

مراكش
مستشار الملكة ووزير السياحة بمراكش : لإقناعنا بالسفر إلى جبل طارق؟
تسعى المستعمرة البريطانية "جبل طارق" التي لا تبعد عن مدينة طنجة سوى بـ 15 كيلومترا عن طريق البحر، لخلق روابط ثنائية في القطاع السياحي مع مدينة مراكش، إضافة إلى روابط ثنائية أخرى مع كل من الدار البيضاء وطنجة.وقد شرع الوفد البريطاني الذي يمثل المكتب السياحي والمركز المالي لجبل طارق أمس الأحد بزيارة إلى المغرب تمتد إلى غاية 1 دجنبر المقبل، حيث حل أول أمس بمدينة طنجة ، لعقد عدة لقاءات مع المسؤولين في القطاع السياحي بكل من طنجة والدار البيضاء ومراكش.إلى ذالك حل وفد حكومة جبل طارق يوم أمس الاثنين 28 نونبر الحالي بمدينة مراكش، يقوده كل من مستشار الملكة ووزير السياحة جيلبرت ليسودي، والنائب ألبرت إيزولا، حيث قام الوفد البريطاني بتقديم العروض والمميزات السياحية التي يقدمها جبل طارق، أمام عدد من أرباب وكالات الاسفار المراكشية ومسؤولي قطاع السياحة في مقدمتهم المندوبة الجهوية للسياحة بمراكش فدوى الشباني وعدد من رجال الاعمال بالمدينة ووسائل الاعلام ، وهي العروض التي ستقدم كذالك بمدينة الدارالبيضاء.وفي تصريح له للصحافة أكد مستشار الملكة ووزير السياحة في حكومة جبل طارق جيلبرت ليسودي :
" إنها فرصة رائعة للترويج لجبل طارق كوجهة لسياحة الاستجمام وسياحة الأعمال،
من المهم أن نقيم روابط تجارية وصلات أعمال مع المغرب،
إذ تجمعنا مع المملكة روابط تاريخية كبيرة ولنا معها مسارات جوية مباشرة
في كل من طنجة والدار البيضاء قد تساعدنا على تطوير علاقاتنا التجارية والسياحية،
وهو ما من شأنه فتح أسواق جديدة لقطاعي السياحة والمال على جانبي المضيق."من جانبه، صرح النائب ايزولا لـ"كِشـ24" :"إن استكشاف السبل الكفيلة بجعل المؤسسات المالية لجبل طارق والمغرب
تعملان معا في مجالات تحقق المنفعة المتبادلة هو أهم شيء بالنسبة لي.
يمثل هذا الحدث بالنسبة لنا خطوة كبيرة نحو الترويج للفرص التي يوفرها القطاع المالي لجبل طارق،
كما يسرني أن نكون قادرين على مساعدة مكتب السياحة في الوقت ذاته."زيارة الوفد البريطاني، وحسب المتتبعين تأتي لاقناع المراكشيين بتغيير وجهتهم خلال فصل الصيف من إسبانيا إلى جبل طارق،
وذالك بالنظر إلى ما أصبحت تشكله عائدات المغاربة للاقتصاد الإسباني خلال العطلة الصيفية.للاشارة فقط فإن وزير السياحة أكد لـ"كِشـ24" أن السياح يمكنهم التسوق بكل حرية دون أداء الرسوم الضريبية.
تسعى المستعمرة البريطانية "جبل طارق" التي لا تبعد عن مدينة طنجة سوى بـ 15 كيلومترا عن طريق البحر، لخلق روابط ثنائية في القطاع السياحي مع مدينة مراكش، إضافة إلى روابط ثنائية أخرى مع كل من الدار البيضاء وطنجة.وقد شرع الوفد البريطاني الذي يمثل المكتب السياحي والمركز المالي لجبل طارق أمس الأحد بزيارة إلى المغرب تمتد إلى غاية 1 دجنبر المقبل، حيث حل أول أمس بمدينة طنجة ، لعقد عدة لقاءات مع المسؤولين في القطاع السياحي بكل من طنجة والدار البيضاء ومراكش.إلى ذالك حل وفد حكومة جبل طارق يوم أمس الاثنين 28 نونبر الحالي بمدينة مراكش، يقوده كل من مستشار الملكة ووزير السياحة جيلبرت ليسودي، والنائب ألبرت إيزولا، حيث قام الوفد البريطاني بتقديم العروض والمميزات السياحية التي يقدمها جبل طارق، أمام عدد من أرباب وكالات الاسفار المراكشية ومسؤولي قطاع السياحة في مقدمتهم المندوبة الجهوية للسياحة بمراكش فدوى الشباني وعدد من رجال الاعمال بالمدينة ووسائل الاعلام ، وهي العروض التي ستقدم كذالك بمدينة الدارالبيضاء.وفي تصريح له للصحافة أكد مستشار الملكة ووزير السياحة في حكومة جبل طارق جيلبرت ليسودي :
" إنها فرصة رائعة للترويج لجبل طارق كوجهة لسياحة الاستجمام وسياحة الأعمال،
من المهم أن نقيم روابط تجارية وصلات أعمال مع المغرب،
إذ تجمعنا مع المملكة روابط تاريخية كبيرة ولنا معها مسارات جوية مباشرة
في كل من طنجة والدار البيضاء قد تساعدنا على تطوير علاقاتنا التجارية والسياحية،
وهو ما من شأنه فتح أسواق جديدة لقطاعي السياحة والمال على جانبي المضيق."من جانبه، صرح النائب ايزولا لـ"كِشـ24" :"إن استكشاف السبل الكفيلة بجعل المؤسسات المالية لجبل طارق والمغرب
تعملان معا في مجالات تحقق المنفعة المتبادلة هو أهم شيء بالنسبة لي.
يمثل هذا الحدث بالنسبة لنا خطوة كبيرة نحو الترويج للفرص التي يوفرها القطاع المالي لجبل طارق،
كما يسرني أن نكون قادرين على مساعدة مكتب السياحة في الوقت ذاته."زيارة الوفد البريطاني، وحسب المتتبعين تأتي لاقناع المراكشيين بتغيير وجهتهم خلال فصل الصيف من إسبانيا إلى جبل طارق،
وذالك بالنظر إلى ما أصبحت تشكله عائدات المغاربة للاقتصاد الإسباني خلال العطلة الصيفية.للاشارة فقط فإن وزير السياحة أكد لـ"كِشـ24" أن السياح يمكنهم التسوق بكل حرية دون أداء الرسوم الضريبية.
ملصقات
