إقتصاد

مستوردو السيارات يطمحون لتحقيق مبيعات قياسية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

يتطلع مستوردو السيارات والمصنعون المحليون في المغرب، إلى إعطاء دفعة جديدة لسوق السيارات التي عرفت بعض التراجع في فبراير الماضي.ويرى العاملون في القطاع، أنه يمكن المضي في تحقيق مبيعات قياسية، كما في العامين الأخيرين، إذا ما جرى تنظيم سوق السيارات المستعملة، الذي يشكل منافسة شديدة للسيارات الجديدة.وذهبت جمعية مستوردي السيارات، في بيانات لها، إلى أن عدد مبيعات السيارات الجديدة، من بداية العام حتى فبراير الماضي، تراجعت بنسبة 2.7%، كي يستقر عند حدود 25.86 ألف سيارة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.غير أن المتخصصين يعتقدون أن هذا التراجع يفسَّر بكون الراغبين في الشراء ينتظرون معرض السيارات الذي ستشهده الدار البيضاء بين العاشر والثالث والعشرين من إبريل الجاري، كي يتعرفوا على العروض الجديدة، التي قد تتضمن بعض التنزيلات المغربية.ويعتبر مستوردو السيارات أن المعرض الذي يُعقد كل سنتين في المغرب، فرصة لرفع المبيعات، في ظل ضعف استعمال السيارات في المملكة.وتخصص 80 سيارة لكل ألف من سكان المغرب، مقابل 600 سيارة في أوروبا، حيث يصل عدد السيارات في المملكة إلى 3.8 ملايين سيارة، يصل متوسط عمرها إلى 16 عاما، حسب تقارير متخصصة.وواصلت مبيعات السيارات تحقيق أرقام قياسية، حيث وصلت، في العام الماضي، إلى أكثر من 168 ألف سيارة، مقابل 163 ألف سيارة في العام الذي قبله.وارتفعت مبيعات السيارات في المغرب بنسبة 45%، في الخمسة أعوام الأخيرة، فيما زاد عددها 36% في الستة أعوام الأخيرة، حسب تقارير رسمية.وارتفعت المبيعات بفعل التسهيلات التي تمنحها شركات التمويل في الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى التدبير الذي اقتضى تشجيع أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بتعويض القديمة بأخرى جديدة، مقابل منحة تصل إلى 8 آلاف دولار، بينما يستفيد أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة من منحة في حدود 30% من ثمنها.وتتطلع الجمعية المغربية لمستوردي السيارات، إلى حث السلطات العمومية على تشجيع تجديد حظيرة السيارات القديمة التي يتجاوز عمرها عشرين عاما، والتي يقدر عددها بحوالي 1.5 مليون سيارة.ويجد سوق السيارات الجديدة في المغرب منافسة شديدة من المستعملة التي تمثل مبيعاتها حولي 500 ألف سيارة في العام الواحد، غير أن المستوردين يسعون إلى تنظيم هذه السوق من أجل تفادي ظهور وسطاء فيه لا يتمتعون بخبرة في هذا المجال.ويوضح المتخصص في قطاع السيارات، محمد المزابي، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن السلطات العمومية ساهمت في رفع مبيعات السيارات، عبر قرار حظر استيراد السيارات المستعملة التي يتعدى عمرها خمسة أعوام، وهو ما جاء استجابة لانتظارات وكلاء الماركات العالمية.غير أن المزابي يشدد على أن ما ساهم أكثر في تحقيق أرقام قياسية، في العامين الأخيرين، على مستوى السيارات، هو وجود مصنع مثل "رينو" في المغرب، رغم مراهنته التصدير أكثر من التسويق في السوق المحلية.ووصلت صادرات قطاع السيارات، في العام الماضي، إلى حوالي 6 مليارات دولار، مقابل 5.7 مليارات دولار في العام الذي قبله، حسب بيانات مكتب الصرف الحكومي.

المصدر: العربي الجديد

يتطلع مستوردو السيارات والمصنعون المحليون في المغرب، إلى إعطاء دفعة جديدة لسوق السيارات التي عرفت بعض التراجع في فبراير الماضي.ويرى العاملون في القطاع، أنه يمكن المضي في تحقيق مبيعات قياسية، كما في العامين الأخيرين، إذا ما جرى تنظيم سوق السيارات المستعملة، الذي يشكل منافسة شديدة للسيارات الجديدة.وذهبت جمعية مستوردي السيارات، في بيانات لها، إلى أن عدد مبيعات السيارات الجديدة، من بداية العام حتى فبراير الماضي، تراجعت بنسبة 2.7%، كي يستقر عند حدود 25.86 ألف سيارة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.غير أن المتخصصين يعتقدون أن هذا التراجع يفسَّر بكون الراغبين في الشراء ينتظرون معرض السيارات الذي ستشهده الدار البيضاء بين العاشر والثالث والعشرين من إبريل الجاري، كي يتعرفوا على العروض الجديدة، التي قد تتضمن بعض التنزيلات المغربية.ويعتبر مستوردو السيارات أن المعرض الذي يُعقد كل سنتين في المغرب، فرصة لرفع المبيعات، في ظل ضعف استعمال السيارات في المملكة.وتخصص 80 سيارة لكل ألف من سكان المغرب، مقابل 600 سيارة في أوروبا، حيث يصل عدد السيارات في المملكة إلى 3.8 ملايين سيارة، يصل متوسط عمرها إلى 16 عاما، حسب تقارير متخصصة.وواصلت مبيعات السيارات تحقيق أرقام قياسية، حيث وصلت، في العام الماضي، إلى أكثر من 168 ألف سيارة، مقابل 163 ألف سيارة في العام الذي قبله.وارتفعت مبيعات السيارات في المغرب بنسبة 45%، في الخمسة أعوام الأخيرة، فيما زاد عددها 36% في الستة أعوام الأخيرة، حسب تقارير رسمية.وارتفعت المبيعات بفعل التسهيلات التي تمنحها شركات التمويل في الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى التدبير الذي اقتضى تشجيع أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بتعويض القديمة بأخرى جديدة، مقابل منحة تصل إلى 8 آلاف دولار، بينما يستفيد أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة من منحة في حدود 30% من ثمنها.وتتطلع الجمعية المغربية لمستوردي السيارات، إلى حث السلطات العمومية على تشجيع تجديد حظيرة السيارات القديمة التي يتجاوز عمرها عشرين عاما، والتي يقدر عددها بحوالي 1.5 مليون سيارة.ويجد سوق السيارات الجديدة في المغرب منافسة شديدة من المستعملة التي تمثل مبيعاتها حولي 500 ألف سيارة في العام الواحد، غير أن المستوردين يسعون إلى تنظيم هذه السوق من أجل تفادي ظهور وسطاء فيه لا يتمتعون بخبرة في هذا المجال.ويوضح المتخصص في قطاع السيارات، محمد المزابي، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن السلطات العمومية ساهمت في رفع مبيعات السيارات، عبر قرار حظر استيراد السيارات المستعملة التي يتعدى عمرها خمسة أعوام، وهو ما جاء استجابة لانتظارات وكلاء الماركات العالمية.غير أن المزابي يشدد على أن ما ساهم أكثر في تحقيق أرقام قياسية، في العامين الأخيرين، على مستوى السيارات، هو وجود مصنع مثل "رينو" في المغرب، رغم مراهنته التصدير أكثر من التسويق في السوق المحلية.ووصلت صادرات قطاع السيارات، في العام الماضي، إلى حوالي 6 مليارات دولار، مقابل 5.7 مليارات دولار في العام الذي قبله، حسب بيانات مكتب الصرف الحكومي.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة