مراكش

مشاركة ممثلات اكاديمية مراكش في أشغال جائزة تميز المرأة المغربية بالرباط


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2022

محمد تكناوي.عديد هي مجالات وأولويات التعاون المشترك التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خاصة ما يتعلق بسبل تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتفعيل مقتضيات القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة الباب الثالث المتعلق بالتربية والتكوين. وكذلك التنمية المستدامة، حيث تمت مأسسة التعاون بين القطاعين من خلال إبرام اتفاقية شراكة، للتنسيق ووضع آليات التكامل، و تقنين ومعيرة الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية والوظيفية التي تقدمها الجمعيات داخل المؤسسات المتخصصة أو المؤسسات التعليمية.ضمن هذا الاطار و ترسيخا لهذا التوجه، شاركت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بوفد رفيع، على رأسه المستشارة في التخطيط سمية عبودة ، نقطة ارتكاز مقاربة النوع على المستوى الجهوي ، في فعاليات حفل إطلاق الدورة السابعة لجائزة ” تميز للمرأة المغربية “، وتنصيب أعضاء لجنة تحكيمها،، والتي ترأست اشغالها عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مساء يوم الجمعة 27 ماي، بمقر مركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والماء، بحي الرياض بالرباط.و خصصت الدورة الحالية لهذه الجائزة، حسب بلاغ اخباري صادر عن الوزارة لموضوع “تميز المرأة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، علما ان الدورة السادسة خصصت لموضوع ” المبادرات المتميزة للتخفيف من آثار جائحة كوفيد-19 على النساء”.وذكر بلاغ للوزارة أن الدورة الحالية لهذه الجائزة، التي ستُخصص لموضوع “تميز المرأة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، تهدف إلى تشجيع وتثمين المبادرات الجيدة والرائدة، الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة في أفق سنة 2030 والتي تشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية مما سيسمح بتوسيع الفرص الاقتصادية أمام النساء، حيث تشمل المشاريع المعنية بالدورة السابعة جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.هذا وتعتبر هذه الجائزة محطة اعتراف وتثمين للمساهمات المتميزة في بناء مسار التنمية ببلادنا، وهي عبارة عن منحة سنوية تقدمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تقديرا للإسهامات المتميزة، سواء للأفراد أو الهيئات المدنية أو المؤسسات الوطنية، في مجالات النهوض بأوضاع المرأة المغربية، تثمينا وتقديرا للأداء الإبداعي المتميز والمساهمة في الرقي بأوضاع النساء والفتيات.و هذه الدورة ايضا تتميز باعتماد ” المقاربة الترابية ” بكافة جهات المملكة، لأجل توسيع نطاق الترشيحات وفق مقاربة تشاركية في التنظيم والتنسيق والتقييم، بتعاون مع الجهات الترابية ومؤسسات القطب الاجتماعي المتمثلة في مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية.و موضوع التنمية المستدامة كما أعتبرت الوزيرة عواطف في كلمتها الافتتاحية ،سيجعل مجال التنافس متنوعا ومتعددا، وذلك بهدف إعطاء فرصة لتثمين مختلف المبادرات المتعلقة بالنهوض بأوضاع النساء وتقدير الاسهامات النسائية المتميزة التي تخدم الأهداف السبعة عشر لأهداف التنمية المستدامة 2030.و في ختام هذا الحفل تم الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونية الخاصة بجائزة “تميز للمرأة المغربية”، وتقديم أعضاء لجنة تحكيم الدورة السابعة لهذه الجائزة.علما ان جائزة “تميز للمرأة المغربية” تعتبر جائزة سنوية، وهي منحة تقديرية تقدمها الوزارة للمبادرات والإسهامات المتميزة للأفراد أو الهيئات المدنية أو المؤسسات الوطنية التي تنهض بحقوق المرأة المغربية وبالمساواة بين الجنسين والمناصفة.وتتالف لجنة التحكيم مـن شخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتجربة المهنية والاستقلالية في الرأي.

