راسل مستثمر معروف الديوان الملكي، بعدما أقدمت المندوبة الاقليمية للصحة، على تجميد نشاط مركز خاص بتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بجنان أوراد بملحقة الازدهار التابعة لمقاطعة جليز بمراكش.وحسب مصادر "كِشـ24"، فإن المستثمر المذكور، قام بتشييد المركز وتجهيزه من ماله الخاص ما كلفه قرابة اربعة ملايين درهم، قبل أن يقوم بتسليمه لمصالح وزارة الصحة بناء على اتفاقية مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة، حيث تم بالفعل تسليم المقر، بحضور المدير الجهوي خالد الزنجاري وشرع المركز مؤخرا في استقبال المرضى.وتضيف المصادر، أن المركز باشر عمله تحت إشراف جمعية تنشط في المجال، بعدما عهد إليها تسيير المركز، قبل أن يتفاجئ الجميع  بقرار تجميد نشاط المركز بعد أسبوعين من بداية الاشتغال فيه، وسط إستغراب المرضى والمشرفين، والمستثمر الذي حرم من رؤية ثمار مجهوده واستثماره ذات الطابع الاحساني والانساني.وطالب المستثمر المذكور في رسالته بفتح تحقيق في ملابسات هذا الاجراء، في الوقت الذي رجحت مصادر أن يكون القرار ، بدافع من لوبيات تنشط في المجال، لصالح  مراكز تسعى للاحتكار بغض النظر عن وضعية المرضى المعوزين، الذين حرموا من خدمات المركز الجديد الذي لم تساهم فيه وزارة الصحة بدرهم واحد، ومع ذلك استكثرت خدماته على المواطنين.