مستشفى ابن طفيل : ما بين سلامة المرضى و سلامة الموظفين ؟ حماية الممتلكات أم حماية الناهبين ؟
كشـ24
نشر في: 23 يونيو 2016 كشـ24
يستغرب موظفوا مستشفى ابن طفيل الحالة الكارثية التي يعيشونها أمنيا داخل المركز الاستشفائي ، بحيث أن حوادث السرقة تكررت مرارا وتكرارا داخل المستشفى ، آخرها ما شهدته يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو 2016 بحيث تعرض ثلاث موظفون لسرقة دراجاتهم النارية من داخل مرآب الدراجات وسط المستشفى وبجانب مرآب السيارات وبجانب المطبخ و بمسافة قصيرة عن إدارة المستشفى ، وذلك نهارا جهارا داخل وقت العمل ، وهنا تطرح العديد من الأسئلة : ما دور شركات الحراسة وأي عمل يؤدونه داخل المركز الاستشفائي ؟ أي رد فعل للإدارة التي تستهين بأمن وسلامة الموظفين والعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ، علما أن هذه السرقة رقم 11 التي وضعت شكاية لدى الإدارة والمتعلقة بدراجات نارية ؟ أي دور لمدير المركز الاستشفائي ولمركز الأمن التابع للمستشفى إن لم تحرك على الأقل إجراء ات الظابطة القضائية لتقصي ظروف هته النازلة ؟ أي ذنب للطبيب الذي لبى نداء الواجب المهني وانتقل من مستشفى الرازي قصد الكشف عن حالات مستعجلة بمستشفى ابن طفيل انتقل بدراجته الخاصة حيث أن الإدارة لا تهتم بظروف تنقل موظفيها داخل أوقات العمل ولا بسلامتهم الشخصية أو سلامة ممتلكاتهم ؟ وما ذنب باقي الأطر التي ضاعت منها أغراضها الشخصية داخل مقر العمل والذي من المفترض أن يكون مؤمنا ؟
هي تساؤلات وغيرها لا تجعل من الموظفين قادرين على الإنتاج والإبداع والتفاي في خدمة المريض، وتؤثر سلبا على العرض الصحي بالجهة وبالقطاع عموما ، فهل ستستجيب الإدارة لتطلعات الموظفين المواطنين قبل كل شيء أم أن سياسة الأذن الصماء ستستمر لستر المفسدين وحمايتهم ؟!؟
يستغرب موظفوا مستشفى ابن طفيل الحالة الكارثية التي يعيشونها أمنيا داخل المركز الاستشفائي ، بحيث أن حوادث السرقة تكررت مرارا وتكرارا داخل المستشفى ، آخرها ما شهدته يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو 2016 بحيث تعرض ثلاث موظفون لسرقة دراجاتهم النارية من داخل مرآب الدراجات وسط المستشفى وبجانب مرآب السيارات وبجانب المطبخ و بمسافة قصيرة عن إدارة المستشفى ، وذلك نهارا جهارا داخل وقت العمل ، وهنا تطرح العديد من الأسئلة : ما دور شركات الحراسة وأي عمل يؤدونه داخل المركز الاستشفائي ؟ أي رد فعل للإدارة التي تستهين بأمن وسلامة الموظفين والعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ، علما أن هذه السرقة رقم 11 التي وضعت شكاية لدى الإدارة والمتعلقة بدراجات نارية ؟ أي دور لمدير المركز الاستشفائي ولمركز الأمن التابع للمستشفى إن لم تحرك على الأقل إجراء ات الظابطة القضائية لتقصي ظروف هته النازلة ؟ أي ذنب للطبيب الذي لبى نداء الواجب المهني وانتقل من مستشفى الرازي قصد الكشف عن حالات مستعجلة بمستشفى ابن طفيل انتقل بدراجته الخاصة حيث أن الإدارة لا تهتم بظروف تنقل موظفيها داخل أوقات العمل ولا بسلامتهم الشخصية أو سلامة ممتلكاتهم ؟ وما ذنب باقي الأطر التي ضاعت منها أغراضها الشخصية داخل مقر العمل والذي من المفترض أن يكون مؤمنا ؟
هي تساؤلات وغيرها لا تجعل من الموظفين قادرين على الإنتاج والإبداع والتفاي في خدمة المريض، وتؤثر سلبا على العرض الصحي بالجهة وبالقطاع عموما ، فهل ستستجيب الإدارة لتطلعات الموظفين المواطنين قبل كل شيء أم أن سياسة الأذن الصماء ستستمر لستر المفسدين وحمايتهم ؟!؟