محمد تكناوي.عديد هي مجالات وأولويات التعاون المشترك التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خاصة ما يتعلق بسبل تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتفعيل مقتضيات القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة الباب الثالث المتعلق بالتربية والتكوين. وكذلك التنمية المستدامة، حيث تمت مأسسة التعاون بين القطاعين من خلال إبرام اتفاقية شراكة، للتنسيق ووضع آليات التكامل، و تقنين ومعيرة الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية والوظيفية التي تقدمها الجمعيات داخل المؤسسات المتخصصة أو المؤسسات التعليمية.ضمن هذا الاطار و ترسيخا لهذا التوجه، شاركت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بوفد رفيع، على رأسه المستشارة في التخطيط سمية عبودة ، نقطة ارتكاز مقاربة النوع على المستوى الجهوي ، في فعاليات حفل إطلاق الدورة السابعة لجائزة ” تميز للمرأة المغربية “، وتنصيب أعضاء لجنة تحكيمها،، والتي ترأست اشغالها عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مساء يوم الجمعة 27 ماي، بمقر مركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والماء، بحي الرياض بالرباط.و خصصت الدورة الحالية لهذه الجائزة، حسب بلاغ اخباري صادر عن الوزارة لموضوع “تميز المرأة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، علما ان الدورة السادسة خصصت لموضوع ” المبادرات المتميزة للتخفيف من آثار جائحة كوفيد-19 على النساء”.وذكر بلاغ للوزارة أن الدورة الحالية لهذه الجائزة، التي ستُخصص لموضوع “تميز المرأة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، تهدف إلى تشجيع وتثمين المبادرات الجيدة والرائدة، الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة في أفق سنة 2030 والتي تشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية مما سيسمح بتوسيع الفرص الاقتصادية أمام النساء، حيث تشمل المشاريع المعنية بالدورة السابعة جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.هذا وتعتبر هذه الجائزة محطة اعتراف وتثمين للمساهمات المتميزة في بناء مسار التنمية ببلادنا، وهي عبارة عن منحة سنوية تقدمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تقديرا للإسهامات المتميزة، سواء للأفراد أو الهيئات المدنية أو المؤسسات الوطنية، في مجالات النهوض بأوضاع المرأة المغربية، تثمينا وتقديرا للأداء الإبداعي المتميز والمساهمة في الرقي بأوضاع النساء والفتيات.و هذه الدورة ايضا تتميز باعتماد ” المقاربة الترابية ” بكافة جهات المملكة، لأجل توسيع نطاق الترشيحات وفق مقاربة تشاركية في التنظيم والتنسيق والتقييم، بتعاون مع الجهات الترابية ومؤسسات القطب الاجتماعي المتمثلة في مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية.و موضوع التنمية المستدامة كما أعتبرت الوزيرة عواطف في كلمتها الافتتاحية ،سيجعل مجال التنافس متنوعا ومتعددا، وذلك بهدف إعطاء فرصة لتثمين مختلف المبادرات المتعلقة بالنهوض بأوضاع النساء وتقدير الاسهامات النسائية المتميزة التي تخدم الأهداف السبعة عشر لأهداف التنمية المستدامة 2030.و في ختام هذا الحفل تم الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونية الخاصة بجائزة “تميز للمرأة المغربية”، وتقديم أعضاء لجنة تحكيم الدورة السابعة لهذه الجائزة.علما ان جائزة “تميز للمرأة المغربية” تعتبر جائزة سنوية، وهي منحة تقديرية تقدمها الوزارة للمبادرات والإسهامات المتميزة للأفراد أو الهيئات المدنية أو المؤسسات الوطنية التي تنهض بحقوق المرأة المغربية وبالمساواة بين الجنسين والمناصفة.وتتالف لجنة التحكيم مـن شخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتجربة المهنية والاستقلالية في الرأي.



اقرأ أيضاً
بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة