

مراكش
المردودية الضعيفة لمستشفى شريفة بمراكش تثير التساؤلات
يعتبر مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش من بين مستشفيات القرب القليلة التي تتوفر على أحدث التجهيزات الطبية بالاضافة إلى توفره على جهاز سكانير و اجهزة طبية اخرى مهمة.
ومنذ تدشين هذا المستشفى الى اليوم مايزال يقبع في العشوائية و الارتجالية في التسيير و التدبير بسبب إلحاقه بالمركز الاستشفائي الجهوي مراكش هذا الاخير الذي يوجد في وضعية منهارة أصلا، الشي الذي جعل مستشفى القرب شريفة بعيدا كل البعد عن الغرض الذي انجز من أجله.
وقد جاء انجاز هذه المؤسسة تعزيزا لأواصر التعاون بين المملكة المغربية ودولة قطر الشقيقة، وفي إطار الاتفاقية الإطار الموقعة بين مجلس جهة مراكش آسفي وبين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، حيث أعطيت يوم الخميس 13 أكتوبر 2022، انطلاقة خدمات مستشفى "الشيخة شريفة" الذي تم تشييده من طرف مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية على مستوى حي سيدي يوسف بن علي مراكش.
ويضمّ هذا المستشفى، عدة تخصصات طبية وتمريضية، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ 45 سريرا، بهدف تقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة ساكنة تقدر بنحو 160 ألف نسمة سنويا لكن الوضع الحالي يبقى جد مؤسف نظرا للحالة التي أصبح يعيشها المستشفى بسبب غياب ادارة تسهر على تسييره و غياب رؤساء المصالح و الاقسام الذي يُجهل الى حد الان الاسباب الحقيقية وراء عدم تعيينهم ،ام ان الادارة الصحية بمدينة مراكش لها تصور اخر؟.
وجدير بالذكر ان مستشفى شريفة يبقى دون مردودية تذكر على اعتبار انه يتوفر على ازيد من سبعين موظفا بين اطباء و ممرضين و اداريين، بالاضافة إلى توفره على مصلحة اشعة و جهاز سكانير و جهاز ماموغرافيا و جهاز ايگوغرافيا القلب و مختبر مجهز و قاعات الجراحة و مصالح استشفائية تضم 45 سريرا و توفره كذالك على ستة حاضنات الخدج لم يتم استغلالها الى اليوم و مصالح اخرى اغلبها متوقفة، فإذا كان هذا المستشفى بهذه الامكانيات لايستطيع تسجيل و تحصيل مداخيل من شأنها تغطية على الاقل مصاريفه فإن مصحات خاصة و بإمكانيات اقل منه تحقق ارباحا طائلة، ليطرح السؤال من المستفيد من عدم تشغيل مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش؟
والغريب في الامر ولق مصادر من القطاع ل كشـ24 هو الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بخصوص هذا المستشفى مما يعجل هذه الوزارة تساهم في تأزيم الوضع بالمستشفى و الدفع به عكس التوجهات العامة للدولة التي تدعو من خلالها الى توسيع العرض الصحي بمراكش و تقديم خدمات صحية ترقى الى مستوى تطلعات ساكنة سيدي يوسف بن علي و المناطق المجاورة.
و من جملة هذه الاجراءات التي قامت بها الوزارة وفق المصادر ذاتها، هي افراغ مصلحة الاشعة من طبيبن مختصين في الاشعة في ظروف غامضة مما ادى الى توقف خدمات السكانير و الماموغرافيا الى ازيد من خمسة اشهر و بالتالي ضياع مداخيل مهمة على المستشفى في الوقت الذي يتم فيه صرف مستحقات الصيانة ناهيك عن تآكل الجهاز بسبب عدم الاستعمال ،واجراء تنقيلات خارج اطار الحركة الانتقالية، وعدم تعيين ادارة للسهر على تسيير المستشفى،بالاضافة الى تمكين عدد كبير من الموظفين من الإعفاءات بواسطة ملفات طبية من طرف اللجنة الطبية ،دون الحديث عن غياب المراقبة و غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة بسبب الريع و الفوضى التي اصبح عليها المستشفى.
وطالبت فعاليات مجتمعية بسيدي يوسف بن علي من والي جهة مراكش فريد شوراق و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل وانقاذ هذه المعلمة الصحية التي بدأت في الانهيار، بسبب غياب مسؤولين قادريين على تسييره ووضعه في سكته الصحيحة.
يعتبر مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش من بين مستشفيات القرب القليلة التي تتوفر على أحدث التجهيزات الطبية بالاضافة إلى توفره على جهاز سكانير و اجهزة طبية اخرى مهمة.
ومنذ تدشين هذا المستشفى الى اليوم مايزال يقبع في العشوائية و الارتجالية في التسيير و التدبير بسبب إلحاقه بالمركز الاستشفائي الجهوي مراكش هذا الاخير الذي يوجد في وضعية منهارة أصلا، الشي الذي جعل مستشفى القرب شريفة بعيدا كل البعد عن الغرض الذي انجز من أجله.
وقد جاء انجاز هذه المؤسسة تعزيزا لأواصر التعاون بين المملكة المغربية ودولة قطر الشقيقة، وفي إطار الاتفاقية الإطار الموقعة بين مجلس جهة مراكش آسفي وبين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، حيث أعطيت يوم الخميس 13 أكتوبر 2022، انطلاقة خدمات مستشفى "الشيخة شريفة" الذي تم تشييده من طرف مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية على مستوى حي سيدي يوسف بن علي مراكش.
ويضمّ هذا المستشفى، عدة تخصصات طبية وتمريضية، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ 45 سريرا، بهدف تقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة ساكنة تقدر بنحو 160 ألف نسمة سنويا لكن الوضع الحالي يبقى جد مؤسف نظرا للحالة التي أصبح يعيشها المستشفى بسبب غياب ادارة تسهر على تسييره و غياب رؤساء المصالح و الاقسام الذي يُجهل الى حد الان الاسباب الحقيقية وراء عدم تعيينهم ،ام ان الادارة الصحية بمدينة مراكش لها تصور اخر؟.
وجدير بالذكر ان مستشفى شريفة يبقى دون مردودية تذكر على اعتبار انه يتوفر على ازيد من سبعين موظفا بين اطباء و ممرضين و اداريين، بالاضافة إلى توفره على مصلحة اشعة و جهاز سكانير و جهاز ماموغرافيا و جهاز ايگوغرافيا القلب و مختبر مجهز و قاعات الجراحة و مصالح استشفائية تضم 45 سريرا و توفره كذالك على ستة حاضنات الخدج لم يتم استغلالها الى اليوم و مصالح اخرى اغلبها متوقفة، فإذا كان هذا المستشفى بهذه الامكانيات لايستطيع تسجيل و تحصيل مداخيل من شأنها تغطية على الاقل مصاريفه فإن مصحات خاصة و بإمكانيات اقل منه تحقق ارباحا طائلة، ليطرح السؤال من المستفيد من عدم تشغيل مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش؟
والغريب في الامر ولق مصادر من القطاع ل كشـ24 هو الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بخصوص هذا المستشفى مما يعجل هذه الوزارة تساهم في تأزيم الوضع بالمستشفى و الدفع به عكس التوجهات العامة للدولة التي تدعو من خلالها الى توسيع العرض الصحي بمراكش و تقديم خدمات صحية ترقى الى مستوى تطلعات ساكنة سيدي يوسف بن علي و المناطق المجاورة.
و من جملة هذه الاجراءات التي قامت بها الوزارة وفق المصادر ذاتها، هي افراغ مصلحة الاشعة من طبيبن مختصين في الاشعة في ظروف غامضة مما ادى الى توقف خدمات السكانير و الماموغرافيا الى ازيد من خمسة اشهر و بالتالي ضياع مداخيل مهمة على المستشفى في الوقت الذي يتم فيه صرف مستحقات الصيانة ناهيك عن تآكل الجهاز بسبب عدم الاستعمال ،واجراء تنقيلات خارج اطار الحركة الانتقالية، وعدم تعيين ادارة للسهر على تسيير المستشفى،بالاضافة الى تمكين عدد كبير من الموظفين من الإعفاءات بواسطة ملفات طبية من طرف اللجنة الطبية ،دون الحديث عن غياب المراقبة و غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة بسبب الريع و الفوضى التي اصبح عليها المستشفى.
وطالبت فعاليات مجتمعية بسيدي يوسف بن علي من والي جهة مراكش فريد شوراق و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل وانقاذ هذه المعلمة الصحية التي بدأت في الانهيار، بسبب غياب مسؤولين قادريين على تسييره ووضعه في سكته الصحيحة.
ملصقات
