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
 
وأبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من فيدرالية الوكالات الدولية للتنمية، أن سكان مخيمات تندوف محرومون من حقوقهم الاساسية، ومنها حرية التنقل والتعبير، محملين مسؤولية هذا الوضع المأساوي للجزائر التي تقيم هذه المخيمات على أراضيها، وتؤمن حماية لجلادي حركة البوليساريو الانفصالية.
 
كما تم التأكيد خلال اللقاء على المعاناة التي تكابدها الأسر منذ إنشاء هذه المخيمات سنة 1975 وخاصة العائلات التي تم إبعاد أبنائها إلى كوبا.
 
وأضافوا أنه فضلا عن القطيعة الهوياتية، تعرض هؤلاء الأطفال لسنوات لمختلف أشكال الخروقات التي مست حقوقهم، كما أجبروا على العمل في الحقول، وعلى الانقطاع عن الدراسة، وأداء الخدمة العسكرية.
 
وأوضحوا أنه تم أيضا استغلال المدارس من أجل تلقين الكراهية والدعوة للعنف وتمجيد الحرب، مبرزين أنه تم استخدام هذه الدروس لأهداف غير بيداغوجية.
 
وأكدوا أن هؤلاء الأطفال تعرضوا للاستغلال الجنسي ولضروب أخرى من العنف المعنوي والجسدي.
 
وأضافوا من ناحية أخرى أن تحويل المساعدات الموجهة لسكان مخيمات تندوف كان لها تأثير سلبي على النمو السليم للأطفال الذين حرموا من المواد الغذائية الأساسية ومن الأدوية.
 
وأدان المشاركون في هذا الصدد "الصمت المقلق" للمجتمع الدولي وخاصة المنظمات الإنسانية، والمفوضية العليا للاجئين إزاء هذا الوضع المأساوي الذي يرزح تحته سكان مخيمات تندوف، معتبرين أن هؤلاء السكان لا يمكن اعتبارهم كلاجئين بالنظر إلى أوضاعهم المعيشية التي لا تضمن هذا الوضع.
 
وأعرب المتدخلون عن أسفهم لغياب الجدية لدى السلطات الجزائرية من أجل أحصاء سكان مخيمات العار.
 
وخلال اللقاء قدمت جادياتو محجوب إحدى ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل قادة البوليساريو وضمنهم زعيمهم المدعو ابراهيم غالي، شهادات مؤثرة حول المعاناة التي كابدتها في المخيمات.
 
وذكر المتدخلون في هذا الصدد بأن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، قدمت شكوى أمام القضاء الإسباني ضد جلادي البوليساريو، وضمنهم المسمى ابراهيم غالي، ومحمد خداد المسؤول السابق عما يسمى الامن الداخلي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
 
وأضافوا أن هذين المسؤولين بالبوليساريو لا يستطيعان الذهاب إلى أوروبا، وخاصة إسبانيا، مخافة اعتقالهم ومتابعتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
 
يشار إلى أن اللقاء عرف مشاركة عائشة الدويهي رئيسة المرصد الصحراوي للديموقراطية والسلم وحقوق الإنسان، ورمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعبد الكبير الحقاوي، رئيس فيدرالية (ايد) وهي منظمة غير حكومية للعمل الإنساني والمساعدة على التنمية، تتمتع بالوضع الاستشاري العام من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

أدان المشاركون في لقاء نظم مساء أمس السبت 21 أكتوبر بباريس، الخروقات السافرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
 
وأبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من فيدرالية الوكالات الدولية للتنمية، أن سكان مخيمات تندوف محرومون من حقوقهم الاساسية، ومنها حرية التنقل والتعبير، محملين مسؤولية هذا الوضع المأساوي للجزائر التي تقيم هذه المخيمات على أراضيها، وتؤمن حماية لجلادي حركة البوليساريو الانفصالية.
 
كما تم التأكيد خلال اللقاء على المعاناة التي تكابدها الأسر منذ إنشاء هذه المخيمات سنة 1975 وخاصة العائلات التي تم إبعاد أبنائها إلى كوبا.
 
وأضافوا أنه فضلا عن القطيعة الهوياتية، تعرض هؤلاء الأطفال لسنوات لمختلف أشكال الخروقات التي مست حقوقهم، كما أجبروا على العمل في الحقول، وعلى الانقطاع عن الدراسة، وأداء الخدمة العسكرية.
 
وأوضحوا أنه تم أيضا استغلال المدارس من أجل تلقين الكراهية والدعوة للعنف وتمجيد الحرب، مبرزين أنه تم استخدام هذه الدروس لأهداف غير بيداغوجية.
 
وأكدوا أن هؤلاء الأطفال تعرضوا للاستغلال الجنسي ولضروب أخرى من العنف المعنوي والجسدي.
 
وأضافوا من ناحية أخرى أن تحويل المساعدات الموجهة لسكان مخيمات تندوف كان لها تأثير سلبي على النمو السليم للأطفال الذين حرموا من المواد الغذائية الأساسية ومن الأدوية.
 
وأدان المشاركون في هذا الصدد "الصمت المقلق" للمجتمع الدولي وخاصة المنظمات الإنسانية، والمفوضية العليا للاجئين إزاء هذا الوضع المأساوي الذي يرزح تحته سكان مخيمات تندوف، معتبرين أن هؤلاء السكان لا يمكن اعتبارهم كلاجئين بالنظر إلى أوضاعهم المعيشية التي لا تضمن هذا الوضع.
 
وأعرب المتدخلون عن أسفهم لغياب الجدية لدى السلطات الجزائرية من أجل أحصاء سكان مخيمات العار.
 
وخلال اللقاء قدمت جادياتو محجوب إحدى ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل قادة البوليساريو وضمنهم زعيمهم المدعو ابراهيم غالي، شهادات مؤثرة حول المعاناة التي كابدتها في المخيمات.
 
وذكر المتدخلون في هذا الصدد بأن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، قدمت شكوى أمام القضاء الإسباني ضد جلادي البوليساريو، وضمنهم المسمى ابراهيم غالي، ومحمد خداد المسؤول السابق عما يسمى الامن الداخلي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
 
وأضافوا أن هذين المسؤولين بالبوليساريو لا يستطيعان الذهاب إلى أوروبا، وخاصة إسبانيا، مخافة اعتقالهم ومتابعتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
 
يشار إلى أن اللقاء عرف مشاركة عائشة الدويهي رئيسة المرصد الصحراوي للديموقراطية والسلم وحقوق الإنسان، ورمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعبد الكبير الحقاوي، رئيس فيدرالية (ايد) وهي منظمة غير حكومية للعمل الإنساني والمساعدة على التنمية، تتمتع بالوضع الاستشاري العام من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة